العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
الروتين الإداري يوقف خارطة الطريق .. ومناقصة المريسي تدخل (غينيس) للعام الرابع على التوالي تستمر عقوبة الحظر المفروضة من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم على الملاعب اليمنية التي تم حرمانها من احتضان المباريات الدولية للمنتخبات والأندية الأمر الذي أحدث حالة من الاستياء لدى الجماهير الرياضية التي وجدت نفسها في عْزلة رياضية وبعيداٍ عن أجواء المنافسات الكروية. ونتيجة للحظر الجائر على ملاعبنا فقد افتقدت الفرق والمنتخبات الوطنية لعاملي الأرض والجمهور واضطرت لشد رحالها إلى خارج حدود بلادنا لخوض الاستحقاقات الخارجية على ملاعب محايدة وهو ما أفقدها مبدأ تكافؤ الفرص لتبدو يتيمة في المحافل الخارجية وتفتقد للاعب رقم (12) المتمثل في الجمهور المؤازر والمساند. كما أن حرمان ملاعبنا من حق الاستضافة لمختلف المنافسات الإقليمية والقارية جعلها في حالة عزلة كروية وولد انطباعات سلبية لدى الشارع الرياضي الذي تعتصره مشاعر الحسرة وخيبة الأمل نتيجة الجمود الذي أصاب اللعبة على خلفية قرار الحظر وما ترتب عليه من نزوح جماهيري للملاعب بعدما كان الجمهور اليمني يشكل رقماٍ صعباٍ في المعادلة الرياضية من خلال تفاعله الإيجابي والتدفق بأعداد هائلة لمتابعة المباريات واحتلال مقاعد المدرجات وإضفاء نكهة خاصة للمنافسات من خلال التشجيع المثالي والتحلي بالروح الرياضية العالية بداية ولنا في الجماهير التي واكبت أحداث خليجي 20 التي احتضنتها بلادنا نهاية العام 2010 بثغر اليمن الباسم عدن خير دليل على تميز الجمهور اليمني الذي احتل المرتبة الأولى في تاريخ دورات الخليج من حيث التواجد في المدرجات طوال فترة إقامة البطولة.
وبالرغم من زوال المسببات التي أدت إلى اتخاذ قرار الحظر والمتمثلة في بعض الهواجس الأمنية إلا أن إمبراطورية كرة القدم العالمية (الفيفا) أصرت على استمرارية سريان تلك العقوبة حتى إشعار آخر .. وعدم الاستجابة لنبض الجماهير .. وواصلت غض الطرف عن خفوت أصوات الأهازيج وهدير المدرجات .. واكتفت أعلى سلطة في الاتحاد الدولي (اللجنة التنفيذية) بما لديها من حيثيات تركز على تقارير –مبالغ فيها- والتي تم استقاؤها من بعض المنظمات الدولية التي لا زلت تصنف بلادنا ضمن الدول غير المستقرة رغم تغير الأوضاع وتبدل الأحوال وعودة المياه إلى مجاريها. وعلى مدار ثلاثة أعوام مضت لم تجد الجهود المحلية بتغيير قناعات الفيفا وتصحيح الصورة المغلوطة التي لم تفارق مخيلة أعضاء الكونجرس العالمي للعبة الذين صوتوا في مورسيوش نهاية مايو الماضي على قرار القضاء على كرة القدم اليمنية دون الالتفات إلى ما تم تقديمه من ضمانات من الجهات الرسمية المتمثلة بوزارتي الشباب والرياضة والداخلية والتي أكدت جاهزية بلادنا لاستضافة جميع الاستحقاقات الكروية للأندية والمنتخبات الوطنية .. واعتبرها منظرو الفيفا بأنها غير كافية متجاوزين صوت العقل ومخالفين قيم ومبادئ اللعبة التي تجسد مبدأ تكافؤ الفرص والابتعاد عن مظاهر التمييز كما صادروا بذلك القرار حق المنتخبات والأندية اليمنية في اللعب على أرضها وبين جمهورها والذي كفلته أنظمة ولوائح اللعبة الأكثر شعبية في العالم والتي تهدف إلى نشر رسالة المحبة والسلام وتوحيد مشاعر الشعوب باختلاف الأجناس والألوان والديانات بأهدافها وقيمها السامية ونبذ كل أشكال التمييز في ملاعب كرة القدم خاصة وأنه تقام المباريات الدولية