محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

لايختلف اثنان أن الكلاسيكو كان مثيرا وحماسيا وجميلا ..وأجمل ما فيه أنه أعاد الأوضاع إلى نصابها وأعاد عجلة التنافس إلى مربط الفرس وإلى (سنترة ) الكرة من نقطة الصفر .. ولست هنا بصدد الفرح لفريق كسب أو النواح على فريق خسر ولكن.. الانتصار والانحياز والاتفاق إلى أننا شاهدنا مباراة مشبعة وممتعة ومليئة باللمس الجمالي الكروي لكلا الفريقين.. ومن شاهد المباراة احتار تماما بين مطلع اللقاء وانجراره لصالح الضيوف.. وبين منتصف الشوط الأول وانحيازه لأهل الدار.. وبين مجريات الشوط الثاني الذى ألقى بتبعياته لصالح الملكيين حتى جاءت اللحظة الحاسمة والضربة القاصمة والحركة التي أخرجت الفريق الملكي من تحت مظلة الفوز وأعطت المباراة والنتيجة والكلاسيكو على طبق من ذهب للضيوف عندما عرقل راموس نيمار وأعطى المايكرفون لميسي ليشدو أعذب الألحان على مسارح البرنابيو.. وفي الوقت الذي كان ميسي يغني كانت الجماهير تنتحب وتشهق بالبكاء.. أي غبي هذا الذي يمنح مقاليد الحكم والانتصار للخصوم التقليديين .. لاتقولوا لي إنه حادث عرضي تسبب في هذا .. ولكن فلنقل أنه مدافع ممتاز في مخ حمار .. فنجم ولاعب دولي يعمل هذه الحركة لايستحق اللعب في أحد هذين الفريقين .. وخاصة عندما أكد المعلق الرياضي للمباراة أن هذا الطرد للمدافع راموس هو الثامن عشر مع الريال .. لم يخسر الريال وإنما أحدهم باع على حين غفلة.. ويا ويلك عندما تعاشر دبا يقتل صاحبه.. كما عملها راموس.. فهو الذي فتح الشهية للبرشلونيين وأعاد لهم خط وانزيم الحياة وفرصة العودة للدوري والمنافسة على اللقب … أعجبني كثيرا جدا النجم الأرجنتيني (دي ماريا ) وكان حامل لواء النصر والاجتياح المدريدي في كلاسيكو البرنابيو ولكن لم يفطن أن هناك أياد تلعب من الخلف وأن هناك لاعبين يلعبون بأقدامهم وآخرين يلعبون باسمالهم / الثياب الرثة والقديمة / وكان دي ماريو في تنافس ناضج نكرر ناضج مع نجم برشلونة (انيسته ) وكان النجمان في عرض انفرادي جميل لم يخرج نهائيا عن معزوفة الفريق لكلا اللاعبين وصرنا في لحظات حيرة لمن تكون نجومية اللعب المجهول والأداء الذي يخدم الفريق و(يخدم ) له لفارس الكاتلان أم لعازف الكمان الاعسر. على كل كلاسيكو استحق أن الكثيرين سهروا عليه حتى منتصف الليل.. وكما كان الحمار راموس غبيا في التعرض لنيمار.. كان هناك خرتيت اسقط كل القيم الرياضية والروح الرياضية والأخلاق الرياضية بدوسه على وجه زميله ومنافسه بيبي .. فالعدالة تقتضي القصاص .. عفو العقاب لكلا الحيوانين.