وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة

قد تصرخ الأم على ابنها, وقد يمد الأب يده والبعض لا يراعي أمام من يصرخ أو يضرب فقد يكون هناك احد أصدقائه أو أقاربه الذين في نفس عمره فتورث تلك الأعمال جرحا في نفس ذلك الولد أو تلك البنت وإذا سألت الوالدين يقولان فعلنا هذا لأننا نحبه ونريد مصلحته.. نعم هما يريدان مصلحته ولا أحد ينكر حبهما له ولكن لا يصحح الخطأ بالضرب أو بالصراخ ولا بتصغيره أمام أترابه بل إن هذه الطريقة تزيد الأمر سوءا فمن الخطأ أن تترجم حبك لأبنائك بالضرب والصراخ فهناك أعمال لو قمت بها فإنك تحسس ابنك بحبك له بل ويقابلك بالحب والاحترام. إن هذا الجيل لا يصلح معه التشديد لأنه جيل الانفتاح وجيل اكبر بكثير من عمره جيل واع فاهم مدرك ولهذا يجب التعامل معه بعقل واتزان فمثله مثل الرمال الذي في يدك أن شددت عليه تسرب من بين أصابعك وان لينت قبضتك بقي في يدك. أنا لا أقول أن يتركوا على ما يريدون بدون رقابة ولا توجيه ولا اهتمام فهم يحتاجون لهذه الأمور ولو لم يظهروا ذلك, بل أشعرهم بالقرب واجعل منهم أصدقاء وتفهم لهم قبل أن تعاقبهم لا العكس ترجم محبتك لهم بأفعال طيبة ولا تبني وتهدم في آن واحد ثم تقول أحبهم .. فالنقيضان لا يجتمعان.