قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
إن حياتنا على وجه هذه البسطة لا تخلو ولن تخلو من المنغصات والمصاعب والمصائب والمتاعب لا ولن تخلو هذه الحياة من الصراع والصراع الشديد جدا بين المتضادات كقوة وضعف ونور وظلام وسعة وضيق وسعادة وتعاسة ودمعة وابتسامة أفراح وأفراح .. وأحزان وهكذا تتوالى فصول الدنيا على عباد الله المأسورين فيها ليصل بهم المطاف إلى مشارف حياة أبدية سرمدية لا ولن ينال نعيمها الخالد المقيم إلا من اجتاز كل الاختبارات والامتحانات في حياته الدنيا دار الفناء تلك التي عاشها مختبرا وممتحنا قبل انتقاله إلى دار البقاء وأن بين الحياتين والدارين لبون شاسع لا يدركه إلا من شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الموت حق والجنة حق والنار حق وأن ملائكة الحسنات والسيئات حق وملائكة حساب القبر حق وملائكة العذاب حق وأن البعث والنشور والحساب والثواب والعقاب حق وأن ما جاء في كتاب الله الحق وأنزله الحق على نبي الحق وحبيب الحق سيد الخلق صلوات الله وسلامة على النبي الذي ..ميز حياة من ابتعثه الله فيهم وأرسله إليهم بالهدى ودين الحق هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا فميز من آمنوا به منهم عن حياة من لم يؤمنوا به فمن لم يؤمنوا به عاشوا حياتهم بلا معنى ولا هدف ولا هوية فكأنما هم الأنعام بل هم أضل سبيلا فلكل بهيمة من الأنعام وظيفة تؤديها وغاية خلقت لها ولأجلها ورغم أنها بهائم لا تعي ولا تعقل إلا أنها تؤدي ما كلفت به من خدمة الإنسان إلى أن تفارق الحياة بينما الكفار يأكلون ويشربون ويتمتعون إذا أصابتهم الخير لا يشكرون وإذا أصابهم الشهر يجزعون يضيعون يضلون وللسعادة دائما يفتقدون وعلى هذه الحال يقبضون “يموتون” ولما تشتهي أنفسهم من دنيا الفناء يفارقون.. وإلى الخلاق الذي كفروا به في دنياهم يدخلون فالويل لهم من يومهم الذي يوعدون. فلم يدركوا الفرق بين من انتقلوا عنه وما صاروا إليه كما أدركه المؤمنون الذين هداهم الله للإسلام والإيمان فكانوا من المبصرين وكشف الله عيون قلوبهم ظلمات الجهل والشرك والجهالة والضلال فكانوا من المفلحين ولمه لا يكون الفلاح حظا لمن أذن الله لهم بأن يكتشفوا حقيقة لكم .. أتعسهم جهلهم بها من قبل ليصبحوا بعد اكتشافها نادمين لقد اكتشفوا بإذن ربهم حقيقة دنياهم وإذا بلسان حال كل فرد منهم يخاطب نفسه قائلا: هي الدنيا أسير أنت فيها وتخطى أن بها خيرا ظننا ستطعمك الطعام وعن قريب ستطعم منك ما فيها طعمتا سجنت بها وأنت لها محب فكيف تحب ما فيه سجنتا وليست هذه الدنيا بشيء تسؤك حقبة وتسر وقتا إنهم أتباع محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ومنه عليه للصلاة والسلام تعلموا أن الدنيا بلا وزن ولو كانت تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقي منها كافر شربة ماء وتعلموا أيضا أن كل ما عليها ملعون إلا ذكر الله وما والاه وتعلموا أيضا أن حلالها حساب وحرامها عقاب وبريق نعيمها سراب وأن عشاق حطامها الفاني عشاق للعناء والعذاب على يدي نبيهم صلوات الله وسلامه عليه تعلموا وتعلموا فعلموا أن أموالهم بدنيا الفناء فتنة وأن أولادهم فتنة .. وأن أزواجهم فتنة وأن الخير إذا أصابهم فتنة وأن الشر إذا أصابهم بها فتنة فقرروا أن يستثمروا حياتهم الدنيا بخيرها وشرها لحياتهم الأخرى وبالصبر انتصروا ولنا بقية مع الصبر والصابرين في الأسبوع القادم إن شاء الله فأستودعكم الله إلى ذلك الحين.