الرئيسية - رياضة - انتخابات بناء الأجسام ومستقبل اللعبة
انتخابات بناء الأجسام ومستقبل اللعبة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - تجري الاستعدادات بوزارة الشباب والرياضة لإجراء انتخابات جديدة للاتحاد العام لبناء الأجسام والتي سبق وان فاز في انتخاباتها الأخيرة بطريقة ديمقراطية وبالإجماع تجري الاستعدادات بوزارة الشباب والرياضة لإجراء انتخابات جديدة للاتحاد العام لبناء الأجسام والتي سبق وان فاز في انتخاباتها الأخيرة بطريقة ديمقراطية وبالإجماع ابن اللعبة واحد مؤسسيها الكابتن والحكم الدولي المعتمد الوحيد من بلادنا في الاتحاد الدولي للعبة زيد القاسمي بجدارة وكان حريصا على خدمة اللعبة وتطويرها, غير أنه عندما رأى أن هناك من يمارس الوصايا على الاتحاد ويريد أن يظل هو المسير والمتحكم باللعبة من (الباطن) لم يقبل ابن اللعبة (القاسمي) على نفسه أن يكون (رئيس ديكور) وظل على تواصل مع قيادة الوزارة وقطاع الرياضة لكنه لم يجد آذانا صاغية ولم يلمس أي تفاعل مسؤول فكان شجاعا بإعلانه استقالته للجمعية العمومية بلا تردد بعد أن كشف الإجراءات والمراحل التي قام بها منذ توليه اللعبة والعقبات التي وضعها البعض ممن هم محسوبون على اللعبة لإعاقة مسيرته سعيا منهم لتطفيشه حتى لا تشهد رياضة بناء الأجسام أي تطور وحتى لا ينكشف المستور عن عبث المتحكمين باللعبة. كانت استقالة الكابتن زيد القاسمي أول استقالة جريئة في رياضتنا اليمنية كشفت عن نزاهته وأمانته وأنه لا يريد من رئاسة الاتحاد لا شهرة ولا أي مغانم وإنما جاء لرئاسة الاتحاد للوقوف بجانب أبناء اللعبة وخدمتهم والعمل معهم بروح الفريق الواحد والحقيقة أن نائب وزير الشباب والرياضة الأخ عبدالله هادي بهيان كان قد التقى به وابلغه حرصه ووزير الشباب والرياضة الأخ معمر مطهر الارياني على التعاون معه ورحب القاسمي بتفاعلهما عقب الاستقالة وقدم برنامجه وابرز متطلبات اللعبة التي لم تجد أي تفاعل من قطاع الرياضة والتي كانت خطة واضحة وأهدافا فنية بحتة تمثلت في ضرورة حل مشكلة الصالة الخاصة باللعبة التي لأول مرة نسمع (أنها صالة تابعة لقطاع الرياضة) رغم معرفة الجميع أنها خاصة برياضة بناء الأجسام ومع ذلك كانت ابرز أسباب استقالة القاسمي المتمثلة بالآتي: ضرورة إيجاد صالة رياضية حقيقية وليس بدروما وفق شروطها الفنية ودعم الاتحاد في تأهيل المدربين والحكام وفق دورات الاتحادات العربية والآسيوية والدولية واعتماد مدرب أجنبي للعبة وتوفير ابسط مقوماتها الأساسية وإعادة النظر فيما هو معتمد للاتحاد العام لبناء الأجسام لأهميته أسوءة بالاتحادات التي تم رفع موازنتها المالية من صندوق رعاية النشء وإعادة النظر في المراكز الخاصة باللعبة وتقييمها فنيا وما يصرف لها وللاعبين الذين في الخارج وكيفية الاستفادة منهم بشكل ايجابي. الحقيقة الراسخة أن رياضة بناء الأجسام في اليمن قد خسرت باستقالة الكابتن زيد القاسمي كشخصية رياضية ومن مؤسسي اللعبة والحكم الدولي الوحيد المعتمد في بلادنا لدى الاتحاد الدولي لما يعرفه الجميع عن إخلاصه وتفانيه لخدمة اللعبة ونظافة يده وما قدمه في فترته البسيطة من جهود رغم العراقيل الكثيرة وهاهي اللعبة تعاني الويلات وخاصة بعد أن تم تصعيد نائبه محمد الذيبة والذي فشل ولم نعد نسمع إلا معاناة اللاعبين وحكايات كثيرة عن مخالفات مالية واختلافات لن يكون مستفيدا منها إلا من لا يريدون للعبة التطوير خاصة وان بلادنا تمتلك نجوما كبارا إن وجدوا الاهتمام والرعاية الصحيحة. وهنا أتمنى على وزير الشباب والرياضة الأخ معمر مطهر الارياني ونائبه الأخ عبدالله هادي بهيان أن يكونا حريصين علي اللعبة وإعادة الرئيس المنتخب بالإجماع من الجمعية العمومية من خلال استكمال لقاء نائب الوزير بالقاسمي والتعاون معه بشكل جدي وعملي فيما تقدم به من أساسيات للعبة كونها تشكل الأساس لرياضة بناء أجسام متطورة في بلادنا وان لا يسمحوا بوضع العراقيل أمامه والمخلصين معه من أولئك المستفيدين من بقاء الحال كما هو عليه وممن يريدون أن يكون رئيس الاتحاد (ديكورا) أو بمعني أدق (محللا) لهم للعودة لرئاسة الاتحاد من جديد أو كما يقال الجمع بين الأختين (وهذا لا يجوز) بدلا من إهدار أموال جديدة في انتخابات للعبة صدقوني أنها لن تأتي بجديد وأي رئيس سيأتي سيجد نفسه محاصرا بالكثير من العراقيل أقول ذلك وأنا أثق تماما أنه ما تزال هناك نوايا طيبة لدى الوزير ونائبه وإخلاص الكابتن زيد القاسمي ..وحرصا على رياضة بناء الأجسام لمعرفتي القريبة بمعاناة لاعبيها وهمومهم ..والله الموفق.