الرئيسية - رياضة - أين هي الحقيقة¿¿
أين هي الحقيقة¿¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بغض النظر عن المركز الذي حققه فرساننا في بطولة العالم لالتقاط الاوتاد بمدينة مسقط العمانية إلا اننا نبارك لهم في البداية التأهل لهذه المرحلة وهو انجاز طيب ان يكونوا من بين 10 منتخبات من قارات مختلفة.. ولكننا نستغرب من الانباء المتضاربة والواردة من عمان فجهة تقول بأن فرساننا حققوا المركز الاول في فئة الزوجي ودعموا القول بالصور والفارسان اليمنيان يعتليان منصة التكريم فيما صفحة على الفيسبوك لكأس العالم لإلتقاط الأوتاد مسقط 2014م رتبت المراكز الاولى على التوالي لمصر والعراق والسودان.. السؤال أين موقع فرساننا في الخبرين¿¿ أفيدونا بارك الله فيكم. اتصل بي الاخ العزيز خالد صالح الوكيل المساعد لقطاع الرياضة ولأن الاتصال تصادف مع تواجدي في صنعاء ذهبت لمكتبه في الوزارة وفرحت لغرض الاتصال فقد فاتحني في أمر أحد ابطالنا في العاب القوى والذي يدرس بقسم التربية الرياضية بالبيضاء وسعدت انه ما زال هناك من المسؤولين من يتابع احوال اللاعبين خارج نطاق البطولة.. الغريب ان هناك من يدعي ان يساعد ابطاله الدارسين بالجامعات وبين الادعاء والتطبيق فتش عن الحقيقة. في ذات اللقاء التقيت بالمهندس عبد الله الدهبلي مدير عام النشاط الرياضي والذي اكد لي ان ما وصل اليهم من تنقيحات على قانون الرياضة هو قليل جدا.. وهنا أقول بأن قانون الرياضة مهم وهو انجاز كبير وعلى الاتحادات والأندية ابراز نقاط الضعف حتى يكون القانون مكتملا.. ولكن من المعيب ان نرى تصريحات رنانة عن القانون ثم عند الجد لا أحد يأتي بمقترحاته للوزارة. فيا هؤلاء لم تقولون ما لا تفعلون¿¿¿. لست ادري ما هو المعنى من أن يكون المتنافسون على مقاعد الاتحاد العام لكرة القدم هم انفسهم اعضاء الجمعية العمومية هل افلست كل الاندية من أن يكون فيها مرشح ومندوب لا اعتقد ان المغزى هو توفير الإمكانيات بل قد يكون الغريب ان يستلم نفس الشخص بدل سفر للقيام بالدورين معا!.. نسلم باختيار الاندية رغم عدم اقتناعنا بذلك ولكنها قناعاتهم.. فقط ملاحظتي على مندوبي الحكام والمدربين من قام باختيارهم مع انه لا توجد انتخابات للجنتين¿¿ مع احترامي للشخصيتين الكبيرتين الكابتن احمد قائد والكابتن عمر با شامي. على اثر ما تناولته عن الدور الذي يقوم به الكابتن محمد نعمان عضو اللجنة العليا للحكام –وفق ما وصلني من بعض الحكام- بأنه الرجل الخارق للعادة في اللجنة وهو يقوم بكل شيئ تواصل بي رئيس اللجنة الكابتن جمال الخوربي والذي فند ما قاله الحكام حيث اوضح بأنه هو المسؤول عن التعيين وان الكابتن احمد قائد هو المسؤول عن الاختبارات وان ما يتم تداوله عبارة عن تصفية حسابات من حكام كانوا يديرون اكثر من 25 مباراة في الموسم وبعد ظهور الدماء الشابة تقلصت مبارياتهم الى 5 مباريات وأكد الخوربي ان محمد نعمان يتفانى في عمله هو وبقية اعضاء اللجنة دون مقابل سوى ما يعطى من اجور مراقبة. احيي روح التعاون والمسؤولية التي يبديها الكابتن جمال والذي يحسب له انه اول رئيس لجنة يستمر لأكثر من موسم اضافة لدفعه بالوجوه الجديدة في التحكيم.. وبعد انتهاء المكالمة عاودت الاتصال بالحكام الذين نقلوا لي شكواهم ناقلا لهم توضيح الخوربي.. وحتى لا يطول الجدال طرحنا للشارع الرياضي وجهتي النظر وعليهم اكتشاف اين تكمن الحقيقة¿¿.