الرئيسية - عربي ودولي - الغموض يلف مصير الطائرة الماليزية المختفية
الغموض يلف مصير الطائرة الماليزية المختفية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا تزال قضية اختفاء الطائرة الماليزية التي اختفت قبل عشرة أيام تثير تساؤلات وسط تأكيد رسمي لفرضيات سابقة عن تغيير مسار الطائرة وفرضية الاختطاف وقيام الشرطة الماليزية باستجواب عدد من الطاقم الأرضي للطائرة واستمرار عملية البحث مصير الطائرة التي تعزز وبمشاركة دولية واسعة. وأعلنت الشرطة الماليزية يوم أمس أن محققين لديها قاموا بالتواصل مع بعض أفراد الطاقم الأرضي الذين كانوا على اتصال مع الرحلة (إم إتش 370) قبل مغادرتها مطار كوالالمبور الدولي في قبل ثمانية أيام لمعرفة عما إذا كان لديهم معلومات تقود للكشف عن مصير الطائرة المختفية . وقد تزامن هذا الاستجواب بتفتيش آخر أجرته الشرطة الماليزية لمنزل قائد الطائرة زهاري أحمد شاه (53 عاما) ومساعده فارق عبدالحميد  للمعرفة ما قالت عنه السلطات الماليزية الكشف عن الحالة النفسية والخلفية لقائد الطائرة وأفراد الطاقم وموظفين على الأرض تعاملوا مع الطائرة المفقودة بحثا عن تفسير للسبب الذي دفع شخصا ما إلى التحليق بها ربما لآلاف الأميال بعيدا عن مسارها. وقد جاء الإجراء الذي تقوم به السلطات الماليزية بعد بضع ساعات من تأكيد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق أن نظام الاتصالات بالطائرة جرى تعطيله عمدا وأن الطائرة واصلت الطيران لمدة تصل إلى سبع ساعات إلى جهة مجهولة.  وتأكيدات المحققين عن فرضيات لتغيير مسار الطائرة مسار شمالي يمتد من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان أو مسار جنوبي يمتد من إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي وقال نجيب: إن المحققين يعتقدون الآن على درجة عالية من اليقين أن أحد أجهزة الاتصالات في الطائرة قد عطل بشكل متعمد وذلك قبل وصول الطائرة إلى الساحل الشرقي لماليزيا ثم بعد ذلك بوقت قصير جرى تعطيل جهاز الاتصال مع أبراج المراقبة. وأكد رئيس الوزراء أن أجهزة رادار الدفاع الجوي التقطت إشارات تفيد بأن الطائرة استدارت غربا باتجاه الأجزاء الشمالية من مضيق مالاكا وقال إن السلطات واعتمادا على آخر إشارات التقطتها الأقمار الصناعية تعتقد أنها كانت في واحد من مسارين: شمالي يبدأ من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان وجنوبي يبدأ من إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي. وتأتي التحقيقات في ظل استمرار جهود البحث عن مصير الطائرة وبمشاركة دولية واسعة. وأرسلت الولايات المتحدة طائرة عسكرية من نوع P-8A Poseidon للمشاركة في عملية الكشف عن مصير الطائرة المختفية لتنضم إلى قائمة الدول المشاركة في عملية البحث المستمرة منذ أسبوع في المحيط الهادئ . وأعلنت ماليزيا أمس أن عدد الدول المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة تضاعف تقريبا ليصل إلى 25 مع بدء عملية بحث جديدة في ممر واسع وأن “عدد الدول المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ ارتفع من 14 إلى 25”. وأضاف “هذا الأمر ينطوي على تحديات جديدة في مجالات التنسيق والدبلوماسية لجهود الإغاثة”. وطلبت ماليزيا مساعدة دولية في البحث عن الطائرة عبر مسارين يمتدان من شواطئ بحر قزوين إلى أقصى جنوب المحيط الهندي. واتسع نطاق البحث كثيرا.. بعد التركيز على المياه الضحلة ويجري البحث في قطاعات كبيرة من الأراضي عبر 11 دولة بالإضافة إلى مناطق مائية عميقة ونائية. وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق ذكر أن رادار دفاع جوي التقط إشارات تفيد بأن الطائرة استدارت غربا باتجاه الأجزاء الشمالية من مضيق “ملقة” الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا وأن من كان يقودها اتبع واحدا من مسارين: شمالي يبدأ من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان الأبعد عن ماليزيا في آسيا الوسطى من باكستان وأفغانستان أو جنوبي يبدأ من إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي حيث جزيرتا أندمان ونيكوبار التابعتان للهند. وتتركز عملية البحث التي تجريها السلطات الماليزية وبمشاركة دولية في للكشف عن مصير الطائرة المختفية في المحيط الهندي. وفي وقت سابق أعلنت السلطات الماليزية عن بدئها بإعادة الانتشار للفرق البحث في المحيط الهندي إلى ممرين مفترضين. تركز جهود البحث على المنطقة الواقعة إلى الغرب من شبه جزيرة الملايو. وتتشكل عملية البحث في المحيط الهادئ وامتداده الواسع وغياب تواجد الرادارات التي تغطي مساحاته الواسعة تحديا كبيرا أمام فرق البحث في مواصلة مهماتهم في الكشف عن مصير الطائرة المختفية منذ أسبوع .