الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر
وقفة تضامنية في مدينة سيئون مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين
توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون في المجال التراثي والثقافي بحضرموت

بعد هروب دام 13 عاما تمكنت السلطات المكسيكية بالتعاون مع قوات مكافحة المخدرات الأميركية من إلقاء القبض على (جواكين جوزمان) والمعروف بالرجل القوي وواحد من أشد أمراء المخدرات وحشية في العالم وأسمه على رأس قائمة أبرز المطلوبين من تجار المخدرات في العالم.. جوزمان تم اعتقاله عام 1993م في /جواتيمالا/ هرب من سجن مشدد الحراسة في المكسيك عام 2001 م وتم اتهامه عام 2009 م في /بروكلين الأميركية / لإدانته بالابتزاز وتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة حيث عرضت أميركا مكافأة (5 ملايين دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله . وبدأت عملية مطاردته قبل أشهر بالتعاون بين السلطات المكسيكية ووكالات الاستخبارات الأميركية التي تمكنت من إلقاء القبض عليه في ولاية / سينالوا المكسيكية/ . ويرى بعض المحللين أن القبض على (جوزمان) له بعد سياسي لأنه من الطبيعي أن يكون هناك انعكاس سياسي لسقوطه في أيدي السلطات المكسيكية خاصة أنه يعد أكبر تجار المخدرات في العالم ومن المتوقع أن يرفع الإيقاع به أسهم إدارة الرئيس المكسيكي الجديد(إنريكي بينا نييتو) ويزيد من شعبيته في الوقت الذي لم يفلح فيه أحد في القبض على هذا الرجل منذ هروبه الأخير من السجن عام 2009م وفي هذا السياق ذكرت صحيفة / واشنطن بوست/ الأميركية أن القبض على/جوزمان/ يعد انتصارا سياسيا كبيرا للرئيس بعد أن واجه انتقادات كثيرة بسبب فشل التعاون الأمني مع الولايات المتحدة في القبض عليه.. في حين يتخوف البعض من أن يتحول القبض على /جوزمان/ من إنجاز سياسي إلى حدث دموي بالمكسيك لأنه من الممكن أن يتكرر النموذج الذي يدفع بسقوط الأب الروحي لعصابة ما إلى الاقتتال بين أتباعها بغرض السيطرة عليها ومن الممكن أيضا أن يؤدي ذلك إلى زلزال يضرب نشاط المخدرات وربما يؤدي إلى بركان ثائر من العنف مع غيابه عن الساحة حيث تواجه المكسيك سبع عصابات خطيرة في تجارة المخدرات في البلاد أبرزها عصابة /جوزمان/ الخاصة التي كونها والمعروفة بعصابة (سينالوا) والتي أتسع نطاق نفوذها ليمتد إلى أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية حيث وصلت شهرة هذه العصابة وصورتها الأسطورية إلى الحد الذي يجعل العصابات في دول أخرى لربط أسماء منظماتها الإجرامية باسم /سينالوا/ .