محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

قلنا من فترة سابقة أن الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم عليه أن يغيرعفش البيت /الاتحاد/ إن أراد إصابة النجاح وتحقيق إنجاز أو تطور يحسب له خلال سنواته السابقة وسنواته اللاحقة /بعد عمر طويل/ لأننا باعتبارنا متابعين ومهتمين ومحبين للكرة لاحظنا أن الكثير من الأخطاء والتجاوزات /وليس كلها أو جميعها/ بسبب العديد من أعضاء الاتحاد أو لجانه الفرعية والتي البعض منهم يكون عيسيا أكثر من العيسي نفسه على طريقة ملكيا أكثر من الملك .. ومن خلال ذلك فإن التغيير أساسا هو سنة الحياة والتغيير يأتي دائما بالأفضل لإثبات الذات ولخلق حالات تنافسية وأوضاع جديدة ومبتكرة للتنظيم وتسيير أنشطة الاتحاد ومهامه .. وفي بعض الأحيان تكون الثقة المفرطة والارتباط الوجداني بين الرئيس الكروي وبقية الاعضاء أكبر من المحاسبة ومن الوقوف أمام تلك السلبيات والأخطاء التي تبرز هنا أوهناك في أنشطة الاتحاد الكروي ومسؤولياته .. حتى أن الغالبية العظمى /إن لم يكن الكل/ قد استوطنوا أزقة الاتحاد وغرفه وصارت ملكا شخصيا أو ورثا عائليا لا ينازعهم أحد فيه .. ومفهوم النجاح والتطور المطرد من أهم أسسه وقواعده هو خلق التنافس والمبادرة بين الأعضاء وتقديم النظم الأمثل للعمل .. لكن عندما يكون العمل التطوعي أو المدفوع الأجر مضمونا وغير قابل لمحاسبة البعض أو البحث عمن هم أفضل من الموجود فإن الارتكان والتسيب واللامبالاة تكون هي سيدة الموقف.
ووجود الشيخ أحمد ابن صالح العيسي في رئاسة أو قيادة الاتحاد صار (..حتما مقضيا..) من خلال عدم جدية منافسيه وعدم وجود واحد من أصحاب التاريخ الكروي أو الخبرة الكروية القادرة على زحزحة الوضع الحالي كرويا وإبعاده عن هاوية السقوط التي لا رجعة فيها .. لكن على الأقل التخفيف من الأعباء المتراكمة والروتين الجاثم علينا قرابة عقد من الزمن أو يزيد ونحن (..بحمد الله نمشي للوراء..).
وكالعادة فإن المتضرر الأول والأخير هو الأندية ..ومن البديهي أن الاتحاد بأعضائه أو لجانه الفرعية هم المستفيد البارز في كل الأوضاع .. وحسب علمنا أن الأندية الرياضية التي تشكل قوام الجمعية العمومية هي من بدأت في وضع الحلول والمخارج لأزمتها المستديمة من خلال إشتراطها بتغيير كل أعضاء الاتحاد ولجانه الفرعية السابقة حتى تكون مع الشيخ العيسي ..(على مية بيضاء) وهذا هو أول الغيث وبداية الطريق للاصلاح ورفع الحجر العثرة المعوقة للتقدم .. وحتى نكون منصفين .. الحجر العثرة التي توقفنا /على الاقل/ عن التراجع والتقهقر وهي الخطوة الاولى الصحيحة إن صدقت المواقف.