أكد لي كثيرون أن الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم لديه نوايا جادة في إجراء تغييرات في طاقم عمله في الاتحاد للفترة القادمة.. بعد الانتخابات القادمة التي تجري في 22 ابريل القادم.. بعد تأكد عدم وجود منافسين للترشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم.. وأصبح هو المرشح الوحيد. الكل مع العيسي وسيعطونه أصواتهم وسيدعمونه ولو أراد من أعضاء الجمعية العمومية أن يمنحوه الثقة الكاملة لاختيار طاقم عمله في مجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة لمنحوه هذه الثقة لأنهم يدركون أن العيسي محب للرياضة وداعم لها.. ودعمه وصل إلى كل أطراف البلاد باتجاهاتها الأربعة وعم كل الأندية اليمنية بدون استثناء.. ولهذا فالعيسي هو محط إجماع للكل. وأتمنى من الشيخ أحمد العيسي الرجل الخير والداعم والمحب للرياضة أن يقدر هذه الثقة والتقدير الذي يكنه له الجميع.. ويدرك أن طاقم عمله في الاتحاد للفترة الماضية وباخفاقاتهم وفشلهم هم من كتبوا له سيناريو الفشل وكتبوا للكرة اليمنية أسوأ قصة في تاريخها وجلبت لكل يمني الحزن والألم.. لأن الجميع شعر بالاستهتار والعبث وعدم الشعور بالمسؤولية على عاتق هذا الطاقم الفاشل الذي جلب لكرتنا المهانة والذل والعار والمهازل. لا بد أن يدرك الشيخ العيسي أن الكل معه قلبا وقالبا ليكون هو معهم ويجعل مصلحة الجميع والوطن فوق كل مصالح الأشخاص الضيقة ويعمل على الاستماع لنصح أعضاء الجمعية العمومية الذين سيمنحونه الثقة لسنوات طويلة قادمة لقيادة الكرة اليمنية.. ويتخلى عن لك طاقم عمله السابق بما فيهم العاملون في الاتحاد واستبدالهم بالكفاءات الوطنية المتميزة القادرة على خدمة الكرة اليمنية وإعادة اعتبارها. لقد وصل حال الكرة اليمنية مع هذا الطاقم إلى أسوأ نقطة.. لم تصل إليها في أسوأ الأحوال وأفقرها.. ولو استمر الحال بالعيسي مع هؤلاء الطاقم السابق ستصل إلى وضع لا نتخيل كيف يكون. الفرصة سانحة للشيخ أحمد العيسي أن يكون مع الوطن ومع محبيه ومع الكرة اليمنية باستبدال كل طاقمه السابق والعمل للفترة القادمة بطاقم جديد وطني كفؤ همة خدمة الكرة اليمنية.. لا العمولات والمكاسب وغير ذلك.. والخيار أمامك.. أبا صالح!!