العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
حتى الآن وبعد تجاربنا مع الكم من المدربين محليين وخارجيين لم تستقم الرياضة اليمنية وبقي حال المستوى في قائمة الأسوأ.. لأن من يجلس على كرسي الجهاز الفني في معمل حركته لا يعي مفهوم التدريب الرياضي بمعارفه وتعاريفه.. مع أن هذا الجانب ينبغي اسناده لعلماء الثقافة الرياضية لعكس خبراتهم وتجاربهم وإيمانهم بمتجه فلسفية موضع في الملعب لهذا لم يتمكن المدرب من تقديم ما هو مطلوب وقد تكون الأسباب خيار مراد الجهاز الفني لما يراه من دون فهم لقياس ما يطرحه المدرب على الطاولة.. وقد يأتي سبب الفشل من زوايا أخرى لا علاقة لها بالميدان الرياضي في سلم ما ينظر إليه هذا الجهاز بنظرته الخاصة. نعرف أن عملية التربية تخضع لأسس ومبادئ علمية تهدف إلى إعداد الفرد ورفع مستواه الجسمي والمهاري والخططي عن طريق مجموعة من العمليات التدريبية في معقل برامج طويلة الأمد لتحقيق أعلى درجة لقياس المستوى.. ومن أبرز خصائص التدريب الرياضي الاعتماد على مصنفات ومواصفات لموهبة المدرب علميا لكافة الجوانب فعلم النفس والعلوم الطبيعية والإنسانية وعلم اجتماعي وحتى في الجانب الطبي يجعل من هذا الشخص رجلا كفؤا لتقديم كفاءة قادرة على كسب الميدان بعينات قياسية بمعطياتها المميزة تجعل من الفريق اسما له مقام في عيون الناس. فهناك أسس حيوية تعطي نتائج إيجابية وهنا يسطع نجم المدرب كقوة كبيرة لكسب قوة الخصم في مصطلح ملكه لعقلية مليئة بالمفاهيم القائمة على أسس علمية لممتلك المعارف والمعلومات في مطرح علمه الجاري الحركة في جميع المراحل.. يقيس وضعيته بالوقوف أثناء التمارين لتصحيح الأخطاء للتمكن من تدوين الملاحظات لمعرفة سبب الخطأ في الأداء.. ينعم بقدرة عالية لإيصال الشرح إلى كل لاعب بوضوح وتشوق للسماع من قبل اللاعبين.. فخطة اللعب وطرقها أثناء المباريات الرسمية وقانونية اللعب في مسرى الحكام وتزويد الفريق بمعلومات عن الخصم والحكم والجمهور والملعب وفتح مجال إمكانية خطط بديلة في الحالة الطارئة تمنح اللاعب القدرة على تلافي ما يعيق موقعه وأداءه خلال المباراة إضافة إلى معرفته المطلقة بوضعية اللاعب في أسلوب حياته اليومية من صحة المسكن والنوم والغذاء والاستقرار العائلي والاستقرار العملي ونوعية العلاقة مع الأصدقاء ـ كل ما تعنيه هذه الجوانب من عطاء يكفل للفريق النجاح.. ولا يحق للمدرب التمييز بين لاعب ولاعب في الاستماع أو التوجيه على اعتبار أن الجميع في مصنف أولاده بإجادة التعامل الضامن لهم بالتنافس الشريف لمجريات أي لقاء في مربع الملعب. مشكلتنا في الاتحادات الرياضية وبالأخص كرة القدم سوء الاختيار للملتحقين بالإدارة الرياضية وبالذات جانب الجهاز الفني الذي لا يملك على طاولة النقاش من يفهم حقيقة وجوده بهذا المكان فتأتي نتائج بلادنا بصفر على الشمال بسبب هؤلاء.. والمؤسف له أن عملية الإساءة في الاختيار تتكرر على الدوام دون شعور بما ينتجه هذا الفعل حيث لم يفلح كل من أتى لتدريب منتخبنا الوطني للتداخلات غير المتوافقة وخاصية مكانة المدرب منها.. وسيظل الحال كذلك ما لم ندرك جيدا كيفية التركيز على أفضل العناصر لمنحهم ثقة العمل في معمل الجهاز الفني بمقدار محملهم من العلم والمعرفة والخبرة.. هذا إذا أردنا لرياضتنا الوصول إلى قمة المستوى.