العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
* عمي حسين (الدكتور حسين ضيف الله العواضي) .. هكذا ناديته للمرة الأولى منذ عرفت نفسي .. بهذه الصفة المتبوعة باسمه .. وهكذا تعودت مناداته الى اليوم إلا في الأماكن العامة التي تنتهج الطابع الرسمي. منذ صغري أفرح عندما ينطق اسمه من قبل والدي رحمة الله عليه لأن تواجده يعني حضور المتعة .. ومتعة الطفولة هو اللعب .. وما يستهويني منذ طفولتي هي كرة القدم .. فكان تواجده يعني اننا سنلعب الكرة وهذا يسعدني وأخي ضياء كثيرا قبل مجيء أصغرنا احمد الذي اصبح اليوم أفضلنا في كرة القدم وله مستقبل زاهر في المجالين الرياضي والعلمي إن شاء الله. بتواجده كانت تتاح لنا فرصة اللعب مع الكبار وهذا ما كنت استهويه .. وهو ما يدل على أننا (لعيبه) لذا يسمح لنا اللعب مع من هم اكبر منا .. والأمر ذاته تكرر مع اخي الصغير أحمد عندما كان يستدعيه عمي حسين قبل سنوات ليلعب مع فريقه في ملعب الاهلي قبل ان يصبح (حماده) لاعبا في صفوف منتخب الناشئين وفريق شباب الاهلي حاليا. أبو طه وأحمد وأسامة وطارق .. تربطنا بهم علاقة أسرية تتعرق جذورها مع مرور الزمن ولا أنسى عمتي المرحومة (مريم) زوجته التي كانت روحها حاضرة بقوة بيننا وكان لها تأثيرها السحري حتى اختارها الله إلى جواره في عام 2006م. كبرت وكبرت الطموحات أمامي .. وشاركني عمي حسين برفقة والدي رحمه الله في اختيار دراستي الجامعية وكان ذلك خلال لقاء جمعنا في عدن فكان له دور في دخولي عالم الاعلام من بابها الأكاديمي خصوصا وهو يعرف انني من أسرة إعلامية وسأتمكن من شق طريقي بنجاح. ومع مرور الأيام وتقلد عمي حسين للمناصب خلال حياته أواصل مراقبة خطواته .. كيف لا وهو من استهوي طريقة عيشه وتفكيره وكيف ينجح في حياته الخاصة ويعطي وقتا للترفيه عن نفسه وهو يشعل اهم المناصب وأتعبها وهي التي تحرم الكثير من الأسر بأربابها لتفرغهم الزائد لعملهم مع ذلك لا نجد لهم بصمات واضحة كما أرساها عمي حسين في كل مكان ولجه. قبل ايام فرحت الدكتوراه بعمي حسين .. وكانت فخورة بانتسابها له من تونس التي يعرف عنها جدية الدراسة وقوتها وأن العباقرة (فقط) هم من يدرسون هناك وليس الباحثون عن الشهادات فقط .. فما حصل عليه عمي حسين .. لم تكن مجرد درجة علمية تلتصق به بل كانت شهادة يستحقها فخبرته ومكانته تعطيانه درجة أستاذ دكتور وأكثر .. الف مليون ترليون ديزليون مبروك لعمي حسين العواضي.