الرئيسية - رياضة - تعلموا من الاتحاد السوداني
تعلموا من الاتحاد السوداني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - تابعت تحركات بعض أندية النخبة استعدادا لرحلة الإياب فوجدت أن معظم الفرق قد استغنت عن ثلاثة إلى أربعة لاعبين محترفين دفعة واحدة مما يعني أن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين تابعت تحركات بعض أندية النخبة استعدادا لرحلة الإياب فوجدت أن معظم الفرق قد استغنت عن ثلاثة إلى أربعة لاعبين محترفين دفعة واحدة مما يعني أن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين لم يكن من منظور فني إنما عشوائي يعكس حالة الاحتراف الوهمي الموجود في كرة القدم اليمنية. كم تمنيت أن يقنن اتحاد الكرة موضوع الاحتراف في اليمن فيعمل ما عمله الاتحاد السوداني لكرة القدم ذات مرة بإصدار قرار بمنع استقدام اللاعبين المحترفين ما لم يكن لاعب أحد منتخبات في بلاده لإحداث الإضافة الفنية للكرة اليمنية مالم سيظل الأمر عبارة عن إهدار أوراق خضراء من أندية فقيرة وبائسة أصلا. ينفق نادي فقير مثل اتحاد إب وغيره من الفرق المشابهة له في الظروف المالية على الأقل مليون ونصف المليون ريال على لاعبين لم يقدموا الإضافة لفريق الاتحاد ولو صرف هذا المبلغ على لاعبيه الناشئين لقدم للفريق الأول كل موسم ثلاثة لاعبين يفوقون اللاعبين المحترفين الذين يتم التعاقد معهم من شارع التحرير وبأسلوب مثير للضحك. صحيح إن الاتحاد الآسيوي قد حدد لائحة لنظام الاحتراف موحدة للقارة الصفراء لكن من حق أي اتحاد محلي أن (يمنن) لائحته بحسب ظروف البلد ثم أن الكرة اليمنية حاليا غير مصنفة في بطولات الاتحاد الآسيوي على مستوى الأندية وتشارك فقط بنصف بطاقة وهو ما يجعلنا نحاول مرة أخرى إعادة تقنين هذا الاحتراف الوهمي. للأسف لم نطبق مسألة الاحتراف إلا في جزئية شراء اللاعبين الأفارقة السكة واقتطاع عمولات السمسرة من هذه العمولات في حين غاب عن هذا الاحتراف جزئية الإدارة والتسويق وحال الفرق ماديا ولا كيف يمكن أن نفسر حصول لاعب على مقدم عقد مليون ريال ومرتب شهري يتجاوز الألف دولار في حين ما يتسلمه هذا النادي اقل من خمسة ملايين في العام كله الأمر يحتاج بالتأكيد لإعادة نظر. أتمنى ولو مرة من المرات أن يقرأ القائمون على اتحاد الكرة بعين المصلحة العامة وان يستفيد من مجمل ما تطرحه بعض الأقلام بعيدا عن حكاية التوصيف مع أو ضد ومثل هذا الملف وهو ملف الاحتراف أمر يهم جميع الأندية ما لم سيظل الأمر عبارة عن مغني جنب أصنج وهذا هو حالنا مع اتحاد الكرة. ¶ ¶ ¶ زميل يكتب دائما لك وحدك يا عيسي كلما أراد مرافقة بعثة منتخب نسى انه رافق المنتخب الوطني وبدلا من يكتب للناس عن سلبيات وايجابيات مباراة منتخبنا مع ماليزيا عاد ليكتب ترهات عن العبدلله لا يصدقها حتى طفل عمره ست سنوات ولأنه يعرف أن الجميع لا يقرأ له كتاباته مدفوعة الأجر أوعز لزميل آخر للفت نظري لمقاله الذي لن اقرأه مهما هاجمني.