يظل الدكتور حسين ضيف الله العواضي الوزير والسفير الرياضي.. واحدا من أساتذة الإعلام الرياضي في بلادنا الذين أعطوا وخدموا الوطن في مختلف المجالات التي تولاها. قلم يصعب تكراره .. شخص علم الأجيال وأنارها بالكثير والكثير .. من جديد يظل العواضي نجما ساطعا في سماء الوطن .. ليظل مدرسة للإعلام الرياضي خاصة والإعلام اليمني عامة. مطلع الأسبوع الجاري وتأكيدا للتميز والألق الذي يتمتع به نال السفير الرياضي حسين ضيف الله العواضي درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الدولة منوبة بتونس بتقدير مشرف عن رسالته المقدمة لنيل الدرجة والموسومة بـ»نشأة وتطور الصحافة المتخصصة في اليمن.. ظروف الإنتاج وخصائص المنتوج». الدراسة تناولت الصحافة المتخصصة ببلادنا في سياقها المجتمعي ورصدت تأثرها بالعوامل التاريخية والسياسية التي نشأت فيها وخلصت الرسالة إلى نتائج جديدة لملامح المشهد الصحفي المتخصص في بلادنا وحظيت الرسالة بإشادة لجنة المناقشة والحكم وكذا بالجهد العلمي الذي بذله العواضي في إعداد هذه الرسالة المتميزة. الجدير بالذكر أن الدكتور حسين ضيف الله العواضي تقلد عددا من المناصب القيادية الإعلامية كان آخرها وزيرا للإعلام وقبلها رئيسا لمجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيسا للتحرير, في حين شغل خلال الست السنوات الأخيرة سفيرا ومفوضا لبلادنا لدى الجمهورية التونسية وعاد بعد رحلته الدبلوماسية والأكاديمية بوسام الجمهورية التونسية الصنف الأول ودرجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال. لا نملك إلا أن نبعث رسالة تهنئة للدكتور العواضي متمنيين له مزيدا من الألق والإبداع كما عهدناه دائما محدثا ومطورا للإعلام اليمني عامة والرياضي خاصة.