بعد أن فشل اتحاد القدم في الترويج لدورته الانتخابية المقبلة عبر التعاقد مع مدرب أجنبي ملأ به الاتحاد الدنيا ضجيجا وأقام الدنيا ولم يقعدها ورغم كل المحاولات التي أجراها الاتحاد للوصول إلى اتفاق مع أي مدرب إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل واتضحت الحقيقة من وراء ذلك والتي كانت مجرد أهداف انتخابية تسبق انتخابات الاتحاد المقررة في الثلث الأخير من ابريل المقبل. الاتحاد لم ييأس وظل يسعى بحثا عن فكرة يروج بها لانتخاباته فما كان منه إلا الرقص على نغمة المباريات الودية للمنتخب الوطني وبالفعل هذه المرة نجح الاتحاد في توفير مباراتين وديتين للمنتخب أقيمت أولهما أمس في قطر أمام منتخب النيبال وانتهت بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين والثانية ستقام في قطر أيضا منتصف ابريل القادم وستجمع منتخبنا بنظيره التشادي. نجح الاتحاد في توفير دعاية مناسبة تثبت حسن نواياه ورغباته في العمل من أجل كرة القدم اليمنية ولكنه فشل في إقناع الجمهور الرياضي والمتابعين بأن خطواته سليمة وصائبة كون الجميع يعرف أن ذلك مجرد ورقة انتخابية يلعب بها الاتحاد ولو لم تكن كذلك لماذا لم يسع الاتحاد لتوفير مباريات ودية خلال الأشهر الماضية حين كان أمام منتخبنا استحقاقات رسمية تتمثل في تصفيات كأس آسيا والتي خاضها المنتخب دون إعداد سليم ودون أن تكون هناك مباريات ودية. إذا ليس الهدف تحسين التصنيف أو بدء الإعداد لخليجي 22 بالسعودية.. وإنما الهدف معروف!!