العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
الإنسان متحيز بطبعه قصد ذلك أم لم يقصد أراد ذلك أم لم يرد !! وفي مباراة كلاسيكو الدوري الاسباني أو كلاسيكو النار كما تطلق عليه الصحافة العالمية تكرس هذا المفهوم وأطل برأسه جليا عند من يفترض أن يكون حياديا خصوصا عند من يرتدي وشاح التعليق على مباراة ما أو من يدير دفة الحوار والنقاش عليها على اعتبار أن لكل فريق عشاقه ومحبيه .. أعدائه ومبغضيه. أن يكون “الملعق” عادلا في تعليقه وميسر النقاش في الاستديو وسطا في نقاشاته دون تحيز مستفز أو تعاطف مقزز فإن ذلك أول مراحل القبول به وخطوة من خطوات الفوز وتعلق المشاهدين بسماع صوته وهذا ما كان غائبا على الأقل في المباراة المذكورة آنفا. من حق “حفيظ دراجي” معلق بي إن سبورت أن يحب ويعشق الفريق الملكي كما يريد فتلك خصوصية لا ينازعه عليها أحد ومن حق خالد ياسين أن يتغنى بنجوم الريال وبصولاته وجولاته كفريق بطولات لا يضاهيه فيها فريق آخر لكن :” في جلساته الخاصة مع أصدقائه وحتى في منشوراته التي تكتسي الخصوصية” لا على شاشة يتابعها ملايين البشر وفي مكان يفترض أن تقدس فيه أمانة المسؤولية فالناس مذاهب عدة وأهواء وأمزجة مختلفة. في كلاسيكو الكرة الأرضية أمس الأول وفي غمرة انفعالاته وعدم تصديقه بتفوق البرشا على الفريق الذي يعشقه داخل معقله تناسى ” دراجي” أن للفريق الآخر محبيه ومريديه فظل يكرر عبارته الشهيرة” ماذا تفعل سيدي الحكم” التي باتت مقبولة عند المشاهدين حين يكون أبناء جلدته “الجزائر” طرفا في المباراة والخصم دولة الكونغو الديمقراطية لكن ما ليس منطقيا ولا مقبولا منه أن ينتقد التحكيم علنا ويوحي لمتابعيه أن فريقه قد تعرض للظلم وكلها “افتراءات” دحضتها الإعادة التلفزيونية وكذبها خبير التحكيم في القناة ذاتها “جمال الشريف” الذي امتدح أداء حكم المباراة وأثنى على شجاعته دون إغفال خطئه الوحيد والمتمثل بضربة الجزاء غير الصحيحة بحسب “الشريف” والمحتسبة لريال مدريد وعلى طريقة شهد شاهد من أهلها. لم يكن حال من أدار أستوديو التحليل “خالد ياسين” أفضل من سابقه حتى وهو يحاول عبثا إخفاء حسرته على خسارة مدريد وتلاشي حلم توسعة الفارق الذي كان يحلم به فلغة كلامه ونوعية أسئلته قبل وبعد المباراة تنطق بفصيح تعصبه تماشيا مع حقيقة : ” عيناك قد دلت عيناي على أشياء لولاهما ما كنت أدريها والنفس تعرف في عيني محدثها أن كان من حزبها أو أعاديها” وهو ما ظهر جليا من خلال ثنائه الكبير على نجمي ريال مدريد دي ماريا وبن زيمه وهما يستحقان دون شك عبارات الثناء والإطراء نظير ما قدما من مجهودات كبيرة لكنه تغاضى عمدا عن اشراقات نجم المباراة انيستا ومحطم الأرقام وقاهرها ليونيل ميسي إلا من بعض الإشارات العابرة التي لا تليق حقيقة تحيزه الفاضح للفريق الملكي في الوقت والمكان غير المناسبين. حتى والشريف يثني على حكم اللقاء وشجاعته المطلقة في الإمساك بزمام الأمور في المباراة المثيرة ظل ياسين يكرر أن الحكم ذاته قد حرم الريال من ضربة جزاء واضحة حسب وجهة نظره الخاصة في مباراة الذهاب قبل شهور عديدة في صورة طبق الأصل للتاجر الفاشل حين يقلب دفاتره. من المهم على الشخص حين يتولى مسؤولية عمل ما أن يتحلى بالاتزان المطلوب والوعي الكامل بعظم المهمة التي أوكلت إليه فللتعاطف والتعاون حدود وأولويات إن لم يحسن صاحبها التصرف معها أوردته “المهالك” ووضعته محل شك وسخط دائم .. وكفى !!