محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

دائما ما نسمع أن حقوق الشباب والرياضيين تتعرض للانتهاك من قبل هذا المتنفذ أو ذلك دون أن يكون للجهات المعنية أي موقف حاسم يوقف كل معتد عند حده وحتى لا تتكرر مثل تلك الحالات. ولكن في بلادنا الصمت هو السائد والجميع يظل يتفرج حتى أصبح الشباب والرياضيين هم أسهل من يمكن نهب حقوقهم المختلفة والاعتداء عليها .. لتتوالى حالات الاعتداء فالوقفة الجادة والمسؤولة لم تصدر من أي كان من المعنيين. في كثير من الاعتداءات الأخرى التي تحصل على الأراضي أو العقارات يكون هناك شيخ أو وجاهة يقف في وجه الاعتداء .. ولكن في الاعتداءات على ممتلكات الشباب والرياضيين ليس هناك وجاهة أو شيخ أو رتبة عسكرية .. فتصبح هذه الحقوق هي الأسهل والأكثر طمعا لمن يريد. وما حدث لنادي 22 مايو قبل أيام لخير دليل .. حين تم الاعتداء على مقر النادي وتهديد أعضاء مجلس الإدارة من قبل مسلحين أكدت إدارة النادي أنهم يتبعون المستثمر الذي تم إيجار المحلات الاستثمارية التابعة للنادي له.. ورفض تسليمها بعد أن انتهى العقد المبرم بينه وبين إدارة النادي. الاعتداء على النادي أو غيره من الأطر الرياضية والشبابية وحتى الرياضيين والشباب أنفسهم قد تتوالي وتتصاعد إذا لم يتحرك للجهات المعنية أي ساكن وظلت غير مكترثة للأمر. وزارة الشباب يجب أن يكون لها تحرك السليم ينصف نادي 22 مايو أو غيره.. كما لا يجب أن تكون وزارة الداخلية ببعيدة عن الأمر فهي المسؤولة الأولى عن حماية المواطن وحقه وإيقاف المعتدي عند حده وبالتأكيد أن الشباب والرياضيين هم مواطنون.