الرئيسية - رياضة - البنجاك سيلات
البنجاك سيلات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا زالت لعبة البنجاك سيلات الاندونيسية العالمية غائبة الفهم عن مجتمعنا في سياق الألعاب المثالية الأخرى.. إذ لم تتجسد مفاهيمها بطي ما يجب أن تفهم كلعبة ينافس على بطولتها ما يفوق ثلاثون منتخبا من مختلف دول العالم.. ولعل اليمن البلد العربي الوحيد بين هؤلاء في خضم التدريبات والمنافسات عبر الاتحاد العام للعبة في محور هواية وموهبة الشباب بالعديد من المحافظات.. وعلي شخصيا ممن له نصيب بهذا الملعب في موضوع المشاركة بدءا من رحلة المنتخب الاندونيسي الذي زار بلادنا في أواخر 2003م برئاسة رئيس الاتحاد السيد (ايدى) وكذا حضور فعالية البطولة العالمية في سنغافورة بعد معسكر دام أكثر من أسبوع بجاكرتا لتمثل اليمن في هذه المشاركة مقعد العضو العربي في المجلس الاتحادي والفني بمباركة جماعية من قبل أعضائه وكانت نتائج منتخبنا بعمر قياس مستوى تدريباته لفترة قصيرة وإحداثياته على البساط منحت موقعنا صفة امتياز لمقدار ما تحقق للاعبينا بهذه البطولة عام 2004م. في هذا المسكن لم تتفاعل معه الجهة المعنية بتشكيل الاتحاد وزارة الشباب والرياضة حين خيم ظلال التقاعس وعدم الاهتمام وتقييد الإدارة وربط المهمة بما لا يعطي للاعب صفته كبقية لاعبي الاتحادات الأخرى بحجج واهية وغير مقنعة.. مع أن الاتحاد العالمي تكفل بمعطيات التدريب واحتواهم في سند عطائه بخارج مطرح ما هو مستوجب عليه في مرسم خارطته للاستضافة لتدريب حكام ومدربي اليمن من دون محصل مالي على بلادنا.. لكن انفرادية الرأي والمقام المطلوب ليس موازيا لما يتطلبه الموقف لإعطاء اللعبة مستحقها. في حضرموت تبنى أحد المهتمين خاصية الرعاية والعناية لمربع التواصل مع البنجاك سيلات ليفتح باب الأمل أمام شباب المحافظة لمواصلة المشوار مما دفع بطموح من ممارسيها في بقية المحافظات العودة بروح إيجابية لتسكين وجودهم من جديد بالميدان في ظل قيادة متمكنة بإحساس مدارك المعطيات ذات القدرة على إعادة لعبة البنجاك سيلات إلى المكانة التي بدأت منها وكان للكابتن كمال عويض الصفة المتصلة بحيوية الوجود لكونه الأول الذي له بصماته على البساط كخبير ومدرب وحكم وفن تعامل مع كل من في معقل اللعبة لخط مساره المتميز بالاحترام والقبول من الجميع.. وأنا أشهد بذلك في رحلة ما شاهدته ولمسته من الكابتن كمال في مشاركة بلادنا في البطولة العالمية. الآن البنجاك سيلات على خط الاتجاه بحاجة ماسة لتوثيق علاقة قائمة بجدية لمرسم توجهها من جديد للالتصاق ثانية بالاتحاد العالمي بعد غياب عشر سنوات تقريبا من الابتعاد عن المصاف العالمي.. وهذا لن يتم برؤية المعنيين في الوزارة فقط كونهم بأقل دراية ولكن من مربط الساكنين في ساحة اللعبة.. على اعتبار أن العلاقة ستجد مخرجات تمكن لاعبي البنجاك من الاقتدار على تفعيل نشاطهم بمقدار أكبر يسقي منابع العطاء بما يفترض أن يكون لهم الصلة مع الخارج وفي المقدمة مجلس إدارة الاتحاد العالمي للعبة.. ما لم قد تخرج لعبة البنجاك سيلات عن المسار الرسمي لمتطور المقام للدولة ببعد عدم الرعاية والعناية.. وينفرد المهتمون بها من خارج الإطار لتبقى رسميتها تحت كنف القطاع الخاص لرحلة العطاء القادم وربما تحتل مركز المقدمة في النتائج من دون أي احتلال لمركز مشرف للاتحادات التابعة إشرافيا وتمويليا للدولة.. فما رأي من لهم أحقية قراءة هذه الرسالة الخاصة بلعبة البنجاك سيلات.