محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

غير الأهلي المصري جلده تماما بعد الانقلاب الانتخابي الأخير الذي أطاح بالحرس الأهلاوي القديم كاملا وجاء بوجوه غير مألوفة على الساحة الرياضية وعلى مستوى وسائل الإعلام الرياضية.فالكثير من المتابعين للانتخابات الرياضية للأندية المصرية وخاصة النادي الأهلي ذلك المعقل الذي يتغير الكثير في الكون ولا يتغير النظام والقواعد الرياضية الأهلاوية فيه بغض النظر عن الوجوه المتغيرة .. وكنا نتوقع أن العادة تقتضي انه إذا خرج حسن حمدي من الرئاسة الحمراء فان واحدا من تلاميذه أو أنصاره سوف يقود الترنك الأحمر كما هي تقاليد المارد الأحمر منذ أكثر من ربع قرن ..إلا أن ما حدث يعتبر مفاجأة للكثير .. وخطوة جريئة للبعض من أن الأهلي بحاجة ماسة ليس لانعاش دمائه العتيقة ولكن لإحداث حركة تبديل واحلال كامل في الكيان الأحمر وفي الواجهة الرياضية المصرية التي ما زال الأهلي المصري قابضا على ناصيتها حتى الآن وهو الوحيد في مصر الذي صار عنوانا للانتصارات والنجاحات الرياضية والكروية بعد سبات عميق منذ المتغيرات السياسية في مصر لأكثر من ثلاثة أعوام ..فالانتخابات الأخيرة التي انعقدت الجمعة الماضي أطاحت بكل الحرس القديم وأعوانهم وبقاياهم وجاءت برئيس معتق وخلفه طابورا من الشباب الذي يحمل فكرا جديدا وطموحات تواكب المستقبل وتخاطر للحفاظ على موقع الأهلي ومكانته وجماهيريته التي تجاوزت دلتا النيل إلى المفارق العالمية. والحقيقة التي استوعبها النادي الأهلي قبل غيره إن التغيير لابد منه ..وعندما يأتي التغيير من الذات ومن الداخل فهو خير ألف مرة من أن يفرض عليك لذلك كانت الجمعية العمومية على إدراك وفهم ..فأحدثت التبديل الذي توافق مع عدد من الأحداث لايمكن لناد عريق أن يهمل استيعابها وتحديدا في تعرض رئيس النادي الأهلي للمساءلات القانونية والاحتجاز على ذمة قضايا فساد ..وبغض النظر عن براءة حسن حمدي أم إدانته فإن الأمور عندما تصل إلى هكذا حد فالأفضل الابتعاد والتصفية الذاتية ومن داخل البيت.. فاز حزب المهندس محمود طاهر بالرئاسة وطالب بان يكون الكابتن محمود الخطيب / أحد أكبر أقطاب الرئيس السابق ونائبه ومتصدر حملة الأستاذ إبراهيم المعلم ضد محمود طاهر/ رئيسا للجنة الكرة في النادي وهي اللجنة الأهم في كثير من الأندية.. وخسر مجلس المعلم على الرئاسة الأهلاوية الحمراء فكان أول عمل يقوم به هو تهنئة المجلس الفائز بالنجاح والتعهد بتقديم كل الامكانيات والخبرات للمجلس الجديد إن أراد أو احتاج لخدمات وخبرات من سبقوه.. الدروس كثيرة والتعلم متاح ..ولكن متى نتعلم ..يا معلم¿!