تحت أنظار الفيفا في بلدان تشهد كوارث طبيعية ونزاعات مسلحة بينما نجد الاتحاد الدولي يمارس سلطته دون تلكؤ بحظر المباريات في دول أفضل استقراراٍ وتمتلك البيئة المناسبة بعيداٍ عن الاضطرابات الأمنية ومن ضمنها بلادنا وهو ما يشكل خرقاٍ لأهداف اللعبة القائمة على العدل والمساواة. ولكن كل ذلك لا يعني غض الطرف عن الجانب المحلي الذي يتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية فعلى مدار ثلاث سنوات مضت لم يقم القائمون على اللعبة والرياضة بشكل عام بمسؤوليتهم تجاه هذا الملف الذي يعني كل أبناء الوطن والذي يلامس مشاعر كل شخص غيور على وطنه وهو يتابع الفرق والمنتخبات التي ترمز فانلاتها إلى العلم الوطني وهي تشد الرحال لخوض المنافسات خارج الحدود دون أن يستفز ذلك الواقع كبرياء صانعي القرار ومن يمتلكون القدرة على تغيير الواقع وإعادة الحق إلى أهله. ولن يكون بمقدور أحد إقناع المتابع العادي باستيعاب حالة الإتكالية واللامبالاة التي كانت ولا زالت ترافق حالة الحظر (غير المسبوقة) في تاريخ الرياضة اليمنية والتي يتحمل مسؤوليتها كل من يمتلك القدرة على وضع حد لتلك المعاناة التي لا تقتصر على شريحة الشباب والرياضيين كونها تمس ضمير ووجدان كل من له علاقة بالوطنية والانتماء لهذه الأرض الطيبة في الداخل والمهجر حيث غاب التفاعل المطلوب من أصحاب القرار ولم يقوموا بمسؤوليتهم على أكمل وجه في توفير متطلبات رفع الحظر وهو أطاح بالجهود الكبيرة التي بذلت في إنهاء حالة الحظر التي طال مداها وتجاوزت بعدها الزمني. وبعد مفاوضات لأكثر من عامين وبعد أن تم توفير كافة الضمانات الأمنية والترتيبات الإدارية التي اشترطها الاتحادان الدولي والآسيوي لعودة المباريات إلى اليمن لم تتوفر الإرادة الحقيقية والجدية المطلوبة في التعاطي مع تلك القضية الجوهرية حينما بدأ يلوح في الأفق بصيص الأمل للخروج من عنق الزجاجة بعد أن تجاوب الاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة النظر في الحظر بعد زوال مسبباته وانتهاء الهواجس الأمنية التي دفعت الفيفا لاتخاذ قرار الحظر في فبراير 2011م وتجاوز بلادنا تلك المرحلة وعادت الأوضاع إلى طبيعتها والتأكيد على التداعيات السلبية للحظر وانعكاسها على واقع الكرة اليمنية التي تراجعت بشكل غير مسبوق على صعيد التصنيف الدولي وأصبحت تحتل أسوأ مرتبة في تاريخها ولازالت مهددة بالمزيد من التراجع إذا ما استمر حظر إقامة المباريات الدولية الرسمية والودية على الملاعب اليمنية وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ خطوات عملية تمهد لعودة المباريات الدولية إلى ملاعبنا ليتم إعداد خارطة طريق تتضمن خطة لاستيعاب متطلبات رفع الحظر واشتملت على زيارات ميدانية للجان تابعة للاتحادين الدولي والآسيوي والتي حددت بوضوح عدد من النقاط المطلوب تنفيذها من أجل تجاوز العقوبة والمتعلقة ببعض الجوانب التنظيمية والأمنية والإدارية والملاحظات المتعلقة بتأهيل استاد المريسي. ورغم مرور ثمانية أشهر على آخر زيارة للجنة التفتيش التابعة للاتحادين الدولي والآسيوي إلا أن تنفيذ ملاحظات اللجنة لا زال يشكل الحلقة المفقودة رغم بساطة تلك الملاحظات وإمكانية الانتهاء منها خلال شهر كحد أعلى إذا صدقت النوايا .. لكن التأجيل والتسويف ظلا ملازمان للمشهد لتستمر المعاناة ويدخل الحظر عامه الرابع .. وتم إلغاء الزيارة التي كانت مقررة للجنة في التاسع من سبتمبر الماضي بسبب عدم استكمال تنفيذ جميع