قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
استطلاع /أحمد الطيار – يبدي رجال الأعمال اليمنيون ترحيبا بالانتقال لنظام الأقاليم من النظام المركزي ويرون أنها ستكون خيرا للمجتمع اليمني لكنهم رغم ذلك متخوفون من عدم وضوح مسألة الإدارة الاقتصادية في الأقاليم والعلاقة التي ستقوم بين حكومات الأقاليم والقطاع الخاص اليمني خصوصا في مسائل الجبايات والإيرادات هل ستكون كما كانت في النظام المركزي أم ستكون أكثر أم أقل عما هي عليه وفي نفس الإطار تبقى مسألة بيئة الاستثمار وتهيئتها في الأقاليم المشكلة الأهم التي يبحثون عن إجابات لها . لكنهم في المقابل يطرحون فكرة المنافسة ويرون أن التنافس سيكون هو السمة في المرحلة المقبلة خاصة وأن هناك عوامل جديدة طرأت وهي أن الموارد المحلية ستكون رافداٍ للأقاليم . آراء وتطلعات وتخوفات رجال الأعمال حيال الأقاليم يجملها الاستطلاع التالي:
تطمين يؤكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية حدد عند لقائه برجال المال والأعمال الأسبوع قبل الماضي جملة من المزايا التي ستتحقق للاقتصاد الوطني جراء الانتقال لنظام الأقاليم ومنها أولا الاقتصاد والنشاط للقطاع الخاص حيث لن تفرض على القطاع الخاص أي ضرائب أو جبايات جديدة وسيكون من السهل عليهم الحركة والانتقال والاستثمار في أي إقليم يرغبون فيه كما أن الحكومات في الأقاليم سيكون من مهامها الأولى فرض الأمن والاستقرار وتهيئة البيئة الاستثمارية أمام المستثمرين وأنشطة الأعمال وستحظى تلك الأعمال بالرعاية في كل إقليم . ويشير صلاح إلى أن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي أثلج صدور رجال الأعمال اليمنيين وطمنهم أن كل أنشطتهم التجارية والصناعية والخدمية ستكون محل رعاية واهتمام في الأقاليم لأن الأقاليم ستعزز من الشراكة بينها وبين القطاع الخاص وهي شراكة حقيقية سيتم تنظيمها بما ينمي الاقتصاد الوطني ويسهل النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص وتوفير الأعمال والتحفيز للاقتصاد ليقوم بدوره في توفير فرص العمل ومكافحة الفقر وتحسين المعيشة الاقتصادية للمواطنين . نظام جيد يعتقد الأستاذ الدكتور سعيد العبد بانعيمون رئيس لجنة الاستثمار بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أستاذ الأسماك البحرية والموارد المائية مدير عام شركة بحر العرب للمنتجات البحرية المحدودة بالمكلا بأن نظام الدولة الاتحادية سيكون أفضل بالنسبة لليمن وهذا النظام متبع في كثير من الدول الأخرى وأغلب الدول المتطورة اقتصاديا ويضيف أن الوضع الاقتصادي في الأقاليم سوف يمر بمرحلة انتقالية في البداية لكن على المدى البعيد فإن الوضع الاقتصادي سوف يتحسن ويكون إيجابياٍ جداٍ وستكون هناك منافسة بين الأقاليم وهذا سيؤدي إلى شحذ الهمم وإبراز المزايا لكل إقليم . المنافسة يطرح رجال الأعمال عنوانا للمرحلة المقبلة يتمثل في المنافسة الاقتصادية لا أقل ولا أكثر فهم يؤكدون كما يقول رجل الأعمال الشاب نبيل المزنعي أن هذا المجال هو باب اليمن الأول وعلى كافة القطاعات التنافس في إقامة بيئية استثمارية مغرية في الأقاليم مؤكداٍ أن التنافس سيكون هو السمة في المرحلة المقبلة خاصة وأن هناك عوامل جديدة طرأت وهي أن الموارد المحلية ستكون رافداٍ للأقاليم التي ستكون بعيدة عن المركزية الزائدة التي كانت تشكل عائقاٍ أمام النمو والتنمية علاوة على أن الأقاليم ستكون قادرة على التميز وإبراز إمكانياتها البشرية والاقتصادية. الإدارة الاقتصادية لرجال الأعمال تطلعات أن يكون النظام اللامركزي أكثر جودة في الإدارة الاقتصادية وتهيئة مناخات الاستثمار والأمن والاستقرار ولهذا يؤكد الدكتور بانعيمون أن النظام اللامركزي هو الأنسب لليمن في الوقت الراهن نظرا لاتساع رقعة اليمن وتنوع بيئتها الثقافية والاقتصادية ويؤكد على ضرورة أن يرتبط هذا النظام بالحرية الاقتصادية والتجارة أيضا. رجال الأعمال الشباب أكثر المتحمسين لنظام الأقاليم هم رجال الأعمال الشباب إذ يرون أنه سيجلب مزايا اقتصادية للبلد ويؤكد رجل الأعمال الشاب نبيل حسين المزنعي الرئيس السابق للجنة رجال الأعمال الشباب بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أن لكل إقليم مميزات إما زراعية أو سياحية أو صناعية أو تجارية أو بحرية وهذا سيسهم في جلب الاستثمارات المحلية والأجنبية فيما لو وجدت التسهيلات المشجعة لذلك فمسالة الأقاليم إيجابية والأكثر إيجابية منها نوعية الإدارة ويؤكد أن التنافس سيكون هو السمة في المرحلة المقبلة خاصة وأن هناك عوامل جديدة طرأت وهي أن الموارد المحلية ستكون رافداٍ للأقاليم التي ستكون بعيدة عن المركزية الزائدة التي كانت تشكل عائقاٍ أمام النمو والتنمية علاوة على أن الأقاليم ستكون قادرة على التميز وإبراز إمكانياتها البشرية والاقتصادية. الشركات ذات الفروع لاتبدو في الساحة أي وجود لتخوفات من النظام الاقتصادي في الأقاليم لكن هناك مخاوف من فرض جبايات على القطاع الخاص في ظل الأقاليم أكثر مما هي الآن وعلى ذلك يقلل رجل الأعمال أحمد جمعان من هذه المخاوف ويقول لا أعتقد ذلك لأن كل إقليم سوف يحول يجذب القطاع الخاص للعمل عنده وستكون هناك منافسة وكل إقليم سيحاول تقليل الجبايات ومع ذلك تبدو المخاوف بادية على وجه جمعان نظرا لعدم حصوله على إجابة عن وضعية الشركات التي لها فروع عديدة في كل محافظة ويشير إلى أن الخوف أن يتطلب الأمر من كل إقليم فرض ضرائب وزكوات وتحسين وخدمات من كل فرع فيما يتم دفع كل تلك الالتزامات في المركز الرئيس للشركة وهذا مثار تخوف لدى كل الشركات الكبيرة المحلية والدولية أيضا. مخاوف يؤكد أنور جار الله عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة أن رجال الأعمال اليمنيين تنقصهم المعلومات الكافية عن فكرة الأقاليم وأنظمتها الاقتصادية لكنه يشير إلى أن الأمر سيكون صعبا ويحتاج لوقت لتنفيذ هذه الأقاليم من جهة ومن جهة أخرى يطالب جار الله أن تجرى إصلاحات اقتصادية على الاقتصاد الكلي لتكون البيئة الاستثمارية جاذبة للاستثمار وتهيئة المجال أمام المستثمرين في اليمن بشكل عام . ويؤكد على ضرورة أن تجرى إصلاحات عاجلة تعيد الاستقرار للاقتصاد وتوفر الأمن والأمن للمستثمرين وهذا هو الشيء الأهم لأن كل قطاعات الاقتصاد ستعمل وسيكون القطاع الخاص قادرا على النهوض باليمن سواء في وجود أقاليم أم لا. حلم يحلم رجال الأعمال بوضع اقتصادي جديد ومتطور ولكن هذا سيكون بعد فترة كما يعتقد عبد الخالق الأشول رجل الأعمال لأن تنفيذ الأقاليم في نظره سيأخذ وقتا والتغلب على المشكلات الحالية لن تكون في يوم وليلة المهم أن يتم التغلب على الفساد والانفلات الأمني لأنه بدون هذا الشيء سيكون الوضع على ماهو عليه إن لم يكن أسوأ توفير الأمن يشير الدكتور بانعيمون أن الإقليم الذي يستطيع أن يحسن الوضع الأمني ستكون فرص الاستثمارات فيه كبيرة فالاستثمار يتطلب بيئة استثمارية جاذبة ويرى أن الأقاليم سوف تحاول جذب أكبر عدد من المستثمرين لكن المهم هي البيئة الاستثمارية في الأقاليم ويشاركه الرأي الدكتور محمد عبد العزيز مدير شركة الشفاء للعسل مؤكدا أنه لايوجد أي ضرر على رجال الأعمال والاقتصاد في فكرة الأقاليم ويقول القاعدة الأساسية هي أن يتم إصلاح البيئة الاقتصادية بالأمن أمام المستثمرين وهذا سيؤتي ثماره للاقتصاد ككل انطلاقا من قاعدة أن الأمن هو الأساس لكل شيء وفقا لما قاله القران ويدعو الدكتور عبد العزيز إلى إصلاح منظومة القوانين بحيث يكون الاقتصاد هو المحرك للسياسة وليس العكس كما كان في الفترة الماضية ويطرح فكرة التركيز على بناء الإنسان اليمني فهو الذي سيدير الاقتصاد وهو من يعرف كيف ينفذ الخطط ويلفت إلى أن تحقيق الأمن والرخاء هما هو شيء في الحياة وبدونه لن يستطيع الإنسان اليمني عمل شيء فالأمن مهمة الدولة والرخاء يمكن أن يقوم القطاع الخاص به فالقطاع الخاص يجب إعطاؤه حقه وهو سوف يقدم كل ما من شأنه الرخاء سواء في الأقاليم أو في أي شكل آخر للدولة . بناء الإنسان يرى صبري قبان مدير تنفيذي بشركة استثمارية في اليمن أن الاستقرار السياسي في اليمن هو الأهم فلو استقر البلد سياسيا سيأتي المستثمرون من كل حدب وصوب للاستثمار في اليمن ولن تكون الأقاليم عقبة أمام الاستثمار بل بالعكس ستكون الأقاليم مزودة بالقوانين والتشريعات المشجعة للاستثمار كما في بلاد كثيرة ككندا وجنوب أفريقيا والهند فكلما ابتعدت عن المركزية كان النشاط الاقتصادي أسهل وأجدى أمام المستثمرين .