كان يوم الثلاثا الماضي يوما تجلت فيه معاني الإخلاص والوفاء والمحبة واثبات الذات والوجود لأبناء نادي وحدة صنعاء الذين كان يضرب بهم المثل قبل عقدين من الزمن لكن الاجتماع الذي تم الأسبوع الماضي وحضره الكثير من القيادات الرياضية للنادي كما حضره الكثير من لاعبي الأمن الجميل.. كما حضره أيضا محبي النادي الأوفياء. لقد حضر الاجتماع الأستاذ محمد الناظري الذي تولى رئاسة النادي في منتصف التسعينيات وحصد النادي في عهده ثلاث بطولات للدوري متتالية وتحققت في عهده الكثير من البطولات لمختلف الألعاب. وحضر أيضا المحب المخلص المتفاني في خدمة نادي الوحدة الشيخ حسين بن ناصر الشريف عضو مجلس الشرف الأعلى. شاهدت في الاجتماع قيادات إدارية سابقة مثل العميد عبدالله الاشموري والأستاذ عبدالكريم شيبان والكابتن عبدالله مظفر. شاهدت في الاجتماع مجموعة من نجوم الوحدة في الثمانينيات والتسعينيات وخاصة اللاعبين الذين تواروا عن الأضواء ……… النجم الوحداوي الخلوق عبدالصمد عزيز والكابتن زكريا القصوص والكابتن علي جياش كم أسعدني وأنا أشاهد الكابتن عادل التام والكابتن ماجد عنقار والكابتن خالد صالح والكابتن عادل هاشم والكابتن محمد الفقيه/وأحمد البن بتواجدهم الدائم والمثابر في خدمة نادي الوحدة بصورة دائمة ومستديمة.. كما أسعدني الجهد الذي يبذله أحمد الشرفي في متابعة متطلبات وحاجيات النادي والعمل على حلها بطريقته. شاهدت أيضا عادل العواضي أحد أبناء النادي المخلصين يتفاعل ويبدى استعداده لخدمة النادي كرد جميل لبيته الأول كل هؤلاء كانوا الوجوه الساطعة والحاضرة بقوة تفاعلها مع الحدث الذي حضر الاجتماع الهام لأبناء النادي ولإثبات مدى تفاعل هذه الشخصيات الوحداوية مع ناديها في السراء والضراء. كل هؤلاء الذين حضروا الاجتماع الاستثنائي الذي أنا أعتبره شخصيا ضربة معلم لمن بادر لعقد هذا الاجتماع وحتى يعرف القاصي والداني أن أبناء الوحدة الحاضرين ومن تابع الموقف باتصالاته المتوالية مع فعاليات الاجتماع كلهم أثبتوا أنهم على مستوى المسؤولية وأنهم جنود أوفياء لناديهم وقت الشدائد. المهم وخلاصة ما أريد الوصول إليه أن ما تمخض عنه الاجتماع وخرج به من تصور أثبت لي أن الجميع بدينون للأستاذ أمين محمد جمعان بما قام به من جهود مشكورة ومشهوده في إنقاذ النادي في أصعب مراحلة التي مر بها. كلهم أعلنوا عن أعترافهم وتقديرهم بأن أمين جمعان المعدن الأصيل والوطني الغيور لخدمة الرياضة اليمنية واستطاع من خلال ما قدمه من دعم مالي كبير لتذليل متطلبات نادي الوحدة العريق في أصعب وقت مر به النادي من ظروف حرجة ومعقدة وصعبة بعد أن تهرب الكثيرون واستنكروا للنادي العريق والكبير ومنبع البطولات والأبطال صار في وضع لا حول له ولا قوة وبوجود أمين جمعان خرج النادي من أزمته وتجاوز كل الصعاب. مشروع النادي الاستثماري الذي كان من سابع المستحيلات استكمال إنجازه نتيجة التلاعب والمؤامرات التي أحيكت ضد هذا المشروع الحيوي الهام إلا أن أمين جمعان كان رجلا بكل ما تعنيه الكلمات من معنى وأثبت الرجل أنه على قدر كبير من المسؤولية وأنه على قدر كبير من مواجهة التحدي واجتياز الصعوبات دون ضجيج إعلامي أو ظهور وإظهار لشخصة ولما يقدمه من دعم مالي كبير دون من أو تعالي بل بكل التواضع استطاع أمين جمعان أن يكسب قلوب أبناء الوحدة الذين سجلوا له جميعا اعترافاتهم وتقديرهم لشخصية هذا الأمين الغالي الطيب.. الإنسان المسؤول الذي يضرب به المثل في عصرنا الحالي الذي قل ما يأتي الزمان بمثل أمين جمعان. آخر السطور ما تمخض عنه الاجتماع من رؤى وقرارات تدل على ما يتمتع به الوحدويون وقت الشدائد وثقتهم باللجنة التي ستعمل بكل قوة للتعاون مع أمين جمعان فيما تطلبه المرحلة القادمة من خدمات للنادي. وكلمة حق وإنصاف أقولها أن الأخوة في الإدارة المسؤولين عن الجانب الرياضي يستحقون أن نشيد بجهودهم وأن نقف معهم في ظل ما يحققه الفريق من نتائج إيجابية.