الرئيسية - عربي ودولي - المغرب.. توقيف 250 مهاجرا حاولوا عبور الحدود الإسبانية
المغرب.. توقيف 250 مهاجرا حاولوا عبور الحدود الإسبانية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الرباط/ أ ف ب اقتحم حوالي 500 مهاجر غير نظامي أمس الحدود الفاصلة بين المغرب ومدينة مليلية الأسبانية شمال شرق المغرب في أكبر محاولة اقتحام يشهدها الجيب الإسباني خلال السنوات الأخيرة على ما أفادت السلطات المحلية الإسبانية. وبدأت عملية اقتحام الحدود والتي وصفها عبد المالك البركاني محافظ مدينة مليلية بـ”العنيفة” حيث هاجم حوالي 1000 مهاجر غير نظامي السياج المؤلف من ثلاثة صفوف من الأسلاك الشائكة ويشهد في الآونة الأخيرة ضغطا كبيرا من طرف المهاجرين. وأعلنت السلطات المغربية أنها أوقفت 250 مهاجرا غير نظامي أصيب 28 منهم و5 من رجال الامن بجروح خلال محاولتين كبيرتين لاجتياز السلك الحدودي بين المغرب ومدينة مليلية الإسبانية (شمال المغرب) حسبما أفاد بيان للداخلية المغربية. وقال البيان أن المحاولة الرئيسية جرت حين حاول “نحو 600 مهاجر في وضعية غير قانونية صباح أمس الدخول بالقوة إلى مدينة مليلية” شمال شرق المغرب. وأضاف البيان أن “المهاجرين لم يمتثلوا للتحذيرات المعتادة وقاموا بالرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة 5 عناصر من قوات الأمن” إضافة إلى إصابة “28 مهاجرا تم نقلهم إلى مستشفى الحسني في مدينة الناظور (14 كلم عن مليلية) لتلقي العلاجات الطبية الضرورية عقب تعرضهم لجروح ناجمة عن الأسلاك الشائكة للسياج الحديدي”. وقالت الداخلية المغربية أنه “تم توقيف 102 من هؤلاء المهاجرين من بينهم 28 جريحا” إضافة إلى توقيف “150 مرشحا للهجرة السرية” وحسب معطيات الداخلية بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم توقيفهم 252 مهاجرا فيما بلغ عدد المصابين 33 ما بين مهاجرين (28) وعناصر أمن (5). وشهدت مليلية نهاية فبراير عبور أكثر من 200 مهاجر بالقوة في أكبر عملية اقتحام منذ سنة 2005 والتي سقط خلالها عدد من المهاجرين برصاص الحرس المدني الإسباني. ويأوي مركز استقبال المهاجرين في مدينة مليلية حسب بيانات السلطات الإسبانية 1300 مهاجر في حين لا تزيد قدرته الاستيعابية عن 480 شخصا. وعبرت إسبانيا عن استيائها من استدعاء البرلمان الأوروبي لها على خلفية تسبب الحرس المدني في وفاة 15 مهاجرا غرقا في فبراير عبر استعماله للرصاص المطاطي الذي أغرق زوارق المهاجرين المطاطية. وقالت الحكومة الإسبانية إنها لا تتلقى أي دعم من شركائها وإنها في حاجة عاجلة إلى 45 مليون يورو لتعزيز حماية حدود مدينتي مليلية وسبتة مع أفريقيا.