الملاحظات وفي مقدمتها تأهيل استاد المريسي نتيجة تعقيدات الروتين الإداري التي لم تراع الوضع الاستثنائي الذي يتطلب سرعة الانجاز وهو ما حال دون استكمال جهود رفع الحظر بعدما كانت الفرصة مواتية وبإمكانات معقولة لا سيما وأن مطالب الفيفا لم تكن خيالية وجاءت بدافع الحرص لإعادة استاد المريسي إلى الجاهزية لاستضافة المباريات الدولية من خلال صيانة وتأهيل بعض مرافقه المتمثلة في صيانة وتشغيل أبراج الإنارة وتجهيز غرفة التحكم وكاميرات المراقبة وتأهيل دورات المياة وبناء مبنى خاص بالمولد الكهربائي بالملعب وتأهيل أكشاك التذاكر وتجهيز منطقة الميكس زون الخاصة باللقاءات الصحفية بالملعب وتجهيز مواقف السيارات وإسقاطها في كروكي توضيحي وإعداد مخطط للغرف الملحقة بالاستاد بالإضافة إلى تدريب الكوادر بالملعب في جوانب الأمن والسلامة وإسقاط خطة الإخلاء على مخطط إرشادي وإعداد مخطط لخطة السير للبعثات الرياضية مع كروكي توضيحي وإعداد تقرير حول الوضع الأمني بالعاصمة صنعاء.. وقد تم تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالجانب الأمني بينما لم يتم تنفيذ الأعمال الإنشائية بالملعب.
• الأخ عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة أكد حرص الوزارة على رفع الحظر المفروض على الملاعب اليمنية والتنسيق مع اتحاد كرة القدم لتوفير الضمانات المطلوبة تنظيمياٍ وأمنياٍ وإدارياٍ وانشائياٍ. مشيراٍ إلى أن وزير الشباب والرياضة معمر الارياني وجه باستيعاب ملاحظات لجنة التفتيش التابعة للاتحادين الدولي والآسيوي وتنفيذ الأعمال المطلوبة في ملعب المريسي حيث تم حصر تلك الأعمال وطرحها في مناقصة قبل فترة وتم اختيار المقاول الذي سيقوم بتنفيذ الأعمال والتوقيع على محضر حصر الأعمال المطلوب القيام بها في استاد المريسي. لافتاٍ إلى أن الروتين الإداري تسبب في تأخر تنفيذ العمل لفترة تصل إلى أكثر من أربعة شهور نتيجة عدم استيعاب المختصين في صندوق رعاية النشء والشباب بأهمية الموضوع الذي يتعلق بقضية وطنية تحدد مستقبل لعبة كرة القدم ومشاركة المنتخبات والأندية في البطولات الخارجية عربياٍ وآسيوياٍ. وأوضح بهيان أن الوزارة تتفهم الانعكاسات السلبية للحظر المفروض على الملاعب اليمنية منذ أكثر من ثلاث سنوات والتأثير الكبير لحرمان الأندية والمنتخبات من اللعب على أرضها وبين جماهيرها بالإضافة إلى أن تأثير الحظر يطال صندوق النشء بينما لا يدرك ذلك المختصين في الصندوق حيث تكون التكلفة المالية للمشاركة الخارجية للمنتخبات أو الأندية أكبر حينما تضطر للعب خارج اليمن وعلى سبيل المثال كانت ميزانية إحدى المشاركات (26) مليون ريال وبسبب الحظر تم اعتماد مبلغ (42) مليوناٍ لأنه يتم استضافة الفرق الأخرى التي تواجهها الفرق والمنتخبات الوطنية على ملاعب محايدة ويتم دفع نفقات الإقامة كون بلادنا لا تستطيع استضافتها بسبب الحظر وقد بلغت قيمة التذاكر فقط والتي صرفت لفريق اليرموك خلال مشاركته الآسيوية نحو ثمانية ملايين ريال. وأكد الوكيل أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة البدء في تنفيذ الأعمال والملاحظات التي أبدتها لجنة التفتيش خلال زيارتها العام الماضي والمتعلقة بإعادة تأهيل استاد المريسي وبما يساعد على توفير كافة متطلبات رفع الحظر وعودة المباريات الدولية إلى بلادنا في أسرع وقت خاصة أن اللجنة الدولية ستزور بلادنا خلال شهر إبريل المقبل ويجب الإسراع في العمل بحيث يصل الوفد وقد تم البدء في العمل.
• الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد كرة القدم أشار إلى أن تأخر تنفيذ خارطة الطريق الهادفة لرفع الحظر عن الملاعب نتيجة عدم تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة التأهيل في ملعب المريسي ولهذا السبب تم التواصل مع المسؤولين في الاتحادين الدولي والآسيوي وطلب تأجيل الوفد الذي سيقوم بالاطلاع على تنفيذ الملاحظات التي قدمتها اللجنة خلال زيارتها إلى بلادنا العام الماضي. وأوضح أنه تم حصر جميع الأعمال المطلوب تنفيذها في محضر رسمي وتم التوقيع عليه من قبل اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة ممثلة بوكيل الوزارة عبدالله بهيان إلا أن الإجراءات الإدارية أعاقت تنفيذ تلك الأعمال في الوقت المطلوب مطالباٍ الوزارة بمضاعفة الاهتمام والحرص على البدء في تأهيل استاد المريسي بأسرع وقت من أجل ضمان انجاز المهام المتعلقة برفع الحظر. مبيناٍ أن المقاول الذي أوكلت إليه مهمة القيام بأعمال الصيانة وتأهيل الملعب يمتلك إمكانات جيدة بما يساعد على الانتهاء من العمل خلال فترة وجيزة خاصة وأن المواد المطلوبة للعمل موجودة محلياٍ ولا توجد حاجة لأخذ وقت أطول لاستيرادها من الخارج. مبدياٍ تفاؤله بعودة المباريات الدولية إلى الملاعب اليمنية خلال الفترة المقبلة في إطار خطة الرفع التدريجي للحظر بدءاٍ بإلغاء حظر المباريات الآسيوية والعربية على غرار ما حدث في ليبيا وبعد ذلك الالغاء الكامل للحظر بما يمكن بلادنا من استضافة المنتخبات من مختلف القارات. ونوه شيباني بأن جهود رفع الحظر ركزت على العاصمة صنعاء حيث تم التأكيد على أن جميع مباريات الفرق والمنتخبات الوطنية المقررة على أرضها ستقام في صنعاء بهدف كسر حاجز الحظر كمرحلة أولى كون أسباب الحظر أمنية في الأساس وليست تنظيمية وبالتالي فإن الضمانات الأمنية ومعايير السلامة والمرافق الإيوائية والخدمية والطبية انحصرت على العاصمة صنعاء. وأضاف: لا يمكن إلقاء اللوم على وزارة الشباب والرياضة وتحميلها أسباب الحظر لأن الحظر جاء منذ البداية لأسباب أمنية بحتة وعند المطالبة برفع الحظر وتوفير الضمانات الأمنية تم التطرق إلى جاهزية استاد المريسي خاصة وأن الملعب أهمل لفترة طويلة وتعرضت مرافقه للعبث وتم تدمير أبراج الإنارة وكاميرات المراقبة وغيرها من التجهيزات والتي تحتاج لإعادة التأهيل حتى تعود إلى الخدمة وبما يلبي ملاحظات الفيفا المتعلقة بتأهيل الملعب. وشدد شيباني على أهمية تكاتف الجهود ومضاعفة الدعم الحكومي للرياضة عامة ولعبة كرة القدم خاصة والتي تتطلب إمكانات إضافية لتنظيم المباريات الدولية خلال الفترة المقبلة والتي تساعد على تطوير المستوى وتحسين التصنيف مؤكداٍ على أهمية دور سفارات بلادنا بالخارج في الترويج لبلادنا وما تتمتع به من أمن واستقرار وتصحيح الصورة المغلوطة لدى البعض حول الواقع الذي تشهده بلادنا وتجاوز الفترة الماضية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل المختصين في وزارة الداخلية والدفاع المدني في تقديم خطط الإخلاء والأمن والسلامة وإعداد مخططات الحزام الأمني والقواطع التي تفصل الجماهير في المدرجات والمساهمة في توفير أنظمة المراقبة والتحكم ومكافحة الشغب وإطفاء الحرائق بالإضافة إلى تفاعل المختصين في الطب الرياضي في إعداد خطط الخدمات الطبية خلال المباريات الدولية والمرافق الطبية المعتمدة للحالات الطارئة وهي المستشفى السعودي الألماني ومركز الطب الرياضي. مختتماٍ حديثه بالتأكيد على أن العام الجاري سيكون عام رفع الحظر بعد استقرار الأوضاع في بلادنا وفي المقدمة أمانة العاصمة وسيتصدر موضوع رفع الحظر أولويات الاتحاد بما يسهم في عودة المباريات إلى ملاعبنا في أسرع وقت.
