انتخاب السفير محمد جميح رئيساً لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية اليونسكو لحماية التعبير الثقافي
هزة أرضية في مديريات ريفية بالمحويت وسط مخاوف من أنشطة عسكرية لميليشيا الحوثي
القناة 14 الإسرائيلية: إصابة رئيس أركان ميليشيا الحوثيين محمد الغماري بعد فشل المحاولة الإسرائيلية لاغتياله
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وكيل أول محافظة تعز
الدعيس يناقش مع منظمة الفاو مشاريع الصمود والاستجابة الطارئة وتطوير قطاع الألبان بتعز
فريق تقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
الوكيل الرباش يطمئن على المرضى من الحجاج اليمنيين في مكة
"أمنية مأرب" تجدد إلتزامها بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
السنيني: اخترنا الأنسب رغم غياب الدوري..والمنتخب يجهز بمعنويات عالية للتصفيات

● بدأ حياته بزواج دام لسنوات من عمره ظل معها منتظرا أن يقدر له فيصبح أبا كغيره من الآباء , لكنه لم يرزق بطفل يحمل اسمه ويرثه من بعده , ويكون عونا له في حياته وعند كبره …! ماذا يفعل يا ترى ¿ يتزوج من أخرى تمنحه ذلك الحلم ¿ وبذلك تنتهي معاناته ويهدأ باله . وبالفعل تزوج من أخرى , ولم تزل الأولى على ذمته . المسألة سهلة بالنسبة للرجل زواج ثم طلاق والعكس , بينما نحن النساء مجرد وعاء يصب عليه الألم ولا يشعر الآخر بعمق الجرح وقسوة العقاب , رغم ذلك فنحن نكتم كل ذلك في جلد وصبر كبيرين , حتى تستمر حياتنا ولو بنصفها . انتظر الزوج البشرى دون جدوى , حتى الزواج الثاني لم ينقذه من مصيبته وظل لسنوات أخرى من عمره المتبقي وحيدا احتار الزوج مرة أخرى , واستمر في صراع مع زوجاته , حتى شاء الله أن تنجب له الأولى طفلا وبذلك يصبح أبو ( فلان ) . أما الثانية التي قبلت بأن تكون الثانية بغية أن تحقق له أمنيته , فقد ساءت حالتها النفسية كثيرا , وبقيت تلاحقها أشباح وأوهام لا حصر لها , متسائلة : ما هو مصيرها الآن وقد انتقل الحظ محالفا الأولى , فالهدف الذي جاءت من أجله تجاوزها , ليعود في كنف صاحبته , والاهتمام الذي كانت تنعم به لوقت طويل افتقدته ..! بقيت الزوجة الثانية بعد ذلك لأشهر , لكنها لم تستطع التحمل والصبر فالمشاكل ظلت تلاحقها , فشعر الزوج أنه لم يعد بحاجة لاثنتين وسيكتفي بواحدة فقرر التخلص من الثانية والتمسك بالأولى ..! بسهولة تامة ودون إحساس بالمسؤولية سيطلق ويتزوج متناسيا أن الدين المعاملة , والعشرة الحسنة والاحترام والتقدير مطلوبين , فهذا زواج أساسه الرفق والمعاشرة بالمعروف , وليس مجرد صفقة أو منفعة وقتية نتقاضاها وبمجرد انتهائها ينتهي كل شيء . فما ذنب الأخرى من ذلك القرار الأناني بكل ملامحه ¿ وعلينا أن لا نعيد نفس السأم , فلنحاول أن نغير حياتنا وتفاصيلها المعقدة بطرق أكثر جدية وأكبر مسؤولية , دون أن نصب الخسارة على جهة دون غيرها , وكما أوصانا النبي الأمي “رفقا بالقوارير” فلا يتناسى البعض وصية المصطفى في نساء ضعاف لا يقوين على تحمل الأشياء فوق طاقتهن وقدرتهن , فاستوصوا بالنساء خيرا.