وكيل الصناعة يشدد أهمية وضع آليات فعّالة لضبط الأسعار في السوق
بن ماضي يطلع على ترتيبات استضافة حضرموت بطولة المنتخبات لكرة السلة
المحافظ تُركي يطلع على ترتيبات تنفيذ محطة الطاقة الشمسية في لحج
محافظ حضرموت يوجه بمضاعفة جهود الرقابة البيئية للمشاريع والمنشآت
تدشن 3 مخيمات طبية للنازحين من أبناء أمانة العاصمة بمأرب
اليمن يشارك في الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو
وزارة الصناعة والتجارة تُعلن نتائج امتحانات المتقدمين لمهنة المحاسب القانوني للعام 2025
البركاني يبحث مع السفير الألماني الجهود المشتركة لدعم مسار التعافي الاقتصادي
لجنة إعداد الموازنة بوزارة الأوقاف تناقش خطة عملها واحتياجات قطاعاتها
رئيس الوزراء يؤكد التزام اليمن بمبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة
ضاق بنا الحال فعيشتنا مليئة بالأزمات يوم نبحث عن البترول وغدا عن الغاز وآخر الأسبوع تخلص إسطوانة الديزل وهكذا نقضي حياتنا في البحث عن متطلبات الحياة اليومية وأحزابنا وحكومتنا مشغولة بالسياسة حتى ضاقت من حالنا ومن عقليتنا التي أفسدت كل شيء من حولنا فأصبحنا ندور حول أنفسنا دون إدراك أن ما نجنيه اليوم هو ثمرة ما زرعناه في الأمس القريب.
الوضـــــع أصبــــــح لا يطــــــاق اقتصاديا حكومةتشكوالعجزفي مواردها(الحراف) وشعب السواد الأعظم من يعاني الأمرين في توفير قوت يومه وشباب عاطل عن العمل وموظف حكومي مهموم وعاجز عن توفير حياة كريمة لأسرته مشهد مأساوي يعكس حالنا نحن معشر اليمنيين ومع ذلك لازالت أحزابنا ونخبنا تدس رأسها في التراب وتخوض في قضايا هدفها المكايدة والمزايدة وكسب المزيد من الغنائم وحكومة عاجزة تجاذبها هذه الأحزاب لحاجة في نفس يعقوب.
اليوم نقول شبعنا سياسة بل هرمنا منها ورفعنا الراية البيضاء أمامها ونطلب من أحزابنا وساستنا مقاطعتها إلى حين ,اليوم مطلبنا رغيف خبز بحجم محترم ومحطات توفر مادتي البنزين والديزل ومرتب شهري يوفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية وحتى لا نكون مبالغين الأساسيات فقط وعند ذلك يمكن أن نعلن التخلي عن مقاطعتنا للسياسة والعودة لممارستها ولكن بشرط أن لا تكون على الطريقة اليمنية التي جعلت من فن السياسة (مخضرية) عجز أمامها جهابذة السياسة في العالم عن تحليلها .
يدرك القائمون على أمور هذا البلد وحتى الأشقاء والأصدقاء أن مشكلتنا الرئيسة هي اقتصادية بامتياز فالشباب بحاجة إلى فرصة عمل قبل الحرية والموظف يفضل الراتب الذي يحصنه من العوز والحرمان قبل الديمقراطية والعامل المنتظر في جولات حراج العمال سيلعن أبو السياسة مقابل حصوله على عمل منتظم وليس متقطعا لفترات تحسب بالأسابيع والأشهر ولهذا كفى ضحكا على الذقون والمزايدة ودغدغة العواطف من قبل ثلة أدمنت بيع الوهم .
ليعلم الساسة قبل غيرهم أن الاقتصاد هو بوابة النجاح لمن أراد حقا أن يخدم نفسه وغيره وعلى الحكومة أن تعتزل السياسة وتعمل من أجل الاقتصاد إذا كانت حقا تمثل الشعب وحريصة على مصالحه وأن تكون عند مستوى المسؤولية حتى وإن كان الثمن أن تخاصم أحزابها وتكسب شعبا فالحال أصبح لا يسر العدو قبل الصديق والناس لم تعد تحتمل مزيدا من المعاناة فالبطون تغرغر من الجوع وبراميل القمامة وجهة كثير من الأسر تستحي السؤال فمتى يخجل ساستنا¿!

مليار و850 مليون ريال إيرادات اتصالات لحج خلال 10 أشهر
"المواصفات والمقاييس" تناقش إقرار مواصفة قياسية وطنية تتعلق بفترات صلاحية الأغذية
مباحثات سعودية - بريطانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 5.5% في أغسطس
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
ترامب ينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا