تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر
وقفة تضامنية في مدينة سيئون مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين
توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون في المجال التراثي والثقافي بحضرموت
تقرير:مليشيا الحوثي تداهم 532 منزلاً وتعتقل وتختطف 212 مواطنا خلال 20 يوماً
2095 مستفيد من خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمأرب

بيروت/ وكالات قتل عشرة أشخاص في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة مع اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف الطائفية في طرابلس عاصمة شمال لبنان التي يقوض استقرارها التوتر الناجم عن النزاع السوري. وقد أقفلت المدارس أمس الأول في المدينة التي كانت حركة السير فيها خفيفة بسبب أعمال العنف. وهذه المواجهات التي أسفرت أيضا عن أكثر من 50 جريحا اندلعت الخميس الماضي بين منطقتي جبل محسن العلوية وباب التبانة السنية إذ تدعم الأولى النظام السوري في حين تؤيد الثانية مقاتلي المعارضة. وقالت مصادر إن معظم القتلى من المدنيين السنة على الرغم من ان أحدهم كان يعيش في منطقة جبل محسن. ويزداد استخدام أسلحة متطورة في المعارك التي تنشب بين الحين والآخر في المدينة الساحلية. ويستخدم بعض المقاتلين الآن القاذفات الصاروخية والبنادق. وحصل تبادل إطلاق نار متقطع الجمعة واستمر السبت في المنطقة التي ينتشر فيها القناصة. وقتل أمس الأول ثلاثة أشخاص برصاص قناصة وقضى ثلاثة متأثرين بجروحهم كما قال مسؤول في الأجهزة الأمنية. وتحدثت مصادر أمنية عن إصابة ثلاثة جنود لبنانيين في إطلاق صواريخ لافتة إلى أن الجيش واصل اعتقال أشخاص خلال عمليات دهم ورد على مصادر إطلاق النار. وقد اندلعت المواجهات بالصواريخ والأسلحة الرشاشة بين المنطقتين بعد مقتل سني الخميس بأربع رصاصات في صدره أطلقها رجلان ملثمان كانا على دراجة نارية في وسط طرابلس. ودائما ما تقع مواجهات دامية بين المنطقتين. ومن اجل فصل المتحاربين انتشر الجيش في شارع سوريا الذي يعد خط تماس بين الفريقين. ويشهد لبنان انقساما عميقا بسبب النزاع السوري الذي زاد التوتر الطائفي هناك.