نظمت اللجنة الأولمبية الوطنية على قاعة اولمب آسيا صباح أمس حفلا تكريميا للشخصية الرياضية القيادية الدكتور محمد أحمد الكباب رئيس اللجنة الأولمبية السابق ووزير الشباب والرياضة الأسبق وذلك بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية الرياضية (مدرسه الحياة) للعام 2013م التي منحت له بناء على ترشيح مجلس إدارة اللجنة الاولمبية لاستحقاقه نظير ما قدمه وما زال من خدمات للرياضة وعلاقته الوطيدة بها وبأهدافها النبيلة وما تحقق للرياضة خلال فترة توليه مسؤليتها الرسمية والأهلية من انجازات. وفي حفل التكريم أشاد الاخ عبدالرحمن الاكوع رئيس اللجنة الأولمبية بمناقب العطاء والوفاء ونبل الأخلاق التي جسدها الدكتور محمد الكباب وأثبت حبه الكبير للرياضة والرياضيين بقلب مليء بالمحبة والسمو والأخلاق الرياضية العالية مؤكدا أن الدكتور الكباب يستحق الجائزة الدولية بجدارة خاصة وأن جميع الرياضيين يكنون له كل الحب والتقدير. وقام الأكوع بتسليم الجائزة للدكتور الكباب وسط تفاعل ومباركة أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية كما قدمت العديد من الاتحادات دروعا تذكارية وهدايا رمزية للدكتو رمحمد الكباب بمناسبة حصوله على الجائزة الدولية حيث قدمت الدروع من الرياضة للجميع وألعاب القوى والكاراتية والشطرنج ودائرة الرياضة العسكرية ودرعا من الأخ أحمد القعطبي. وألقى الدكتور محمد أحمد الكباب كلمة بالمناسبة عبر فيها عن سعادته الكبيرة بمنحه الجائزة والتي يعتز بها وسيظل يفخر بها مدى حياته خاصة وأنها كانت سببا للتواجد بين أسرته الرياضية والالتقاء بالرياضيين الذين عملوا معه في الماضي ومنهم رئيس اللجنة الأولمبية الحالي الأكوع الذي جمعته به علاقة نموذجية حينما كان وزيرا للشباب والرياضة وكان الأكوع المسؤول الثاني في الوزارة. وعقب حفل التكريم عقد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية حيث تم مناقشة التقارير والموازنات السنوية للعامين 2013 2014م واستعراض بعض الصعوبات وجوانب القصور الناتجة عن عدم انتظام صرف مخصصات اللجنة الأولمبية وخفض تلك المخصصات من قبل الصندوق. كما تم استعراض ما توصلت إليه اللجنة المكلفة بإعداد مقترحات لتنظيم آلية صرف المخصصات من قبل صندوق النشء للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية دون انتقاص أو مفاضلة اتحاد عن آخر وبحسب الأنشطة والمهام. وأقر أعضاء الجمعية العمومية مطالبة وزارة الشباب بتعميم مشروع قانون الرياضة على الهيئات الرياضية الأهلية المعنية بالأمر لإبداء آرائها وملاحظاتها باعتبار الرياضة قائمة على لوائح وأنظمة وقوانين محلية ودولية تنظم أنشطتها ومسابقتها الرياضية. وأكد المجتمعون على أن هيئة التحكيم الرياضية جهة أهلية مستقلة تندرج ضمن العمل الأولمبي ابتداء بتشكيلها من خلال الانتخابات. تصوير /عبدالله حويس