الرئيسية - رياضة - العهدة الثالثة
العهدة الثالثة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تابعنا جميعا الشروط التي وضعها الاتحاد العام للترشح لرئاسة الاتحاد أو نائبيه أو أحد اعضائه للانتخابات المزمع اقامتها في الشهر المقبل.. وإن كان البعض يشكك في جدية تطبيق تلك الشروط من قبل أن تبدأ الانتخابات فهذا أمر غير مقبول لأنه يأتي من باب الاصطياد في الماء العكر ليس إلا. لفت نظري شرط جميل يحتم على المتقدم ألا يكون منضويا تحت أي هيئة رياضية أخرى وهذا بالفعل هو الشرط الذي سيكون المحك الرئيسي على صدقية التطبيق فمعنى تطبيق هذا الشرط ألا يدخل الانتخابات أي متقدم يكون في الاثناء رئيسا أو نائبا أو عضوا في أي اتحاد رياضي أو شبابي آخر. كنت اتمنى لو أضيفت فقرة على هذا الشرط بأن تسقط العضوية مباشرة إذا ما تقدم الفائز في انتخابات القدم لشغل أي منصب في اتحاد آخر بعد الفوز.. فما يجري هو أن يطبق الشرط آنيا أثناء الانتخابات ثم إذا ما جاءت الانتخابات القادمة للاتحادات الرياضية أو التعيين لها نفاجئ بأن بها من هم أعضاء في اتحادات أخرى ومنها القدم. ماذا عن اللاعبين الذين يلعبون في رياضات أخرى وعن الحكام الذين يزاولون التحكيم في ألعاب أخرى بل ويشغلون مناصب إدارية في اتحادات غير القدم هل ستطبق عليهم الشروط أم سيطول غض البصر عن هذا الامر. ترشح الدكتور عادل عمر لانتخابات القدم يبشر بأن هناك كفاءات ستجد طريقها لمبنى الجراف فالدكتور عادل رياضي قديم في نجم سبأ إضافة لكونه إداري قدير في نفس النادي فهو من قاد النجم لدوري الدرجة الاولى بكرة القدم.. الدكتور عادل من القلائل الذين حافظوا على تميزهم الاكاديمي كنائب لعميد كلية الزراعة بجامعة ذمار وانتمائه للوسط الرياضي وسيرته الذاتية طيبة.. أنا هنا لا أقود حملة انتخابية مبكرة لهذا أو ذاك بقدر ما أريد أن يكون المتقدمون من الرياضيين الذي يمزجون بين الابداع الرياضي والتفوق العلمي.. فنحن في المرحلة القادمة نحتاج لمن يعين قيادة الاتحاد على تنفيذ البرامج التي من شأنها تطوير كرة القدم اليمنية. بما أننا سمعنا بالشروط التي وضعها الاتحاد لمن يريد دخول الانتخابات فهل سمعتم بالشرط الذي وضعته الجمعية العمومية¿¿ لقد اشترطت الجمعية على الشيخ أحمد العيسي أن يأتي بكفاءات قادرة على أن تكون في المستوى.. وفي الشرط يتضح بأن الجمعية العمومية قد أجمعت أمرها على إعادة انتخاب العيسي لعهدة ثالثة في ظل عدم ظهور أي منافس له على رئاسة الاتحاد.. بالمقابل طلبت منه أن ينصفها باختيار أعضاء جدد تتطلبهم المرحلة.. بمعنى التجريب في المجرب خطأ. أعتقد أن العيسي بإعلانه الترشح للعهدة الثالثة يدرك هو والآخرون أن فوزه ليس صعبا في ظل توافق الجمعية العمومية عليه.. ولكن الصعوبة ستكون في انتقاء من سيعمل معهم طيلة الاربع السنوات القادمة.. وفي الحقيقية الامر معقود على الجمعية نفسها فهي من تختارهم بحيث لا ترمي باللائمة على العيسي فيما بعد وهي التي انتخبتهم في الاساس.