محافظ تعز يطلع على اوضاع مديريتي مشرعة وحدنان وصبر الموادم ويشيد بتضحيات أبنائها
انطلاق البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بأندية حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
جامعة إقليم سبأ تقيم ندوة وطنية حول الثورات اليمنية ومساراتها وتحدياتها
اليمن يشارك في حفل افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي الأربعين في جاكرتا
نعمان يبحث مع مسؤول عماني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث لوزراء المياه والزراعة العرب بالقاهرة
الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز يؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه
الزُبيدي يزور مديرية الشعيب ويفتتح مجمّع الشيخ محمد بن زايد التعليمي النموذجي بمنطقة القزعة
باذيب: خلق فرص العمل المستدامة يمثل أساس الاستقرار والمرونة والسلام في المنطقة العربية

● بدأ حياته بزواج دام لسنوات من عمره ظل معها منتظرا أن يقدر له فيصبح أبا كغيره من الآباء , لكنه لم يرزق بطفل يحمل اسمه ويرثه من بعده , ويكون عونا له في حياته وعند كبره …! ماذا يفعل يا ترى ¿ يتزوج من أخرى تمنحه ذلك الحلم ¿ وبذلك تنتهي معاناته ويهدأ باله . وبالفعل تزوج من أخرى , ولم تزل الأولى على ذمته . المسألة سهلة بالنسبة للرجل زواج ثم طلاق والعكس , بينما نحن النساء مجرد وعاء يصب عليه الألم ولا يشعر الآخر بعمق الجرح وقسوة العقاب , رغم ذلك فنحن نكتم كل ذلك في جلد وصبر كبيرين , حتى تستمر حياتنا ولو بنصفها . انتظر الزوج البشرى دون جدوى , حتى الزواج الثاني لم ينقذه من مصيبته وظل لسنوات أخرى من عمره المتبقي وحيدا احتار الزوج مرة أخرى , واستمر في صراع مع زوجاته , حتى شاء الله أن تنجب له الأولى طفلا وبذلك يصبح أبو ( فلان ) . أما الثانية التي قبلت بأن تكون الثانية بغية أن تحقق له أمنيته , فقد ساءت حالتها النفسية كثيرا , وبقيت تلاحقها أشباح وأوهام لا حصر لها , متسائلة : ما هو مصيرها الآن وقد انتقل الحظ محالفا الأولى , فالهدف الذي جاءت من أجله تجاوزها , ليعود في كنف صاحبته , والاهتمام الذي كانت تنعم به لوقت طويل افتقدته ..! بقيت الزوجة الثانية بعد ذلك لأشهر , لكنها لم تستطع التحمل والصبر فالمشاكل ظلت تلاحقها , فشعر الزوج أنه لم يعد بحاجة لاثنتين وسيكتفي بواحدة فقرر التخلص من الثانية والتمسك بالأولى ..! بسهولة تامة ودون إحساس بالمسؤولية سيطلق ويتزوج متناسيا أن الدين المعاملة , والعشرة الحسنة والاحترام والتقدير مطلوبين , فهذا زواج أساسه الرفق والمعاشرة بالمعروف , وليس مجرد صفقة أو منفعة وقتية نتقاضاها وبمجرد انتهائها ينتهي كل شيء . فما ذنب الأخرى من ذلك القرار الأناني بكل ملامحه ¿ وعلينا أن لا نعيد نفس السأم , فلنحاول أن نغير حياتنا وتفاصيلها المعقدة بطرق أكثر جدية وأكبر مسؤولية , دون أن نصب الخسارة على جهة دون غيرها , وكما أوصانا النبي الأمي “رفقا بالقوارير” فلا يتناسى البعض وصية المصطفى في نساء ضعاف لا يقوين على تحمل الأشياء فوق طاقتهن وقدرتهن , فاستوصوا بالنساء خيرا.