الرئيسية - رياضة - ناشئو رياضة حارتنا
ناشئو رياضة حارتنا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اتحاد كرة القدم ومن في محيط إدارة وكذا إدارات الأندية غير مبالين بما تجود به الحارات بعموم الوطن من تفريخ مواهب للعبة .. وعلى الجميع يشهد عند المرور خلال فترة الإجازة المدرسية أو يومي الجمعة والسبت عطلة وراحة الأسبوع ذلك الكم من الشباب الناشئين في كل حارة يمارسون هوايتهم في الصباح الباكر وبعد العصر على أرضية متسعة نوعا ما ملك لآخرين استجابة لأمل منشود يسمح لهم بالانخراط في قوائم اللاعبين بالأندية أو نظرة خاطفة أو متابعة مستمر لمسؤول مختص أو مدرب يبحث عن نجوم في هذه المواقع. في حارتنا أكاد لا أصدق ذلك المجموع من الصغار تحت سن 15 أو 19 يتعاطون لعبة كرة القدم فجر كل يوم هنا وهناك بفنيات قد تكون منعدمة عند من حظي باللعب في ناد أو في مطرح أسعفه القدر في معول منتخب ناشئي اليمن الاحتياط .. فحارتنا كما يصفها أحد المهتمين برياضة كرة القدم يسكنها أفراد بمجموعة متكاملة من ذوي الإحساس بفن اللعبة والمواظبة على ممارستها صباحا ومساء .. لكن الإشكال في مطرح النائمين على فراش الراحة أو المخزنين بمجالس القات من غير انتباه أو اهتمام مع علمهم عن هؤلاء الشباب في محط تمارينه بكل الحارات .. ولو قام الاتحاد الكروي أو الأندية بجولات دائمة على مستوى الأقاليم بألويتها في مرابط ميادين الحارات لوجدت منتخبات متتالية الصفوف والأعمار. سألت الناشئ محمد علي الهجرة – 18 سنة – لاعب قدم مصنف في حرم موقعه كلاعب ناشئ بنادي العروبة أمانة العاصمة من موضعه في النادي اجابني بما لا اتوقعه على الاطلاق حين سرد معاناته هناك عبر الاهمال المتعمد وعدم لفت النظر إلى موهبته مع أنه شارك في العديد من مباريات ناشئي النادي الرسمية وقدم بنجومية عالية مستوى يستحق الرعاية إلا أن عملية غض عين وفتح عين ساقته إلى حال ما هو فيه مع النادي. كذلك سألت عمران فؤاد صالح مانع الملتزم بالدوام في الصباح الباكر والمساء بملعب الحارة لأجد الاجابة تعكس حال معاناة الكثير من الناشئين دون 15 سنة وهذا ما يعطي مؤشرا أن لا اهتمام ولا متابعة ولا بحث في مسكن العمل بالاتحاد والأندية وهو ما تشكو اليمن من عشوائية التعامل في متنفس المنتخبات وبقي موقعنا على الدوام بذيل القائمة وهو ما يسيء لسمعة اليمن في المحافل الرياضية.