العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
لايختلف اثنان أن الكلاسيكو كان مثيرا وحماسيا وجميلا ..وأجمل ما فيه أنه أعاد الأوضاع إلى نصابها وأعاد عجلة التنافس إلى مربط الفرس وإلى (سنترة ) الكرة من نقطة الصفر .. ولست هنا بصدد الفرح لفريق كسب أو النواح على فريق خسر ولكن.. الانتصار والانحياز والاتفاق إلى أننا شاهدنا مباراة مشبعة وممتعة ومليئة باللمس الجمالي الكروي لكلا الفريقين.. ومن شاهد المباراة احتار تماما بين مطلع اللقاء وانجراره لصالح الضيوف.. وبين منتصف الشوط الأول وانحيازه لأهل الدار.. وبين مجريات الشوط الثاني الذى ألقى بتبعياته لصالح الملكيين حتى جاءت اللحظة الحاسمة والضربة القاصمة والحركة التي أخرجت الفريق الملكي من تحت مظلة الفوز وأعطت المباراة والنتيجة والكلاسيكو على طبق من ذهب للضيوف عندما عرقل راموس نيمار وأعطى المايكرفون لميسي ليشدو أعذب الألحان على مسارح البرنابيو.. وفي الوقت الذي كان ميسي يغني كانت الجماهير تنتحب وتشهق بالبكاء.. أي غبي هذا الذي يمنح مقاليد الحكم والانتصار للخصوم التقليديين .. لاتقولوا لي إنه حادث عرضي تسبب في هذا .. ولكن فلنقل أنه مدافع ممتاز في مخ حمار .. فنجم ولاعب دولي يعمل هذه الحركة لايستحق اللعب في أحد هذين الفريقين .. وخاصة عندما أكد المعلق الرياضي للمباراة أن هذا الطرد للمدافع راموس هو الثامن عشر مع الريال .. لم يخسر الريال وإنما أحدهم باع على حين غفلة.. ويا ويلك عندما تعاشر دبا يقتل صاحبه.. كما عملها راموس.. فهو الذي فتح الشهية للبرشلونيين وأعاد لهم خط وانزيم الحياة وفرصة العودة للدوري والمنافسة على اللقب … أعجبني كثيرا جدا النجم الأرجنتيني (دي ماريا ) وكان حامل لواء النصر والاجتياح المدريدي في كلاسيكو البرنابيو ولكن لم يفطن أن هناك أياد تلعب من الخلف وأن هناك لاعبين يلعبون بأقدامهم وآخرين يلعبون باسمالهم / الثياب الرثة والقديمة / وكان دي ماريو في تنافس ناضج نكرر ناضج مع نجم برشلونة (انيسته ) وكان النجمان في عرض انفرادي جميل لم يخرج نهائيا عن معزوفة الفريق لكلا اللاعبين وصرنا في لحظات حيرة لمن تكون نجومية اللعب المجهول والأداء الذي يخدم الفريق و(يخدم ) له لفارس الكاتلان أم لعازف الكمان الاعسر. على كل كلاسيكو استحق أن الكثيرين سهروا عليه حتى منتصف الليل.. وكما كان الحمار راموس غبيا في التعرض لنيمار.. كان هناك خرتيت اسقط كل القيم الرياضية والروح الرياضية والأخلاق الرياضية بدوسه على وجه زميله ومنافسه بيبي .. فالعدالة تقتضي القصاص .. عفو العقاب لكلا الحيوانين.