رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن
أصيب الشارع الرياضي عامة بالإحباط واليأس جراء عدم ظهور أي مرشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم المقرر إجراء انتخاباته خلال ابريل القادم رغم وجود رجالات رياضية وتجارية وعامة لها مكانتها ومسيرتها مرصعة بالذهب.. ما يزيد ذلك الإحباط هو أن رئيس الاتحاد الحالي أحمد العيسي سيكون رئيسا للاتحاد للدورة المقبلة بالتزكية كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب إلى الآن مما يعني أن كرة القدم اليمنية ستدخل نفقا أشد ظلاما وأكثر وعورة وسيظل هذا الوطن مكانا أوسع للإساءة التي تعود عليه جراء المرمطة والبهذلة التي تلحق به من الفشل الذريع لهذا الاتحاد الذي جعل تصنيفنا الدولي يتراجع إلى المركز 186 دوليا وهو المركز الذي ولجنا معه قائمة أسوأ عشرين منتخبا في العالم.. الشارع الرياضي يتأمل أن تشهد الأيام القليلة المقبلة إعلان أي شخصية رياضية أو تجارية أو عامة ترشيح نفسها لقيادة الاتحاد سعيا وراء الخروج من الوضع الحالي السيء لكرتنا والذي لا يمكن وصفه إلا بالعشوائية التي يمارسها من يتولون شؤون كرة القدم اليمنية! ويستغرب الشارع الرياضي عدم ترشح أي شخصية من أي محافظة كانت مكتظة بالنجوم السابقين ورجال الأعمال وخاصة محافظة عدن التي هي في الأساس تاريخ الرياضة اليمنية ومنبع كرة القدم في بلادنا كونها مارست هذه اللعبة منذ أكثر من قرن .. فعدن ملكة النجوم وحاضنة رموز الوطن الرياضية. تساؤل مشروع وضعه جميع أبناء اليمن عامة والشارع الرياضي خاصة لماذا لم يظهر مرشح من عدن يستطيع أن يعيد للجميع الابتسامة المفقودة ويبعدهم عن المرمطة والبهذلة التي يعيشها الوطن جراء الكبة التي خرمها الشيخ وشلته ورمى بها عليلة كسيحة مهترئة منذ أن استلمها صحيحة معافاة في عام 2006م. فهل تكون الفرحة في عدن وهل يأتي الفرح من أحد أبنائها العمالقة والكبار أو رجال مالها وأعمالها وشخصياتها المتعلمة والمثقفة..فهذه هي أمنيات الشارع الرياضي التي أصبحت مطلبا وليس مجرد أمنيات.. فيا نجوم وعمالقة عدن ورجالها هل ستلبون النداء كون الوقت حان ولم يعد هناك أي مجال للتأخر أكثر فالأمل في أيديكم كونكم مطلوبين من الجميع!!