الرئيسية - عربي ودولي - البحث عن الطائرة الماليزية يمتد إلى المحيط الهندي
البحث عن الطائرة الماليزية يمتد إلى المحيط الهندي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في ظل استمرار عملية البحث المضنية عن الطائرة الماليزية التي يمثل اختفاؤها واحدا من أكثر الالغاز غموضا في تاريخ الطيران الحديث حيث توسعت عملية البحث عنها لتمتد إلى المحيط الهندي لتتسع بدرجة كبيرة دائرة البحث عن مكان الطائرة التي اختفت منذ اكثر من أسبوع وعلى متنها 239 فيما لايزال اسر الضحايا في انتظار وترقب عن مصير اقربائهم خاصة بعد توارد انباء بان هواتف ذويهم التي لاتزال تعمل و”ترن “في حين تتولى الاخبار المتضاربة حول الطائرة والجهود الرامية للعثور عليها ما حول اختفاء الطائرة الى “أسطورة . وفي هذا السياق أرسلت الولايات المتحدة فرق بحث إلى المحيط الهندي لتعقب آثار الطائرة الماليزية بعد انتشار تكهنات باحتمال أن تكون ابتعدت أكثر عن خط سيرها المقرر حيث أرسل الأسطول البحري الأمريكي السابع طائرته للرقابة الملاحية “بي- 8أيه بوسايدون” إلى ماليزيا امس للانضمام إلى عملية البحث عن الطائرة “إم هتش370” المفقودة منذ السبت الماضي. واكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحفيين في واشنطن “أعتقد إنه استنادا إلى بعض المعلومات الجديدة والتي ليست بالضرورة قاطعة – لكنها معلومات جديدة – قد تفتح منطقة بحث جديدة في المحيط الهندي ولم يحدد طبيعة المعلومات الجديدة ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين ماليزيين للادلاء بتعليق.. واختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية واحد من أكثر الالغاز غموضا في تاريخ الطيران الحديث. ولا يوجد أي أثر للطائرة أو حطامها رغم عمليات البحث التي قامت بها قوات بحرية وطائرات عسكرية من أكثر من 12 دولة من أنحاء جنوب شرق آسيا. و أكدت أسر بعض الركاب الصينيين المفقودين في الطائرة -والبالغ عددهم 239 راكبا- أن هواتف ذويهم لا تزال تعمل و”ترن” لدى الاتصال بهم إلى جانب ظهور حساباتهم “أون لاين”عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الصينية التي تعرف بـ “كيو كيو” بحسب ماذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأمر الذي شكل صدمة وأضاف المزيد من الغموض حول فقدان الطائرة وأصاب أقارب الركاب بالهستيريا. وبحسب انباء صحفية فإن أحد أقارب المفقودين أكد أن الحساب الخاص بشقيق زوجته على شبكة “كيو كيو” لا زال يعطي إشارة “أونلاين” وهو ما يجعلهم يشعرون بالإحباط خاصة وأنهم لا يحصلون على أي ردود سواء للرسائل أو للمكالمات. وذكرت وسائل إخبارية أن أقارب المفقودين سلموا ممثل السلطات الماليزية عددا من أرقام هواتف ركاب الطائرة التي ما زالت تواصل الرنين مطالبين بحل هذا اللغز ومتسائلين حول ما إذا كانت الطائرة ما تزال على البر. واوضح مصدر ان مقربين من التحقيق إن الاقمار الصناعية التقطت نبضات إلكترونية ضعيفة من الطائرة بعد ان فقدت يوم السبت لكن الاشارات لم تقدم معلومات عن المكان الذي كانت الطائرة متجهة إليه أو معلومات تذكر بشأن مصيرها. لكن “الأصوات” أشارت إلى أن نظم تحديد الأعطال والصيانة كانت في وضع التشغيل وجاهزة للاتصال مع الأقمار الصناعية مما يبين أن الطائرة كانت على الأقل قادرة على الاتصال بعد أن فقدت الاتصال بمراقبي الحركة الجوية. وتبث هذه النظم مثل تلك الأصوات مرة كل ساعة وفقا للمصادر التي قالت أن تلك الاصوات سمعت خمس أو ست مرات. غير أن المصادر أوضحت أن الأصوات وحدها لا يمكن أن تؤخذ كدليل على أن الطائرة كانت في الجو أو على الارض. وتقول السلطات الماليزية إن آخر اتصال مع الاجهزة المدنية تم بينما كانت الطائرة البوينج 777 – 200 إي.آر. تطير شمالا نحو خليج تايلاند. وقالت إن صور الرادارات العسكرية تشير إلى أنها ربما استدارت بحدة إلى الغرب وعبرت شبه جزيرة الملايو نحو بحر اندامان. ولا تلقي المعلومات الجديدة بشأن الاشارات التي سمعتها الاقمار الصناعية ضوءا يذكر على غموض ما حدث للطائرة سواء كان عطلا فنيا أو اختطافا أو نوعا آخر من الحوادث على متن الطائرة. وذكرت المصادر إن نظم تحديد الاعطال كانت تعمل ولم تفتح روابط بيانات لان الشركات المعنية غير مشتركة في ذلك المستوى من الخدمة من مشغل الاقمار الصناعية. وامتنعت شركتا بوينج ورولز رويس اللتان زودتا الطائرة بمحركات ترينت عن التعقيب. وفي وقت سابق نفى مسؤولون ماليزيون تقارير أفادت بأن الطائرة استمرت في إرسال بيانات فنية وقالوا إنه لا توجد أدلة على أنها طارت لمدة ساعات بعد أن فقدت الاتصال بمراقبي الحركة الجوية في ساعة مبكرة من يوم السبت الماضي وقال توني تايلر رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي التي تربط أكثر من 90 % من الخطوط الجوية في العالم للصحفيين في لندن “إنه أمر غير عادي ان تختفي طائرة بهذا الشكل مع كل هذه التكنولوجيا التي لدينا..