انطلاق البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بأندية حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
جامعة إقليم سبأ تقيم ندوة وطنية حول الثورات اليمنية ومساراتها وتحدياتها
اليمن يشارك في حفل افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي الأربعين في جاكرتا
نعمان يبحث مع مسؤول عماني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث لوزراء المياه والزراعة العرب بالقاهرة
الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز يؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه
الزُبيدي يزور مديرية الشعيب ويفتتح مجمّع الشيخ محمد بن زايد التعليمي النموذجي بمنطقة القزعة
باذيب: خلق فرص العمل المستدامة يمثل أساس الاستقرار والمرونة والسلام في المنطقة العربية
مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

قد تصرخ الأم على ابنها, وقد يمد الأب يده والبعض لا يراعي أمام من يصرخ أو يضرب فقد يكون هناك احد أصدقائه أو أقاربه الذين في نفس عمره فتورث تلك الأعمال جرحا في نفس ذلك الولد أو تلك البنت وإذا سألت الوالدين يقولان فعلنا هذا لأننا نحبه ونريد مصلحته.. نعم هما يريدان مصلحته ولا أحد ينكر حبهما له ولكن لا يصحح الخطأ بالضرب أو بالصراخ ولا بتصغيره أمام أترابه بل إن هذه الطريقة تزيد الأمر سوءا فمن الخطأ أن تترجم حبك لأبنائك بالضرب والصراخ فهناك أعمال لو قمت بها فإنك تحسس ابنك بحبك له بل ويقابلك بالحب والاحترام. إن هذا الجيل لا يصلح معه التشديد لأنه جيل الانفتاح وجيل اكبر بكثير من عمره جيل واع فاهم مدرك ولهذا يجب التعامل معه بعقل واتزان فمثله مثل الرمال الذي في يدك أن شددت عليه تسرب من بين أصابعك وان لينت قبضتك بقي في يدك. أنا لا أقول أن يتركوا على ما يريدون بدون رقابة ولا توجيه ولا اهتمام فهم يحتاجون لهذه الأمور ولو لم يظهروا ذلك, بل أشعرهم بالقرب واجعل منهم أصدقاء وتفهم لهم قبل أن تعاقبهم لا العكس ترجم محبتك لهم بأفعال طيبة ولا تبني وتهدم في آن واحد ثم تقول أحبهم .. فالنقيضان لا يجتمعان.