العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
لعل من الملفت هذه المرة أن انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم تأتي بما يوحي ويؤكد أن مستقبلا واعدا ينتظر انتهاء حالة الشد والجذب في علاقة الاتحاد بمختلف الأطر وخاصة الإعلام الرياضي. على اعتبار أن ما كان تنطلق منه الأقلام الرياضية من نقد لاتحاد الكرة ليس خلافا ولا تصفية حسابات مع رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي. وهذا ما أكدته كل الكتابات التي حددت موقفها أخيرا من قناعتها واحترامها وترحيبها لبقاء الشيخ أحمد لولاية ثالثة. وهي الأندية أيضا التي أعلنت ذلك بصريح العبارة بعدم ترشيح أي شخصية لمنافسة العيسي كتأكيد منها على أن العيسي يحظى باحترام الجميع لمواقفه الإنسانية والمخلصة. إذن هناك أيضا جديد في هذا التوجه من منطلق إيصال رسالة واضحة للجميع أن الأندية والإعلام الرياضية كانوا واضحين في وضع الأسباب التي كانت محط اختلاف في وجهات النظر ومحط امتعاض من سوء العمل الإداري لأعضاء اتحاد الكرة القديم ورؤساء اللجان الذين لم يكونوا جديرين بتحمل المسؤولية واحترام ثقة الشيخ أحمد العيسي بهم للتعاون معه.. بل وأساءوا الفهم لدى الآخرين بثقة رئيس الاتحاد بهم. واليوم تتضح الأمور وتنجلي وتؤكد أن الجميع مع العيسي كرئيس للاتحاد وأن الجميع مع التغيير في كادر وطاقم الاتحاد القديم المنتخب سابقا وهذا ما جعل الأندية تبعث بمرشحيها وجوه جديدة. ومن هذه الوجوه الجديدة تأتي شخصية مرشح شعب صنعاء رجل الأعمال أحمد جمعان الشخصية التي لعبت دورا داعما وراعيا لكثير من البطولات الرياضية وداعما لأندية أمانة العاصمة صنعاء دون تمييز ناد على آخر وله من المواقف المشهودة في حل كثير من مشاكل لاعبي الأندية. وعلى سبيل المثال دعمه لكل بطولات وفعاليات تنس الميدان.. ودعمه المشهود لبطولات لعبة الشطرنج سواء كانت على مستوى أندية العاصمة أو البطولات المفتوحة لأبطال اللعبة.. إضافة إلى تبنيه للعبة كرة القدم على مستوى دوري الشركات ودوري الفئات العمرية بأمانة العاصمة ودعمه الكبير لنادي الاحمدي برداع وهذا غيض من فيض يجعل من تواجد هذا الرجل في الاتحاد القادم كنائب أول نقطة تحول إيجابية في اتحاد العيسي القادم. إضافة إلى أن هناك كثير من الوجوه الجديدة التي إن وجدت حسن النوايا والمصداقية وعكس صورة ناصعة البياض لنظافة مسلك هذه الانتخابات فأنها بكل تأكيد ستؤدي إلى حسن اختيار أفضل العناصر التي ستجعل من الاتحاد القادم شعلة في النجاح وتغيير الصورة القائمة لعمل الطاقم القديم للاتحاد. وصدقوني أن الشيخ أحمد صالح العيسي ليس لديه أي موقف سلبي من كل الأسماء التي رشحت من قبل الأندية ولن يقف مع شخص ضد شخص آخر تناقض رغبة أعضاء الجمعية العمومية فالكل في نظر العيسي يشكلون أسرة واحدة بالنسبة له وسيجدون منه كل الترحيب وسيكون أول المباركين لمن ستؤول إليهم ثقة أعضاء الجمعية العمومية. آخر السطور الدكتور حميد شيباني كان أول المبادرين لتأييد وجود أحمد جمعان كنائب أول للرئيس وأعلن انسحابه لصالحه. والدكتور حميد كادر ناجح على مستوى الاتحادات الإقليمية عربيا وآسيويا وخليجيا وموقفه هذا يعتبر أكبر دليل على الرغبة في التغيير إلى الأفضل فالكرة صارت في ملعب أعضاء الجمعية العمومية والله يوفق الجميع لما فيه خدمة وانتشال وضع الكرة اليمنية من حالها المؤلم.