الرئيسية - رياضة - أندية النخبة تفرض إجراءات وتغييرات صارمة
أندية النخبة تفرض إجراءات وتغييرات صارمة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> المتصدر يبحث عن (التكرار) أمام الشعب (المنتفض) > الشعب يستضيف الرشيد .. وقمة أهلاوية لا تعترف بالفوارق > مفارقة (نادرة) في لقاء العنيد والجيل والجاران يصطدمان في العاصمة >الاتحاد يجرب تغييراته أمام التلال والهلال يخشى الفوز على مايو

اتخذت مجموعة من أندية الدرجة الأولى لكرة القدم إجراءات صارمة وشديدة وعملت على إجراء تغييرات كثيرة قبل الدخول في منافسات مرحلة الإياب من خلال إعادة النظر في التشكيل والعطاء الخاص بالفريق والذي نتج عن ذلك غربلة العديد من اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم بسبب عدم فاعليتهم والاستفادة منهم خلال مرحلة الذهاب. وطبعاٍ هذه الإجراءات الصارمة والشديدة بقدر ما هي تعتبر في مصلحة الفرق من خلال التغيير إلى الأفضل والبحث عن عطاء أفضل فإنها تمثل رسالة قوية وشديدة للاعبين الذين لا يقدمون شيئاٍ مع فرقهم وأنهم لا مكان لهم ولن يتم الاعتماد عليهم ولو أن هناك بعض الأندية تتلقف اللاعبين الذين يتم الاستغناء عنهم من أندية أخرى وهذه نقطة سلبية تمارسها بعض الأندية.

الآن سنبقى وإياكم مع تفاصيل مباريات الجولة الرابعة عشرة (الأولى) من إياب الدوري: استهلال الجولة الرابعة عشرة اليوم ستبدأ منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري العام لكرة القدم وهي تعتبر الجولة الأولى من مرحلة الإياب وفيها ما يلي: قصة تاريخية بين الأهلاوية بغض النظر عن لقاء القمة والقاع والاصطدام يتجدد بين حامل اللقب وجاره والصقر يبحث مع شعب حضرموت تجديد الفوز والاتحاد يجرب نفسه وتغييراته أمام التلال والعنيد يدخل في صراع قوي مع شباب الجيل بشأن الفوز والهلال يطمح إلى الفوز على مايو شريطة أن لا يصيبه بـ(النحس) وشعب صنعاء إذا لم يعمل حساباٍ للرشيد سيشرب من نفس الكأس. فلنتابع التفاصيل في السطور القادمة: المتصدر والبحث عن التكرار أمام الشعب يسعى فريق الصقر إلى تكرار فوزه على شعب حضرموت عندما يلتقي معه عصر اليوم الجمعة على ملعب العلفي بمحافظة الحديدة بعد أن تقرر اعتماد ملعب العلفي بالحديدة لاستضافة مباريات شعب حضرموت التي سيلعبها في أرضه وذلك بسبب ما تشهده محافظة حضرموت. وتعتبر المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لفريق الصقر الذي كان منفرداٍ بالصدارة بفارق مريح قبل أن يتبدد الفارق وتصبح صدارة الصقر للدوري مهددة من قبل أهلي صنعاء المنافس الأقوى للفريق الصقراوي في ظل انحسار المنافسة بينهما وابتعاد الفرق الأخرى عن التنافس والفارق الكبير بين الصقر والأهلي وبين الفرق الأخرى والذي يتجاوز حدود (12) نقطة وأيضاٍ قوة الأهلي والصقر وإصرارهما على تحقيق البطولات وتواضع مستوى الآخرين. من حسن حظ الصقر أن المباراة لم تكن في المكلا حيث يتعثر الفريق الصقراوي بشكل دائم هناك ولهذا فإقامة المباراة في الحديدة تعتبر مناسبة للصقر الذي سيكون بإمكانه الفوز نظراٍ لقوته ومعاناة شعب حضرموت وأيضاٍ إيجابية الفريق الأصفر عندما يلعب في الحديدة أضف إلى ذلك أن التهديد الذي شكله أهلي صنعاء على صدارة الصقر سيكون الدافع الأكبر والأقوى للفريق الصقراوي لتحقيق الفوز اليوم وبالمقابل يسعى شعب حضرموت إلى مواصلة تنفيذ خطوات الصعود التدريجي في الأداء والنتائج والهروب من القاع وشبح الهبوط خاصة في ظل تحسن الوضع لدى الفريق بعد أن حقق الفوز على التلال في الحديدة (1/ صفر) ليرفع رصيده إلى (11) نقطة ويتقدم مركزاٍ آخر ويصبح في المركز الثاني عشر مكان 22 مايو الذي تراجع إلى الثالث عشر. اصطدام الجارين يتجدد ويتجدد الاصطدام بين اليرموك حامل اللقب والعروبة الجار عندما يلتقيان اليوم على ملعب 22 مايو بالعاصمة صنعاء في مباراة قوية ومهمة للفريقين ولو أنهما ربما فقدا أمل المنافسة على اللقب واستسلام اليرموك الذي يحمل لقب الدوري للضغوطات المفروضة من قبل أهلي صنعاء والصقر للتنازل عن اللقب هذا الموسم لهما حيث يبتعد اليرموك عن الصدارة بفارق (16) نقطة يعني ضعف النقاط التي يمتلكها حالياٍ حامل اللقب والذي له مباراتين مؤجلتين مع 22 مايو وشعب حضرموت لكن الفريق اليرموكي ـ رغم كل هذا ـ فهو سيكون حريصاٍ على الفوز كعادته وخاصة عندما يواجه جيرانه. وبالمناسبة فإن العروبة يسير بنفس خطوات اليرموك من حيث الابتعاد عن الصدارة ولعل ما يشكل نفطة الضعف في الفريق هو خط هجومه غير الفعال والذي يشهد هذا الموسم نزيفاٍ حاداٍ في تسجيل الأهداف على عكس ما كان يحصل في المواسم السابقة التي كان فيها هجوم العروبة أحد أقوى خطوط الهجوم على مستوى كل الفرق. اليرموك يمتلك (16) نقطة في المركز السابع والعروبة يمتلك (17) نقطة في المركز الرابع. وكانت مباراة الذهاب فاز بها اليرموك (2/1). المفارقة النادرة في هذه المباراة ويشهد استاد 22 مايو الدولي بمحافظة إب عصر اليوم الجمعة صراعاٍ قوياٍ بين شعب إب وضيفه شباب الجيل. ويتقدم شباب الجيل بالترتيب حيث يحتل المركز الخامس برصيد (17) نقطة مقابل (15) نقطة لشعب إب في المركز الثامن في مشهد يحصل ربما لأول مرة في تاريخ لقاءات الفريقين التي كانت تصادف تقدم العنيد وتأخر الجيل لكن هذا الموقف النادر بين الفريقين سيعطي اللقاء طابعاٍ خاصاٍ يشتعل بموجبه الصراع بينهما بشأن الفوز. ويريد شعب إب الخروج من دائرة الإنتكاسات التي لازمته في الذهاب وأن يغير الصورة التي ربما بدأها من آخر مباراة لعبها خلال مرحلة الذهاب والتي كانت أمام فريق 22 مايو في إب والتي فاز بها العنيد بثلاثية نظيفة حيث كانت هذه المباراة وبغض النظر عن تواضع مايو كانت الوحيدة للشعب التي شهدت فوزاٍ مريحاٍ للفريق الأخضر ولو أنها داخل أرضه لكن العنيد في الذهاب كان يعاني حتى عندما يلعب في أرضه. وبدروه يتطلع شباب الجيل إلى الحصول ولو على نقطة من هذه المباراة الصعبة له قبل الذهاب إلى العاصمة لمواجهة 22 مايو ومن ثم يعود إلى الحديدة لإقامة مراسيم الديربي مع الهلال. وكانت مباراة الذهاب في الحديدة أنتهت بالتعادل (صفر/صفر). شعب صنعاء وقصة (كأس) الرشيد ومن مباريات اليوم الجمعة .. يستضيف فريق شعب صنعاء على ملعبه ضيفه القادم من تعز فريق الرشيد .. وفي هذه المباراة إذ لم يعمل فريق الشعب حساباٍ لفريق الرشيد وأن لا يعتبر المباراة في يده فإنه سيشرب من نفس الكأس الذي شربت منه الفرق الأخرى أمام الفريق نفسه ومنها اليرموك حامل اللقب. والعروبة بالتعادل معه (صفر / صفر) في المباراتين في العاصمة صنعاء وأيضا فريق 22 مايو بالهزيمة (صفر/ 2) ويأتي الآن موعد لقاء آخر مع فريق آخر وهو شعب صنعاء لينفذ من خلاله الرشيد طريقته التي يتبعها بالحصول على نقطة إذ لم يفلح في الحصول على الثلاث النقاط ولكن دون الوقوع في الهزيمة. ويمتلك كل من الشعب والرشيد نفس الرصيد وهو (13) نقطة لكل منهما لكن الرشيد يحتل المركز التاسع والشعب يحتل المركز الحادي عشر وكانت مباراة الذهاب بتعز انتهت بالتعادل (1 / 1). قصة الأهلاوية