قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة
وزير الإعلام: تحولات وشيكة في الملف اليمني وبشائر بقرب نهاية المشروع الحوثي الإرهابي
الملحق العسكري في الأردن يكرم ضباطًا يمنيين من كليتي الدفاع الوطني والقيادة والأركان
السفير طريق يثمن موقف تركيا الداعم لليمن في مختلف المجالات
السفير الارياني: ميلشيا الحوثي تمثل خطراً دائماً يهدد المنطقة والممرات الدولية
وزير العدل يشيد بدور فرنسا في دعم مؤسسات العدالة في اليمن
محافظ تعز يناقش سبل تطوير الحركة الثقافية والفنية
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير التخطيط بعد عملية جراحية ناجحة
الرئيس الأمريكي: نسيطر بالكامل على أجواء إيران خامنئي هدف سهل وصبرنا ينفد
نائب وزير الصناعة يناقش مع وكلاء الوزارة الأولويات الحكومية العاجلة لخطة المائة يوم

يفهم الأطفال ما تقوله أمهاتهم من نبرة أصواتهن وطريقة نطقهن للكلام بغض النظر عن اللغة التي تستخدمنها.
أثبتت دراسة جديدة أعدها علماء من كلية علم النفس في جامعة “كارديف” ما تعرفه الأمهات منذ وقت طويل وهو أن الأطفال يفهمون نبرة أصواتهن وليس الكلمات. وأظهرت النتائج أن أطفالا في السنة الأولى من العمر تفاعلوا بالطريقة نفسها عند سماع أصوات أمهاتهم سواء تكلمن بالإنكليزية أو اليونانية.
راقب الباحثون الأطفال فيما كانوا ينظرون إلى أمهاتهم وهن يحركن ألعابا وينطقن بكلمات مثل “هناك” و”للأسف” ثم قاموا بدراسة ردت فعلهم تجاه صوت أمهاتهم عندما تكلمن بالإنكليزية ومن ثم اليونانية إنما بالنبرة ذاتها. وتبين أن الرضع يفهمون نبرة الأم وصوتها على الرغم من أنهم لا يعرفون أو يفهمون اللغة التي تتحدث بها. كما أنهم يستجيبون بالطريقة ذاتها بصرف النظر عما إذا كانت تتحدث باللغة الإنجليزية أو اليونانية أو غيرها.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة ميريديث غاتيس إن “هذه الدراسة أظهرت أن الطفال يمكن أن يفهموا من نبرة الصوت ما يعني أن الأهل يمكنهم إخفاء الشتائم والغضب عن الأولاد إذا نطقوا بنبرة صوت هادئة”. واعتبرت غاتيس أن “هذه الدراسة تظهر أنه لا يجب أن يقلق الأهل كثيرا بشأن ما يقولونه وإنما عليهم أن يعيروا اهتماما لنبرة صوتهم”.
وقال الباحثون إن الدراسة تثبت أن الأطفال الرضع يستطيعون التقاط بعض الكلمات التي تنطقها الأم من خلال نبرة صوتها وطريقة نطقها سواء كانت سعيدة وتضحك أو صارمة أو حزينة لافتين إلى أن الأطفال يستطيعون تقليد نبرة صوت أمهاتهم سواء كانت تتحدث باللغة الانجليزية أو اليونانية .
أجريت الدراسة على 84 طفلا تراوحت أعمارهم مابين 14 -18 شهرا و تصاحبهم أمهاتهم اللواتي قمن بتأدية بعض الحركات والأغاني والكلمات النجليزية بالاستعانة ببعض الدمى ثم كرروا التجربة مع أمهات ناطقات باللغة اليونانية مع نفس نغمة الصوت السابقة. وأظهرت النتائج أن الأطفال كرروا نفس الكلمات بنفس نغمة الصوت التي تحدث بها الأمهات على الرغم من عدم فهمهم للغة التي تحدثن بها.