الرئيسية - رياضة - رواتب اللاعبين .. تخفيف أزمة .. أم مشاكل جديدة¿
رواتب اللاعبين .. تخفيف أزمة .. أم مشاكل جديدة¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

وزير الشباب والرياضة: ◄ لا علاقة للوزارة بتحديد الأسماء .. وإقرار الرواتب تخفيف للأعباء ◄ زيادة عدد اللاعبين .. وتوفير مبالغ للألعاب الجماعية خطوتنا القادمة

◄ رئيس اتحاد الشطرنج: اعتمدنا مواصلات شهرية والرواتب مرتبطة ببطولة الجمهورية أمين عام اتحاد اليد: نطالب بضم الألعاب الجماعية حتى بنصف المبلغ

◄ رئيس لجنة حكام الفروسية: وجود المرتبات أفضل من عدمها ونتمنى اعتماد مبالغ للأبطال العاطلين

◄مدير إدارة الاتحادات: الرواتب خلقت المنافسة بين اللاعبين .. ولا بد من التقييم

◄ لاعب التنس حسن: تم ضم اسمي وأطالب بالمساواة

قبل ما يقارب العام .. بادرت وزارة الشباب والرياضة واعتمدت رواتب شهرية للاعبي المنتخبات الوطنية لمختلف الألعاب الفردية بواقع أربعة لاعبين من كل لعبة كحد أعلى تخفيفا لمعاناة أبطال اليمن وإعطائهم جزءاٍ من حقهم حتى يواصلوا تألقهم في المحافل الخارجية وتشريف اليمن. فرح الجميع بهذه المبادرة التي شكلت بداية انفراج لأزمة النجوم .. لكن في الوقت الراهن وبعد مرور هذه المدة على اعتماد الرواتب بدأت المطالبات تلج بين الاتحادات وبين اللاعبين الأبطال في كيفية اختيارهم .. وتوزيع الرواتب .. وايضا كثرة مطالبات الألعاب الجماعية للمساواة وإنصافهم كلاعبين اسوة بلاعبي الألعاب الفردية. “الثورة الرياضي” تعمق في تفاصيل هذا الموضوع .. وفتح الملف .. واستضاف المختصين من وزارة الشباب والرياضة والاتحادات وأيضا اللاعبين وناقش معهم القضية فمع التفاصيل:

أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن اختيار أسماء اللاعبين يتم عن طريق الاتحادات التي تقوم برفع أسماء أربعة لاعبين للوزارة ليتم اعتماد رواتبهم وأن الوزارة لا تتدخل بتفاصيل الاختيار مشيرا إلى أن إقرار توفير رواتب لأبطال اليمن في مختلف الألعاب يأتي دعما من الوزارة والمساهمة في تخفيف المشاكل والأعباء وتهيئة الظروف المناسبة للاعبين. موضحاٍ أن هناك خطوات قادمة في مسألة رواتب اللاعبين من أجل توسيع هذا الدعم وإعطاء فرص للاعبين آخرين من الذين يحققون إنجازات جديدة لبلادنا وأضاف قائلا: إذا رأينا ضرورة إضافة رواتب لاتحاد معين فوق اللاعبين الأربعة مثلا سيحصل كل لاعب من اللاعبين الجدد على مبلغ (25000) إلى جانب الاربعة الأوائل الذين يتسلمون (50000). وعن تخصيص رواتب أو مكافئة للألعاب الجماعية قال: الألعاب الجماعية تحتاج مبالغ كبيرة جدا وبالنسبة لكرة القدم فهناك مقرر مالي للمنتخب الوطني مبلغ (50000) لكل لاعب وهو معتمد من السابق وليس قراراٍ حديثاٍ مع الألعاب الفردية مختتما حديثه بالتأكيد أن الوزارة ستسعى إلى توفير مبالغ مالية جيدة لمختلف الألعاب الجماعية. • رئيس اتحاد الشطرنج الدكتور صبري عبدالمولى أشار إلى أن اللاعبين تم اختيارهم من قبل قطاع النشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة وهم الأكثر تحقيقاٍ للإنجازات الخارجية مشيرا إلى أن الاربعة الذين تم اختيارهم هم (بشير القديمي ومحمد جميل وزندان الزنداني وأيمن الحليلة) يستحقون الرواتب منوها بأن الاتحاد قام ببادرة طيبة واعتمد مواصلات شهرية لأفضل عشرة لاعبين بمبلغ خمسة عشر الف لكل لاعب تقديرا من الاتحاد لهؤلاء اللاعبين حسب إمكانيات الاتحاد. وأضاف قائلا: من بطولة الجمهورية القادمة سنبلغ جميع اللاعبين أن أفضل اربعة لاعبين في البطولة هم من ستعتمد لهم الرواتب بما يقدمونه من مستويات ونجاحات فنحن لا نهتم بأسماء بعينها بل بالمستويات التي ستخدم اللعبة في المشاركات الخارجية. لافتا إلى أن ذلك سيدفع جميع اللاعبين للتنافس الشديد من خلال تكثيف التمارين وسيلزم الاربعة المعتمدين بمضاعفة الجهود حتى يحافظوا على رواتبهم وإلا سيفقدونها في حالة تراجع مستوياتهم. وواصل حديثه بالقول: إنجازات الالعاب الفردية كثيرة وأكثر من الالعاب الجماعية التي تكون إنجازاتها الخارجية صعبة جدا ونادرة. • حمزة صالح حمزة أمين عام اتحاد كرة اليد احد الألعاب الجماعية يرى أن اعتماد الرواتب للاعبين بادرة جيدة تحسب لوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني فالجميع كان ينتظر ذلك كونها اراحت الكثير من اللاعبين وجعلتهم يركزون على التمارين وتمثيل الوطن مشيرا إلى أن عدم اهتمامه بتحديد المبلغ بقدر اهمية اعتماد الراتب لمجموعة من أبطال اليمن تقديرا لما يقدمونه. واضاف قائلا: نحن كلعبة جماعية نطالب باعتماد رواتب للاعبين ولا نشترط أن يكون المبلغ خمسين ألف لكل لاعب أسوة بلاعبي الالعاب الفردية لأننا نعلم أن مجموع المبلغ سيكون كبير ويحصل عجز في الصندوق ونحن راضون بتحديد مبلغ 25 أو 30 ألف لكل لاعب وتطرق قائلا: لعبة كرة اليد ليست مهمة في الأندية كغيرها من الألعاب مثل كرة القدم والسلة والطائرة لذا نجد كل الأندية باستثناء الصقر لا تصرف مرتبات شهرية للاعبين وهذا يدفع عدداٍ من اللاعبين للتخلي عن اللعبة من أجل الدراسة أو العمل أو الانتقال إلى ناد آخر يدفع له مما يسبب ضعف فريقه الأول بسبب مغادرة العديد من اللاعبين بحثا عن راتب لكن إذا اعتمدت رواتب للاعبي