الرئيسية - رياضة - خذ.. وهات
خذ.. وهات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حمى الانتخابات تصل ذروتها ارتفعت وتيرة المنافسة في انتخابات اتحاد كرة القدم لتبلغ ذروتها بعد تردد أنباء بتقدم بعض المرشحين بطعون ضد منافسيهم مستندين إلى وجود خروقات جسيمة متمثلة في تقديم وثائق مزورة في ملفات الترشح ولم يتوقف الحد عند ذلك حيث لوح البعض للجوء إلى القضاء للفصل في تلك المخالفات والتجاوزات. من يقود من مع انطلاق دوري الدرجة الثانية لكرة القدم شهدت بعض المباريات في المجموعتين مشاهد طرفية ومحزنة ومعقدة في ذات الوقت ففي مباراة إحدى المباريات وبالتحديد مابين الشوطين لم يتمكن الجهاز الفني لإحدى الفرق من السيطرة على اللاعبين خاصة أن كل شخص على دكة الاحتياط كان يقوم بإلقاء توجيهاته على اللاعبين حتى الجمهور كان يقوم بدوره في توجيه اللاعبين فيما المدرب لم يستطع الحديث وظل يتفرج على المنظر .. ومن هنا نضع سؤالا هاما: ما هي الفائدة من وجود مدرب إذا كان الجميع سيتدخل ويوجه وهل هذا الوضع غير الصحي يرضي المدرب الذي يجب أن يكون له وقفة جادة وإلا فنقول للمدرب من يوجه من¿. أفارقة دون معايير تهافتت معظم الأندية على اللاعبين الأفارقة بدون أي معايير أو حتى أدنى مقومات الاحتراف وكأنها أضحت موضة لأنديتنا والعجيب من ذلك أن الأندية تدفع مبالغ طائلة على هؤلاء المحترفين في حين أن لاعبينا يتضورون جوعا من اجل الحصول على مستحقاتهم وهم أفضل مستوى من المحترفين. فالمحترف حقوقه تصل إلى يده دون أي عناء في حين أن لاعبينا المحليين يركضون وراء قيادات الأندية بحثا عن رواتبهم ومكافآتهم ونتيجة ذلك أن المحصلة النهائية تأتي هزائم بالجملة فهل ستستفيد الأندية من أخطائها التي ترتكبها باستمرار وتعيد المياه إلى مجاريها الصحيحة بمنح الفرصة لأبنائها أم أنها ستظل تعتمد على الأفارقة الذين لا يقدمون للاعبينا ودورينا أي شيء يذكر إلا من رحم ربي. لاعب كبير أن يتصرف لاعب كبير وله مكانته على الساحة الكروية تصرفا غير لائق يكون ذلك التصرف على وقع المثل القائل/3 غلطة الشاطر بعشرا فقد لا يلحظ المتابعون ذلك التصرف الخاطئ إن كان من لاعب مغمور أو مبتدئ لكن أن يكون ذلك التصرف صادرا من لاعب منتخبات وطنية وسبق له أن صال وجال فهو أمر غير مقبول فأمثال هذا اللاعب يجب أن يكون قدوة ومثالا يحتذى به … والشاطر يفهم.