محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

ها هو الربع الأول من العام الجاري قارب على انتهائه وأصبحت أيامه معدودة ورغم ذلك إلا أن الكثير من الاتحادات لم تقم أي نشاط طوال الثلاثة الأشهر التي أصبح ثالثها في رمقه الأخير.
وحين تسأل عن السبب يأتيك الرد سريعا فالمخصصات المالية من الوزارة والصندوق لم تصرف .. وحين تتوجه إلى الطرف الآخر يؤكد لك أن كل شيء على ما يرام والمخصصات صرفت .. لتصل في الأخير إلى طريق مسدود ولا تعلم أين الحقيقة.
المهم في الأمر أن الشباب والرياضيين هم من يضيعون في ذلك الطريق وأنشطتهم هي التي تتأثر وتتراجع لتصبح مختلف الألعاب اليمنية خلف الظل بعد أن كان العديد منها وتحديدا الفردية تحصد نجاحات بامتياز.
فالوزارة والصندوق لا يباليان بأمر الألعاب ولاعبيها وذات الأمر ينطبق على قيادات الاتحادات التي لا تكترث للأمر .. فكل طرف يرمي التهمة على الآخر ولن نستطيع الوصول إلى أية حقيقة.
فالمفترض أن تعمل جميع الأطراف لصالح الوطن ورياضته وشبابه ولكن لا حياة لمن تنادي.. فدور الوزارة والصندوق يتمثل في صرف المخصصات أولا بأول ومن ثم المحاسبة والمعاقبة للاتحادات الراكدة فيما دور الاتحادات لا ينبغي أن يظل الانتظار حتى صرف المخصصات بل عليها المتابعة بجد وعزيمة وكذا البحث عن رعاة مثلما فعلت بعض الاتحادات ومن ثم إقامة النشاط دون أي تأخير.
أما أن يظل الحال كما هو عليه فإن الوضع سيزداد سواء وتراجعا واسألوا أين ذهبت إنجازات عدة اتحادات كانت في الصدارة ثم أصبحت وراء الكواليس
.