• العميد حسين خيران نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية أكد أن الوزارة قدمت الضمانات الأمنية المطلوبة من الاتحادين الدولي والآسيوي وتم إرسال خطاب رسمي موقع من وزير الداخلية السابق عبدالقادر قحطان يتضمن توفير كافة الضمانات الأمنية ويؤكد استقرار الأوضاع والالتزام بتوفير الحماية الكاملة للوفود الرياضية التي تتواجد في بلادنا. موضحاٍ أن الوزارة أعدت خطة الاخلاء الكلي والجزئي للملاعب عند مختلف الحالات ومنها شغب الملاعب أو الكوارث الناتجة عن الحريق أو انهيار المدرجات وتم إجراء بروفة عملية على أرض الملعب وتحديد مناطق الاخلاء ومرافق الإيواء كما تم إعداد الخطة الأمنية الخاصة بالمباريات الدولية والحزام الأمني للملعب كما تم رفع تقرير أمني متكامل حول الوضع في صنعاء والتأكيد على استقرار الأوضاع وتجاوز بعض الاختلالات التي كانت تحدث خلال الفترة الماضية. لافتاٍ إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ خطة الحماية الأمنية بنجاح خلال استضافة بلادنا لبطولتي الملاكمة الدولية وكذلك البطولة العربية لاختراق الضاحية حيث اشتملت الخطة تأمين الوفود ابتداءٍ من وصولها وحتى مغادرتها بما في ذلك أماكن المنافسات ومقرات الإقامة وغيرها من الأماكن التي يشملها برنامج زيارة الوفود الرياضية.
• الأخ خالد المقطري مدير استاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء أوضح أن الجوانب المالية والاجراءات المرتبطة بالمناقصات تسببت في تأخير تنفيذ أعمال الصيانة في الملعب ومن المقرر أن يقوم المقاول باستلام الملعب والبدء في العمل خلال الأيام القادمة بعد أن تم استكمال اجراءات توقيع عقد الأعمال الذي بموجبه سيتم ترميم وإعادة تأهيل الملعب وإصلاح أبراج الإنارة وغرف المراقبة وكاميرات التحكم وأبواب الطوارئ كما تم إضافة أعمال تنظيم وتخطيط مواقف السيارات إلى المناقصة بعد عدم تجاوب مكتب الأشغال بالأمانة.
• كما تحدث المقدم داوود عبدالله مدير أمن مدينة الثورة الرياضية بصنعاء مؤكداٍ أنه في إطار مواكبة متطلبات الفيفا لرفع الحظر عن الملاعب اليمنية تم إنشاء وحدة خاصة لأمن الملاعب والتي تضم (65) فرداٍ خلال المرحلة الأولى وتكون مهمتهم حماية الملاعب وتوفير الحماية الأمنية خلال المباريات ويكونوا ثابتين في الملاعب على أن يتم خلال المرحلة الثانية رفع عدد أفراد وحدة أمن الملاعب إلى أكثر من (110) أفراد. وأوضح أنه سيتم عقد دورات تأهيلية نوعية لأفراد وحدة أمن الملاعب بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم ويحاضر فيها خبراء من الاتحادين الدولي والآسيوي وفقاٍ للمعايير المتبعة من الفيفا.