المنتخبات سيجتهد اللاعبون في انديتهم حتى يمثلون المنتخب وبذلك يحصلون على راتب وأيضا هذه شيء مهم سيخلق المنافسة بين اللاعبين ويزيد التنافس فيما بينهم حتى يمثلوا المنتخب ويضمنوا رواتب مما ينعكس إيجابيا على المستوى العام للاعبين واللعبة. واختتم حديثه قائلا: الراتب الشهري أفضل عند اللاعبين من التكريم السنوي لأنه دخل شهري يؤمن لهم مواجهة التزامات الحياة اليومية. • وبدأ الدكتور جابر البواب رئيس لجنة الحكام في اتحاد الفروسية تعليقه على الموضوع بقوله عصفور في اليد خير من عشرة فوق الشجرة واسمى القضية بظاهرة مرتبات لاعبي المنتخبات الوطنية والتي أكد أنها لم تكن موجودة من قبل للاعبي المنتخبات الوطنية قبل أن يأتي هذا القرار من وزير الشباب وأضاف قائلا: صحيح ان هناك نواقص كثيرة في هذه الظاهرة لكن وجودها خير من عدمها على الأقل أصبح لدينا شيء ونحاول أن نحسن فيه أو نصحح من معاييره طالما وقد فتح الباب امام منح لاعبي المنتخبات مرتبات شهرية ولو اقتصر ذلك في بداية الامر على تحديد أربعة لاعبين من كل اتحاد فربما يتم الاختيار بطريقة عشوائية وغير منظمة ولكن هناك بعض المقترحات التي سيتم تطبيقها كإجراءات وهي كالآتي: وضع آلية أو لائحة تنظم صرف هذه المرتبات وأبرز موادها أن لا يمنح الراتب إلا اللاعب الحاصل على إحدى الميداليات الثلاث في الفرق الفردية او الجماعية ولا يمنح الراتب إلا اللاعبين العاطلين عن العمل .. وتحديد مدة الراتب بسنة مع شرط ان يستمر اللاعب في تحقيق الانجازات ويشترط على وزارة الشباب والرياضة وجميع الجهات الرسمية منح لاعب المنتخب الوطني درجة وظيفية في مجال تخصصه العلمي او المهني حتى وان توقف عن ممارسة الرياضة ويتم ادراج هذا المقترح وتنظيمه في نصوص قانونية ضمن مشروع قانون الرياضة. • وائل القرشي مدير إدارة الاتحادات بالإدارة العام للاتحادات والأندية بوزارة الشباب ورئيس لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية تحدث قائلا: هناك العديد من المعايير التصنيفية التي يتم عن طريقها منح الرواتب للاعبي المنتخبات الوطنية أبرزها أن يتم اختيار الابطال الأكثر تحقيقاٍ للإنجازات الخارجية وأيضا من هم في سن صغير مشيرا إلى ان الرواتب اوجدت منافسة بين اللاعبين في مختلف الالعاب. وطالب القرشي الوزارة بعمل لجنة خاصة تقوم بتقييم سنوي لمستوى اللاعبين المعتمدين لأن هناك من يتراجع مستواه بعد أن ضمن الراتب وهناك آخرون يقدمون نتائج رائعة ويشرفون اليمن ويستحقون اعتمادهم في الرواتب وهذا سيساعد كثيرا في خلق المنافسة الشريفة بين اللاعبين والتي تصب في مصلحة تحقيق نتائج مشرفة باسم اليمن في المحافل الخارجية. وبالنسبة للألعاب الجماعية قال: الالعاب الجماعية يصعب إدخالها بسبب العدد الكبير للاعبين والذي يحتاج لمبلغ كبير والميزانية لا تكفي في الصندوق حيث وأن مبلغ 1% المخصص من الاتصالات للصندوق لا تأتي كاملة. • لاعب منتخب تنس الميدان حسين حسن قال: رغم الإنجازات الخارجية العديدة التي حققتها لم يدرج اسمي ضمن اللاعبين الاربعة التي تصرف لهم رواتب وقمت بعدها بالتواصل مع وزير الشباب والرياضة الذي اكد لي ان الاسماء رفعت من الاتحاد المعني وبعد تواصلي مع رئيس الاتحاد محمد الصرمي واعضاء الاتحاد تم إدراج اسمي بين المكرمين بعد مرور خمسة أشهر لكنهم اعتمدوا لي مبلغ 30 الفاٍ فقط وليس 50 ألفا كبقية اللاعبين وتواصلت بعد ذلك مع رئيس الاتحاد الذي طلب مني الحضور إلى صنعاء لمناقشة الموضوع والمطالبة بإنصافي ومساواتي أسوة ببقية اللاعبين.