الرئيسية - رياضة - لمن تقرع الأجراس¿
لمن تقرع الأجراس¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اليوم يسدل الستار على الموسم الكروي 2013/2014م بإقامة نهائي كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم بين صقر تعز بطل دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم وشباب منصورة عدن الصاعد مؤخرا إلى الدرجة الثانية. هذا النهائي في نسخته الخامسة عشرة سيتم خلاله تكريم بطل الدوري “الصقر” بدرع الدوري والميداليات الذهبية وتكريم الوصيف “أهلي صنعاء” بالميداليات الفضية وصاحب المركز الثالث “التلال” بالميداليات البرونزية فيما سيتم أيضا تكريم هداف الدوري وهو مهاجم أهلي صنعاء “كولي” الذي سجل 16 هدفا بالإضافة إلى أفضل حارس والفريق المثالي وأفضل فرع للاتحاد وجميع من ساهم في إنجاح مسابقات الاتحاد في الموسم الكروي 2013 / 2014م. نهائي اليوم يبدو من الناحية النظرية أقرب إلى الصقر بطل الدوري وأكثر الفرق استقرارا فنيا وإداريا ونفسيا, ومع ذلك فإن أبناء “إبراهيم يوسف مدرب الفريق يعتزون بوضعهم ولا يغترون به وهناك خيط رفيع بين الاعتزاز والغرور على أساس أن الكرة غدارة ولا تعترف بالحقائق والانجازات الكروية بل بمقياس العطاء واستغلال الفرص في الميدان. بالتأكيد فإن الصقراوية لن يفوتوا أية فرصة لضم الكأس إلى الدرع وتحقيق الثنائية “بطلا للدوري والكاس” ولديهم الكثير من أسباب وعوامل وعناصر الفوز وتحقيق هذا الحلم. على الجانب الآخر نرى أن شباب المنصورة هذا الفريق الواعد من عدن أعلن عن حضوره القوي في مسابقتي الكأس ودوري الدرجة الثانية ويعد وصوله إلى نهائي الكأس بعد إقصاء عدد من الفرق الكبيرة والطامحة, إنجازا بحد ذاته بعد ظهور بصمات المدرب الوطني المعروف “محمد حسن البعداني” على أدائه في المسابقتين ولذلك فإن الطموح مشروع له للمنافسة على النهائي وتحقيق ما يشبه الإعجاز بالنسبة له. الأمل كبير في تقديم الفريقين مستوى يرقى إلى نهائي بطولة الكأس وأن يحرص اتحاد الكرة على اختيار طاقم تحكيمي من صنعاء بحجم النهائي أيضا فالأخطاء التحكيمية القاتلة “ولا أقول البشرية العادية” غير مقبولة في هذا النهائي لأنها تلغي استعدادات هذا الفريق أو ذاك بهكذا أخطاء. وأخيرا ندعو الجماهير الرياضية من صنعاء وعدن وتعز والمحافظات كافة إلى الاحتشاد بملعب الكابتن علي محسن بمدينة الثورة الرياضية عصر اليوم وتقديم فواصل تشجيعية رائعة تحفز اللاعبين وترسم صورة جميلة أخرى في الميدان.. فلم تقرع الأجراس اليوم بحسب عنوان هذا العمود وهو مقتبس من رواية الروائية النمساوية الشهيرة “أجاثا كريستي” هل للصقر أم شباب المنصورة¿