العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أعلن الاتحاد العام لكرة القدم يوم الأحد الماضي إغلاق باب الترشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم بعد انقضاء المهلة المسموحة لكل الأندية للتقدم بمرشحيها لرئاسة الاتحاد وأعلنت اللجنة المسيرة لانتخابات الاتحاد عدم تقدم أي ناد يمني بمرشح منافس لمرشح الهلال الساحلي أحمد العيسي الرئيس الحالي لاتحاد الكرة منذ عام 2005م وهذا معناه فوز العيسي رسميا بولاية ثالثة حتى قبل أن تجرى الانتخابات من أساسه. من حق الاخ أحمد العيسي أن يترشح لقيادة الكرة اليمنية لولاية ثالثة ورابعة وربما خامسة لكن من حق الرياضة اليمنية وكرة القدم على الخصوص أن تقدم شخصا آخر من ثلاثة وعشرين مليونا على الأقل كمرشح (ديكوري) لهذه اللعبة التي شهدت تراجعا كبيرا لأسباب عدة لعل أبرزها سوء الإدارة فإذا كانت هذه الأوضاع البائسة لا تقدم مرشحا آخر أمام الأخ أحمد العيسي فكيف هو الحال لو كانت الكرة اليمنية على قدم المساواة مع الكرة العمانية أو الكرة اليمنية أيام طيب الذكر علي الأشول أو محمد عبدالاه القاضي. ليس ذنب العيسي أن لا يتقدم أحد لمنافسته على رئاسة الاتحاد لكن ذنب الدولة التي أوصلت الرياضة اليمنية لهذا الحال البائس ففي عز الدول الدكتاتورية كانت تقدم مرشحين ديكورين في الانتخابات ويعلن في نهاية المطاف فوز الرئيس القائد الفذ بالأغلبية الكاسحة لكن ماذا عن انتخابات تذهب لدورتين لمرشح وحيد أخفق في تحقيق ولو نجاح نسبي للكرة اليمنية التي ترتكز تاريخا عريقا في منطقة شبه الجزيرة العربية يعود إلى ما قبل مائة عام ¿¿ يحدث مثل هذا الأمر الفج والكرة اليمنية لم تحقق أي حالة فوز منذ ثلاث سنوات ماضية ولم يقم فيها أي بطولات للناشئين والشباب منذ عام 2005 ووصل تصنيفها إلى المركز 185 بين أسوأ عشرين منتخبا في العالم مع ذلك لم تجرؤ الأندية أن تقدم مرشحا أمام (شهبندر) التجار أحمد العيسي. وإذا كان علينا أن نتعامل مع هذا الواقع (البائس) أنصح العيسي باستغلال هذا الضعف الملحوظ للأندية باختيار أفضل قائمة تساعده على تصحيح أخطائه خلال الفترة الماضية فليس المهم أن يستمر رئيسا للاتحاد لكن المهم إنقاذ سمعته كأقل رؤساء الاتحادات الكرة شعبية في صفوف الجماهير الرياضية وهو أمر لن يتحقق إلا باختيار أشخاص يخلصون له النصيحة حيث يقال أن المال هو من يحدد مواصفات العروسة. • • • • يقال إن وكيلا دائما أفضل بكثير من وزير لذلك أعتقد أن الأمانة العامة لحميد شيباني كانت أفضل بكثير من منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد إلا إذا جمع بين المنصبين واللائحة لا تسمح من أراد الأكل باليدين اختنق.