الارياني يدين استمرار مليشيا الحوثي في اعتقال قرابة 1000 من الشباب لرفعهم العلم الوطني
رئيس الوزراء يلتقي قيادة الجالية اليمنية في دولة قطر
القصيبي يتفقد أعمال فرق مسام في قطاع عدن والساحل الغربي
كيف تمكنت القابلات النازحات من تغطية العجز الصحي في مارب؟
وزير الشباب يؤكد الاهتمام بالمتفوقين والنابغين والموهوبين
اشهار كتاب "كنوز من حضرموت" للباحث حسن باحشوان
لجنة المناقصات في عدن برئاسة معاون تقر عددا من المشاريع الخدمية والتنموية
العرادة يلتقي برئيس وفريق مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية
مجلس الاختصاصات الطبية بمأرب يدشن العام التدرببي الاول في ٧ تخصصات
رئيس الوزراء يتفقد السفارة اليمنية في الدوحة

ـــ قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا للهö وللرسولö إذا دعاكم لöما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرءö وقلبهö وأنه إليهö تحشرون ). الأنفال :24 لا يخفى على أحد منا أيا كان ما يجري وما يدور على ساحتنا الوطنية ولا يخفى على أحد منا صورة المآلات والاحتمالات الممكنة سلبا كانت أم إيجابا وبحسب مستوى ونوع الاستجابة من المعالج وصانع الحلول. إلا أنه وبغض النظر عن كافة العوامل والمؤثرات الأخرى إقليمية كانت أو دولية فسوف يظل ويبقى شيئا واحدا وهو أن ما يحدث في بلادنا نتحمل نحن أبناء اليمن مسؤوليته المباشرة وما يترتب عليه من نتائج ومهما كانت. إننا في منظمة أمان اليمن ” للسلم الاجتماعي والتنمية ” نرى أن هذه اللحظة من الزمان هي لحظة استجماع العقل كله ــ لحظة التحرر الحقيقي والانعتاق الكامل بل والتخلي عن كل ما سوى الوطن وعن كل ما هو دونه ــ إنها لحظة انطلاق نداء التغيير من الذات ونحوها قبل الآخر. إننا نخاطب في الجميع الضمير الوطني الحي والحس الإنساني النبيل والاستشعار الحقيقي للمسئولية التاريخية والإيمان الصادق بالانتماء لهذا الوطن وإخلاص الولاء لهذا الانتماء والاستعداد التام للتعامل مع المبادرات الجادة بروح الشفافية والشراكة والمسؤولية. إن فرص التحول في التاريخ لا تلوح اعتباطا ولا تتحقق بالمصادفة. إن الظروف الحالية وكل معطيات الواقع الماثل اليوم تقول أن هذه اللحظة في التاريخ هي الأنسب مطلقا للعمل من أجل تحقيق السلم الاجتماعي أهم وأول المدخلات لتكون المحصلة ” أمان اليمن ” نناشدكم الله والرحم إمعان النظر وانتقاء الخيار وموافاة الإيمان والحكمة في موعدها ومحلها ” أمان اليمن”. إن أبناء المجتمع اليمني اليوم هم المسؤول الأول عن تحقيق السلم الاجتماعي فيما بينهم وتحقيق التنمية من أجل أنفسهم فهما الركن والشرط لتحقيق الأمان. هذا نداء ومناشدة وصلتني من منظمة أمان اليمن بواسطة الأخوين العزيزين القديرين معاذ جباري رئيس المنظمة والشيخ الطيب نائب رئيس المنظمة وأحببت أن يطلع عليه قراء ملحق الدين والحياة وغيرهم ويعملوا به ليبنوا يمن السلم والتنمية والأمن والاستقرار بعيدا عن الحروب العبثية والمفتعلة والضحية هم الشعب دائما … والله المستعان. وختاما نقول : اللهم احفظ يمننا ووطننا من كيد الكائدين ومكر الماكرين ومؤامرات المتآمرين. اللهم آمين. *مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.