استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بعد هروب دام 13 عاما تمكنت السلطات المكسيكية بالتعاون مع قوات مكافحة المخدرات الأميركية من إلقاء القبض على (جواكين جوزمان) والمعروف بالرجل القوي وواحد من أشد أمراء المخدرات وحشية في العالم وأسمه على رأس قائمة أبرز المطلوبين من تجار المخدرات في العالم.. جوزمان تم اعتقاله عام 1993م في /جواتيمالا/ هرب من سجن مشدد الحراسة في المكسيك عام 2001 م وتم اتهامه عام 2009 م في /بروكلين الأميركية / لإدانته بالابتزاز وتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة حيث عرضت أميركا مكافأة (5 ملايين دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله . وبدأت عملية مطاردته قبل أشهر بالتعاون بين السلطات المكسيكية ووكالات الاستخبارات الأميركية التي تمكنت من إلقاء القبض عليه في ولاية / سينالوا المكسيكية/ . ويرى بعض المحللين أن القبض على (جوزمان) له بعد سياسي لأنه من الطبيعي أن يكون هناك انعكاس سياسي لسقوطه في أيدي السلطات المكسيكية خاصة أنه يعد أكبر تجار المخدرات في العالم ومن المتوقع أن يرفع الإيقاع به أسهم إدارة الرئيس المكسيكي الجديد(إنريكي بينا نييتو) ويزيد من شعبيته في الوقت الذي لم يفلح فيه أحد في القبض على هذا الرجل منذ هروبه الأخير من السجن عام 2009م وفي هذا السياق ذكرت صحيفة / واشنطن بوست/ الأميركية أن القبض على/جوزمان/ يعد انتصارا سياسيا كبيرا للرئيس بعد أن واجه انتقادات كثيرة بسبب فشل التعاون الأمني مع الولايات المتحدة في القبض عليه.. في حين يتخوف البعض من أن يتحول القبض على /جوزمان/ من إنجاز سياسي إلى حدث دموي بالمكسيك لأنه من الممكن أن يتكرر النموذج الذي يدفع بسقوط الأب الروحي لعصابة ما إلى الاقتتال بين أتباعها بغرض السيطرة عليها ومن الممكن أيضا أن يؤدي ذلك إلى زلزال يضرب نشاط المخدرات وربما يؤدي إلى بركان ثائر من العنف مع غيابه عن الساحة حيث تواجه المكسيك سبع عصابات خطيرة في تجارة المخدرات في البلاد أبرزها عصابة /جوزمان/ الخاصة التي كونها والمعروفة بعصابة (سينالوا) والتي أتسع نطاق نفوذها ليمتد إلى أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية حيث وصلت شهرة هذه العصابة وصورتها الأسطورية إلى الحد الذي يجعل العصابات في دول أخرى لربط أسماء منظماتها الإجرامية باسم /سينالوا/ .