الرئيسية - رياضة - أين حصة تعز من التكريم
أين حصة تعز من التكريم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا أدري ما الذي يجعلني أشعر بالسعادة كلما ساقتني الصدف والظروف لزيارة الحالمة تعز. قد يكون هذا مرتبطا اولا لأني بدأت فيها حياتي الرياضية.. وفي تعز تشبعت بكثير من الأمور التي ساعدتني على بناء حياتي العامة.. لأن تعز الحالمة كانت تعتبر القلب النابض للثقافة والسياسة والأهم في ذلك الرياضة وحتى الإعلام والصحافة التي تتلمذت فيها وأنا في مقتبل العمر على يد أستاذي الفاضل عبدالجليل جازم الأب الروحي لنادي الطليعة والذي أخذ بيدي وساقني لأن أكون لاعبا في أشبال وشباب نادي الطليعة الجازم يعتبر للطليعة الأب الروحي وللرياضة في الحالمة تعز من القيادات التي يفترض أن يشمله أي تكريم إن كانت هناك موضوعية ومصداقية في اختيار من يستحقون التكريم وهذه ليست شهادة فحسب بل هي رؤية وقناعة كل الرياضيين في الحالمة تعز وكل من عرف المربي الفاضل والقائد الرياضي عبدالجليل جازم أمين عام نادي الطليعة على مر السنين. ما جعلني أتطرق لموضوع مثل هذا هو الخطوة المشكورة التي قام بها الأخ الشاب وزير الشباب والرياضة الأستاذ/معمر الإرياني وسجل فيها خطوة تحسب له بتكريم ستة من القيادات الرياضية المتمثلة بشخصيات لها وزنها وتاريخها الرياضي الذي لا يقلل من مكانتها أسوة بمن سأكتب عنهم فالمكرمون لا غبار على اختيارهم ولا يمكن لأحد أن يقلل من مكانة وقدرات وجهود الأستاذ أحمد الشبيبي والدكتور محمد الكباب والأستاذ محمد غالب أحمد والأستاذ أحمد القعطبي والأستاذ علي الصباحي والمرحوم محمد عبده زيد ولكل واحد منهم مكانته وإنجازاته التي تجعلهم محط قناعات الجميع في التكريم ولهم كل التبريكات لكن وما دام الأخ وزير الشباب والرياضة قد بدأ هذه البداية الطيبة فإنني أعتبر تقديره لشخصيات قيادية رياضية لها تاريخها وانجازاتها ووزنها مساهمة إيجابية ومشكورة من قبل كل الزملاء الإعلاميين القدامى الذين عاصروا مراحل الإنجازات والتاريخ الرياضي أمثال عبده جحيش وحسين العواضي وهاشم الوجعي وحسين بازياد ومحمد سعيد سالم وعبدالسلام فارع ووجيه القرشي وعيدروس عبدالرحمن وعبدالحكيم مقبل وعلي غراد وعمر كويران كل هؤلاء يفترض على كل واحد أن يدلي بدلوة لاستعراض مكانة وحياة القيادات الرياضية وانجازاتهم فهذه الخطوة التي سجلها وزير الشباب والرياضة من أفضل الإيجابيات التي ستكون لها مردودات إيجابية رائعة لتفعيل وتحفيز كل الجهود لإبراز وخدمة الحركة الرياضية وإخراجها من خانة الإهمال والتهميش والنسيان والضياع والإنهيار. وما شخصية الأستاذ عبدالجليل جازم إلا نموذج لشخصيات قيادية سنكتب عنها جميعا في القادم الجميل.. إن شاء الله تعالى. آخر السطور أتمنى أن تشهد انتخابات اتحاد كرة القدم نهاية شهر إبريل القادم فرصة لاختيار أفضل الكفاءات والتاريخ الرياضي الذي سيمنح الشيخ العيسي فرصة لتغيير الحالة التي وصلت إليها الكرة اليمنية.