وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

● ونحن كبقية المجتمعات العربية نعيش أجواء من التوتر الملازم لكافة جوانبنا المعيشية ناهيكم عن جملة الضغوط ذات العلاقة بالمشاهد والأنباء غير المحمودة جراء ما تنقله القنوات الفضائية وحتى المحلية على مدار الساعة أو حتى تلك الإذاعات غير الفالية من البرامج الجادة والهموم التي يتم نقاشها وبثها صوتا وصورة غبر التلفاز أو المذياع إفإننا ولا ريب قد أصبحنا من أكثر المجتمعات الأخرى- المجتمعات المتقدمة- ثقافة والماما بالأحداث السياسية والاقتصادية نظرا لما تتأثر به كافة الوسائل والأجهزة الإعلامية وبالرغم أننا لا نعيب أو نستنقص من بعض ما تبثه القنوات العامة أو المتخصصة بتلك الجوانب والبرامج السياسية والثقافية والإخبارية إلا أننا نطالبها بإجراء بعض التعديلات كنوع من المرونة وخفة الظل وأقصد أن ما نتمناه وكافة شرائح المجتمع على مختلف قنوات التلفزة والإذاعة معا – المحلية والفضائية – في بلادنا بأن تعيد لجمهورها العريض ما كان معهودا عنها من برامج خفيفة ورائعة ذات ارتباط بالكوميديا ومن خلال التنوع في بث البرامج والمسلسلات الاجتماعية – العربية واليمنية – الباعثة على السعادة والبهجة وحتى لا تبقى موسمية فقط أي خلال رمضان من كل عام لأن معظمنا يجد غيابا مثل هذه المواد والتي أصبحت نادرة في الآونة الأخيرة وكما هو حال انتظام بعض المواد الإخبارية والسياسية والتثقيفية ونحوها من الإعلانات التجارية لا سيما هذه الأخيرة التي أصبحت مملة للغاية نتيجة تكرارها الممل ..! إن معظم الأعمال الكوميدية عموما متوفرة لدى مكتبات فضائيتنا ومحلياتنا التلفزيونية والإذاعية وينقص فقط وإدراجها ضمن قائمة البرامج لعلها تخفف من كثير من الأثقال والهموم التي تعترى المشاهد والمستمع لازلنا نتذكر بعض ما كان يبثه التلفزيون وكذا الإذاعة إلى وقت ليس بالبعيد من مواد جميلة وبرامج متنوعة فيها من الكوميديا والتراجيدي ما يمكن أن نطلق عليها جرعات السعادة والترفيه وخاصة وأنها تتناول في ذات الوقت بعض المشاكل والهموم اليومية ولكن بطابعها الخفيف والمقبول والمرغوب لدى متابعيها من أفراد مجتمعنا.. فهل يستجيب القائمون على أجهزتنا الإعلامية المرئية والمسموعة لرغبة الجمهور المحتاج إلى هذه الجرعات¿! هذا ما نتمناه عليهم وبما لا يؤثر مطلقا على خارطة الإعداد الحالي والذي وأؤكد بأنها ستلقى حضورا مميزا من الجميع إذا ما تم تنفيذها مضافا إليها هذه الجرعة والتي لا ريب ستحصن معظمنا من البحث عن جرعات أخرى قد نجدها في قنوات وفضائيات وإذاعات غيرنا..!