العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أحببت هذه المرة أن أكرس عمودي الأسبوعي لقضاة الملاعب وأردت أن أضع على طاولة اتحاد الكرة بالذات ممثلا برئيسه الشيخ (أحمد العيسي) وفريقه مجلس الإدارة بعض القضايا المتصلة بحكام اللعبة. بادئ ذي بدء ـ نتذكر في زمن انحسار موجات الإبداع والمبدعين رموزا تحكيمية كتبت أسماءها بثقة وجدارة على ساحات الملاعب لعل أبرزهم أول حكم يمني نال الشارة الدولية الأستاذ (أحمد محمد الفردي) رحمه الله والأستاذ (محمد أحمد المقبلي) وهما خبيران عربيان في تحكيم اللعبة و(عبدالعزيز فارع) و(علي حاجب) و(سعد خميس) و(عبدالله بهيان) و(محمد المسرج) و(حسن مسرج) و(محمد النويجي) و(أحمد بن عمرو) و(ناجي حسن) و(محمد سنهوب) و(عبدالواحد الخميسي) و(عبدالله سالم) و(عبدالسلام ناجي) وغيرهم من لم تسعفني الذاكرة في تذكرهم وحصرهم. إنهم علامات مضيئة في سماء التحكيم اليمني كان لزاما علينا ونحن نطرق باب الحكام أن نتذكرهم بالعرفان فأين حكامنا اليوم من هؤلاء¿ لا شك أن هناك نماذج طيبة كأحمد قائد وعلي جوف وحسين شقران ومختار وخلف وغيرهم آخرين لكن يكفي أن نتذكر أيضا أن العديد من حكامنا اليوم تأتي اختبارات (كوبر) لتكشف سلبيتهم وضعفهم فضلا عن الجوانب الأخرى من ثقة وشخصية ولغة وما إلى ذلك. لكن بالمقابل فإن الحكام يعانون فكثيرا ما نسمع شكاوى تأخر صرف مكافآتهم المستحقة كما أنهم يحتاجون لبرامج تدريب وتأهيل داخلية وخارجية وإلى الحماية من تطاول بعض (الزعران) من جماهير الأندية وبعض اللاعبين الذين لا يتم معاقبتهم بحجم سلوكهم العدواني بحق هذا الحكم أو ذاك. أتمنى على الشيخ الرئيس وطاقمه الحالي والقادم إيلاء أهمية بقضاة الملاعب بما يكفل تحفيزهم وتطويرهم ورفع معنوياتهم ومن ثم فرز الغث من السمين.