العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
عبدالواحد البحري –
كرمت كلية الاعلام بجامعة صنعاء أمس الأول الرحال اليمني العالمي أحمد عبده زيد القاسمي الذي انهى محطته الخامسة بقطع مسافة 9 آلاف كيلو متر ليصبح الوحيد الذي قطع 42 ألف كيلو متر وتبقى أمامه رحلة أميركا الجنوبية ليكمل 54 ألف كيلو خاتما برحلته الأوروبية 2016م في لندن ليدخل بذلك الرحال العالمي اليمني موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وفي الحفل الذي أقيم بقاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء أكد الدكتور عبدالرحمن الشامي عميد كلية الاعلام على أهمية الرحلات وما تتميز به من اكتساب ثقافات جديدة وخوض تجارب المغامرة لمن يقوم بهذه الرياضة ومخاطرها كونها على ظهر الجمال ويمر خلالها الرحال وسط الأدغال والاحراش التي توجد فيها حيوانات مفترسة قد تحول رحلة المغامر إلى معاناة. مبينا أن اصرار الرحال القاسمي وصبره وتحديه للصعاب لرفع شعار المحبة والسلام وعلم اليمن دليل قاطع على عظمة الانسان اليمني الذي يعد محل فخر لكل عربي في مشرق الوطن ومغربه. لافتا إلى أن التكريم المتواضع الذي نظمه طلاب كلية الاعلام جاء تعبيرا عن تقديرهم لما قدمه الرحالة اليمني من انجاز رائع يدخل اليمن ضمن أهم الموسوعات العالمية غينيس للأرقام القياسية. من جهته أكد الرحالة أحمد القاسمي في تصريح لـ “الثورة ” انه حظي باستقبال في بلدان كثيرة من قبل شخصيات قيادية ووزراء وتفاجأ بتجاهل وزارة الشباب له ولانجازاته رغم انه يحمل علم اليمن في رحلاته مؤكدا انه سيكمل رحلته حول العالم والتي سيبدأها يوم الأحد القادم على ظهر جمله منطلقا من دبي. وعلل الرحال القاسمي سبب اختياره للجمال في ترحاله وأسفاره كون ذلك نابعا من حبه وتعلقه بهذا الحيوان الذي وصفه بالرائع لما يحمله من صفات ومميزات.. فالجمل بالنسبة للرجل العربي يعتبر رمز بيئته وتميزه ولكون الجمل أيضا وسيلة تنقل فهو الونيس في السفر والرفيق في القفاري والأحراش, ولهذا يطلق على رحالنا أحمد القاسمي في المدن التي وصلها بالرحال “أحمد اليمني” وهذا شيئ زاد من اعتزاز رحالنا بالتسمية وربط اسم الوطن باسمه. وأشاد القاسمي بدور الاعلام المشجع له في رحلاته حيث لعبت وسائل الاعلام دورا إيجابيا ومحفزا للرحال القاسمي في اكمال رحلاته على ظهر الجمل منذ البداية قبل 20 عاما وهو اليوم يكمل رحلته حول العالم وعمره 52 عاما ليسجل اسم الرحال اليمني الذي قطع 52 ألف كيلو متر كأطول مسافة على ظهر الجمل.