وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

حذرت دراسة حديثة من الاستخدام المزمن للأدوية المضادة للحموضة دون متابعة طبية ووجدت أن تناول هذه الأدوية بشكل يومي لمدة تفوق العامين قد يتسبب بنقص الفيتامين B12 وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالخرف. وشملت الأدوية التي اختبرتها الدراسة على “مثبطات مضخة البروتون” وهي الأدوية الأكثر استخداما في علاج القرحات وأعراض حموضة المعدة إضافة لـ”حاصرات مستقبلات الهيستامين” وهي الأدوية التي كانت تستخدم بشكل واسع قبل أن يشهد الاعتماد عليها تراجعا مع ظهور النوع الأول. ويؤدي نقص الفيتامين B12 في حال لم يتم علاجه إلى مضاعفات خطيرة كفقر الدم والاضطرابات العصبية والخرف وتبدأ أعراضه عادة بشعور بتعب عام وضعف بالذاكرة وخدر باليدين والقدمين إضافة إلى اضطرابات نفسية وأعراض تشبه أعراض الزهايمر وفي حال تم إهمال الأمر طبيا فقد تتحول هذه الأعراض إلى أمراض مزمنة. ومن المعروف علميا أن استخدام الأدوية التي تقلل الحموضة في المعدة تحد من قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامين B12 إلا أن الدراسة المنشورة اليوم في مجلة “جاما” التي تصدرها “الجمعية الطبية الأميركية” هي من الدراسات النادرة التي تابعت التأثير المزمن لاستخدام هذه الأدوية في عدد كبير من البشر ومدى ارتباط استخدام هذه الأدوية بالإصابة بنقص الفيتامين “بي 12? إذ شملت الدراسة أكثر من 25 ألف مريض بنقص الفيتامين “بي 12? إضافة لحوالي 200 ألف شخص غير مصاب. ونوه العلماء في ملخص الدراسة إلى أن هذه النتائج لا تعني أن يتوقف العلاج بهذه الأدوية عند المرضى الذين يحتاجونها لكنها تعني أن على الأطباء أن يكونوا أكثر حذرا أثناء وصف هذه الأدوية وأن يقللوا الجرعات قدر الإمكان بشكل يحافظ على فعالية الدواء ويحد بذات الوقت من خطر الأعراض الجانبية والأمراض التي قد تنتج عنها.