وتتواصل بقية المباريات غداٍ السبت أبرزها مباراة أهلي صنعاء مع أهلي تعز على ملعب المريسي بصنعاء. وتعتبر هذه المباراة قصة تاريخية ترتبط بعراقة وتاريخ الفريقين على الرغم من قلة لقاءاتهما في الدوري بسبب تواجد أهلي تعز كثيراٍ في الدرجة الثانية وعلى الرغم أيضا من وجود أهلي صنعاء في قمة الترتيب وأهلي تعز في قاع الترتيب حيث أن إمبراطور العاصمة يحتل المركز الثاني برصيد (30) نقطة وعميد الحالمة يحتل المركز الرابع عشر والأخير برصيد ست نقاط فقط لكن لقاءات الفريقين تأتي دائما قوية ومثيرة حيث كان أهلي صنعاء عجزا تحقيق الفوز على أهلي تعز في مباراة الذهاب في الحالمة تعز وتعادل معه بدون أهداف. ويتطلع أهلي صنعاء إلى مواصلة السير على النهج الذي سلكه خلال مرحلة الذهاب ومواصلة الضغط وتشديد الخناق على فريق الصقر المتصدر برصيد (32) نقطة والأهلي لم يخسر حتى الآن ويمتلك الأفضلية لكن إذا تساهل الفريق واستهان بخصمه فإنه سيكرر سيناريو مباراة الذهاب خاصة وأن أهلي تعز يلعب بشكل أفضل في صنعاء وهو عذب اليرموك عندما لعب معه بصنعاء في آخر مباريات الذهاب ولم يفز اليرموك إلا بشق الأنفس (1/صفر). الاتحاد أمام التلال بعد التغيرات ويختبر فريق اتحاد إب نفسه أمام التلال غداٍ السبت في المباراة التي تجمعهما على ملعب 22 مايو بمحافظة إب بعد التغيرات التي شهدها الفريق من خلال الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين واستبدالهم بلاعبين من أبناء النادي الصاعدين. وكان فريق الاتحاد شهد تراجعاٍ كبيراٍ خلال النصف الثاني من المرحلة الأولى للدوري (الذهاب) مقارنة بالبداية ويحتل الآن المركز السادس برصيد (17) نقطة. ويظهر فريق التلال وكأنه يعاني بعد أن كان شهد نوعاٍ من الاستقرار وهو لم يحسن استغلال واستثمار المباراتين المؤجلتين له إحداهما كانت أمام الاتحاد نفسه في عدن ليتعادل في هذه المباراة (1/1) ثم خسر أمام شعب حضرموت في الحديدة (صفر/1) في المباراة الأخرى إضافة إلى ثلاث مباريات قبل ذلك وهي آخر ثلاث مباريات في الذهاب أمام العروبة بصنعاء وتعادل (صفر/صفر) واليرموك بعدن وتعادل (2/2) وأهلي صنعاء في عدن أيضاٍ وخسر (2/3) وبالتالي يفقد التلال نقاط كثيرة كان من الممكن أن يحصل على النصف منها على الأقل ولهذا فإن التلال سيواجه صعوبة أمام الاتحاد خاصة وأن الأخير أصبح يتفنن عندما يلعب أمام التلال وخاصة في إب ويحقق الفوز على العميد ويحتل التلال المركز الثالث برصيد (17) نقطة. خشية الفوز واختبار العناصر ويطمح فريق الهلال إلى الفوز على 22 مايو عندما يستضيفه غداٍ على ملعب العلفي بالحديدة لكن الفريق الهلالي يخشى أن يحقق الفوز ويتحول بعد ذلك الانتصار إلى (لعنة) على غرار ما حصل في مباراة الذهاب بصنعاء والتي فاز بها الهلال على مايو (2/1) ومن بعدها تأزم موقف الفريق الأزرق ولم يحقق الفوز إلا بعد عناء وذلك على حساب فريق الشعب صنعاء (1/صفر) في الحديدة وهما الانتصاران الوحيدان للفريق في مرحلة الذهاب ويقبع الهلال في المركز العاشر برصيد (13) نقطة. وبالمقابل فإن فريق 22 مايو الذي تراجع إلى المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (9) نقاط وذلك بسبب نتائج شعب حضرموت الذي تقدم إلى المركز الثاني عشر وأعاد مايو إلى مكانه فقد تعرض الفريق الأصفر لعملية غربلة من خلال حل معظم لاعبي الفريق والاستغناء عنهم ومن ضمنهم لاعبين كبار أمثال محمد المنج وعبدالإله شريان وبالتالي سيخضع الفريق لاختبار العناصر الجديدة في مباراة الغد أمام الهلال.