استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
كراكاس/ أ ف ب حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس واشنطن على المشاركة في “لجنة عالية المستوى” لتشجيع السلام بعد شهر من التظاهرات المعارضة التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويتهم مادورو الولايات المتحدة بدعم الاحتجاجات الأمر الذي نفته واشنطن الجمعة ووصفته بـ”السخيف”. وأسفرت الاحتجاجات التي بدأت في الرابع من فبراير الماضي بقيادة طلابية عن مقتل 28 شخصا وجرح 400 آخرين. وكانت التظاهرات بدأت في غرب فنزويلا ثم امتدت إلى كراكاس ومدن اخرى. وشهدت الدولة الغنية بالنفط خلال شباط/فبراير تظاهرات يومية شارك فيها مئات الآلاف للاحتجاج على ارتفاع نسبة الجريمة والتضخم ونقص السلع الأساسية. وأمام تظاهرة لدعم القوات المسلحة قال مادورو انه سيقترح انشاء لجنة “للسلام والاحترام المتبادل للسيادة” بين فنزويلا والولايات المتحدة ومن الممكن أن تشمل أيضا جهات معنية من الطرفين ومن اتحاد دول اميركا الجنوبية. واشار الرئيس اليساري إلى انه سيعين ديوسدادو كابيلو رئيس البرلمان الفنزويلي ليقود محادثات محتملة مع الولايات المتحدة تترافق “مع احترام السلام من أجل حوار يساوي بين الأطراف”. وتعتبر شروط الرئيس الفنزويلي للحوار مشابهة لتلك التي طالما أعلنت عنها كوبا حليفة فنزويلا المقربة. ولم ترد الولايات المتحدة على أي من العروض المقدمة من الدولتين الحليفتين. وكان وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا وصف في وقت سابق نظيره الأميركي جون كيري بـ”قاتل الشعب الفنزويلي” متهما اياه بتشجيع التظاهرات التي أدت إلى مقتل 28 شخصا في خمسة أسابيع. أما في واشنطن فقال مصدر في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن اسمه أن “الحل لمشاكل فنزويلا هو الحوار الديموقراطي بين الفنزويليين وليس القمع أو رمي الانتقادات على الولايات المتحدة”. وتعتبر الولايات المتحدة السوق الأساسية للنفط الفنزويلي. إلا أن الدولتين شهدتا علاقات متوترة لسنوات وقد سحبتا سفرائهما في 2010. وفي خطابه حذر مادورو المتظاهرين المتشددين في ساحة التاميرا من انه مستعد للرد بعنف. وقال “انا مستعد لمنح هؤلاء التشاكيز (دمى مجرمة) الذين يسيطرون (على الساحة) ويقطعون جادة فرانشيسكو دي ميراندا ساعتين واذا لم يغادروا المكان في الفترة المحددة فإني سأحرر تلك الأماكن العامة بالقوة”. واطلق مادورو على المتظاهرين لقب “التشاكيز” في إشارة إلى الدمية المجرمة في احد افلام الرعب الشهيرة. وفي حي شاكاوو عمد الطلاب الجامعيون إلى رشق الحجارة وقنابل المولوتوف ووضع المتاريس في مواجهة شرطة مكافحة الشغب. والقت شرطة مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وارسلت المدرعات لإخلاء المناطق من المحتجين وقد نجحت في تفريقهم. وفي وقت سابق تظاهر مؤيدون لحكومة مادورو ومن بينهم عناصر في القوات المسلحة في العاصمة الفنزويلية. وامام الجماهير ردد ديوسدادو كابيلو وهو يرتدي المعطف الملون بالوان العلم الفنزويلي “الشعب والقوات المسلحة في الشوارع لحماية الثورة البوليفارية وارث هيوغو تشافيز والدولة والدستور”. وكان من المفترض أن يعقد حزب إرادة الشعب المعارض تظاهرة مضادة في جزء آخر من العاصمة “للتعبير عن رفض هجوم القوات الأمنية والمجموعات الموالية للحكومة على المحتجين”. ولكن تم الغاء التظاهرة بسبب “تهديدات من مجموعات تتسم بالعنف” داعمة للحكومة بحسب ما قال المتحدث باسم حزب ارادة الشعب جوهان ميرشان.