قتل 15 شخصا وأصيب 17 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب زواج في محافظة الانبار غرب بغداد حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبار ان “15 شخصا بينهم أربع نساء وخمسة أطفال قتلوا وأصيب 17 بينهم نساء وأطفال بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة”. وأضاف أن “الهجوم استهدف موكب سيارات لحفل زواج لدى مرورها على احد جسور ناحية راوة (300 كلم غرب بغداد)”. وأشار ضابط الشرطة إلى مواصلة قوات الأمن والأهالي محاولاتهم إخلاء سبعة من الضحايا القتلى وهم زوج وزوجته وأبناؤهم الخمسة غرقوا في النهر بعد سقوط سيارتهم بفعل الانفجار. وحمل أهالي بلدة راوة إحدى مدن الانبار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو (داعش) والجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانبها ضد قوات الأمن العراقية مسؤولية استهداف المدنيين. وقال عبد الحليم الراوي احد أهالي راوة متحدثا للصحافة الفرنسية أن “الهجوم يمثل إحدى جرائم داعش والجماعات التي تقاتل قوات الأمن ونحملهم مسؤولية مقتل المدنيين”. وتخوض القوات العراقية اشتباكات متواصلة ضد داعش وجماعات مسلحة أخرى في مناطق متفرقة في محافظة الانبار أبرزها مدينتي الفلوجة والرمادي منذ الثلاثين من ديسمبر الماضي. ويتواصل التدهور الأمني في العراق في وقت تستعد البلاد لتنظيم انتخابات برلمانية في نهاية أبريل المقبل. وقتل أكثر من 1900 شخص منذ بداية العام في أعمال العنف اليومية هذه في العراق وفقا لحصيلة أعدتها الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.