كثر الجدل حول صندوق رعاية النشء والشباب في ظل الادارة الحالية التي نالت رضى الجميع في بداية الامر لان المدير العام التنفيذي الجديد عرف بالشخصية القوية انها الاخت نظمية عبد السلام ولقبت بالمرأة الحديدية وسبق ان عرفناها عن قرب من خلال بطولة كمران التي كانت تقام سنويا في الجامعات اليمنية في لعبة الشطرنج المهم في الأمر أن صندوق رعاية النشء والشباب الذي يقال بانه تحول الى اتحاد المرأة الذي لم يجد امامه اية معوقات مالية ويحصل عليها أولا بأول ولايزال لدى اتحاد المرأة فائض مالي كبير بعد كل المشاركات الخارجية الذي حظي بها اتحاد المرأة براسة الاخت نظمية عبد السلام المدير العام التنفيذي للصندوق بينما مخصصات الاندية والاتحادات الرياضية تأخذ وقت طويل جدا حتى يحصل على المخصص المالي كدعم سنوي واما المشاركات الخارجية حدث ولا حرج وكثيرا من الاتحادات فضلت الاعتذار عن المشاركة والسبب هو صندوق النشء الذي تحول الى صندوق ….. عليكم ان تكملوا الفراغ اعزائي القراء الكرام حتى اصبح كل رئيس اتحاد يتمنى رئاسة اتحاد المرأة الذي يحظى ايضا بزخم اعلامي كبير في المشاركات الخارجية نتيجة اصطحاب اكثر من اعلامي مرافقا للبعثة ولكن دعونا من كل هذا ونتحدث عن الاهم في المنشآت الرياضية التي حققها صندوق رعاية النشء والشباب في مختلف محافظات الجمهورية ولا احدا ينكر تلك الانجازات التي كانت لها الاثر الكبير في احداث النقلة النوعية للرياضة اليمنية الا انها للأسف الشديد اغلبها تفتقد للاهتمام أي للصيانة بالرغم انها قد كلفت الصندوق المليارات لانشائها والصيانة لا تكلف الكثير من المال ولكن الاهمال وعدم الاهتمام بها قد يكلف الملايين اليس هذا اهدار للمال العام 0وكنا قد عاتبنا المعنيين على تلك المنشآت الرياضية وقال بعضهم انهم لم يقفوا مكتوفي الايدي ولكن لم يجدوا أي تجاوب من المعنيين في الوزارة او من الصندوق فمن المسؤول اذا على صيانة تلك المنشآت الرياضية