الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

إليك يا فجر الأيام ومطلع النهار .. وفخرها .. يا مهبط المحبة ومنتهاها .. يا قنديل العيون ورمشها الحارس والجالس بين أفق السماء وشغاف القلوب بين زخات المطر وملامستها لندى الأرض العطشى للعطر الالهي .. إليك يا قدسية الاقداس يا منبع العلم والكراس ..يا مشعل الفكر كالنبراس ..ويا أغلى من جميع الناس .. اتوسد كل حين على ثرى حوى مرقدك الأخير.
فأنت أعظم هبة وأعلى قدرا ومقدرة حبانا الله الجليل الكريم والرحيم ..الله الذي جعل رضاك مفتاحا لدخول جنته ..وعفوك عنوانا لرحمته ..ووصلك إمساكا بحبله الوثيق..
إليك يا أمي يا من أخذتي من الحياة جمالها وسر الارتباط بها وجمائلها حلوها وزخرفها وحجر الزاوية في الأسرة ومن الآخرة نعيمها ومستقرها ومستودعها..فأنت الضحكة التي تطفئ كل غضب وهم وأنت النظرة التي تشبع كل عطش .. وأنت الحضن الذي ..(يطعمنا من جوع ويأمنا من خوف) وأنت الدعاء المستجاب (اللهم اجعلني مثل أمي .. ورب ارحمهما كما ربياني صغيرا) وأنت الربط والرابط الوحيد بين الأرض والسماء..
وبرغم سكونك وضعفك ورقتك وحنانك إلا أنك الوحيدة التي تخر تحت أقدامك الكبار والملوك كيف صنعت من ضعفك قوة وكيف حولتي سماحتك وعفوك إلى هالة سامقة سامية لايدانيها احد ..أمي أمامك أركع بفخر ودونك لا يكون الركوع إلا لمن اوجد الكون ووضع فيك المكنون وحواك بالمال والبنون.
في الغد سيذهب الجميع إلى جنة /جنات دنياهم يرتعون فيها ما يشاءون أما القليل ونحن منهم فسنغوص في بحار الذكريات عن شجرة طيبة من أرض طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها (اذاقتنا الحليب والحنان وهي حية ترزق وعندما اختارت جوار ربها طعمنا بعدها الحزن والدموع) لمتنا كيف نحبو وربو ونسمو فوق الضعف والألم والمعاناة ..وكيف نغير مسار الحزن إلى قوة دافعة تعيننا على النهوض ..وكيف نصنع من دموعنا وقودا لاجتياز الصعاب..أمامك يتوقف الكون عن الدوران وتخفت أشعة الشمس أن ظللتك بأشعتها وينهمر ماء السماء لا لأنة وقع خطاك على الأرض ..ويقف البشر والحجر والشجر والمدر يشهدون لك بالنقاء والثناء والعطاء الذي لا ينضب.
يا كمال الإحسان أحسن إليها كما أحسنت إلينا ويا غافر الذنب اغفر وتجاوز عنها كما كانت تتجاوز عنا وتعلمنا وهي الأمية ..ولكن (من وضع الجنة تحت قدميها) فأين سيضعها هي¿!..
الحمد لله أنك أنت الله ربي .. وكفى.
(الإهداء .. إلى كل الامهات وبينهن أمي)