ورشة تدريبية للأخصائيات الاجتماعيات بمأرب في مجال الحماية الرقمية
وزير الدفاع يتفقد قوات المنطقة العسكرية السابعة بمأرب ويشيد ببطولات منتسبيها
وكيل وزارة الخارجية يبحث مع السفير الليبي سبل تعزيز التعاون الثنائي
تدشين توزيع الحقائب المهنية للمشاركين في مشروع التمكين المهني للشباب 2 بوادي حضرموت
وزير الدولة محافظ عدن يتفقد المديريات المتأثرة بالمنخفض الجوي
الأرصاد تتوقّع استمرار الأمطار والطقس شديد الحرارة في اليمن
السقطري يناقش قضايا القطاع السمكي في محافظة شبوة
وكيل مأرب: الحوثيون يروجون للمخدرات لتدمير الشباب والمجتمع
أمن المهرة يضبط عصابة متورطة بسرقة ذهب بـ 50 مليون ريال ويستعيد المسروقات
الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد

قاسم البعيصي – ليس بجديد أن تكتب صحيفة محلية عن الواقع المؤلم الذي يعيشه ملعب الشهيد العلفي المتنفس الوحيد لرياضة الحديدة بوجه الخصوص وإقليم تهامة بوجه عام وللمعلوم أنه قد تكررت العديد من النداءات والكتابات المطالبة بضرورة إنقاذ هذا الصرح الرياضي الكبير مما هو عليه من وضع سيء لم يعد يرضي لا حبيبا ولا عدوا بعد أن غزاه الشيب وأصبح غير قادر على مواصلة دورة في خدمة الرياضة والذي كلما زادت درجة إهماله يصبح في حالة يرثى لها أكثر وتدمع العين كلما نظر ت إليه
* ملعب الشهيد العلفي لم يتوقف عند إهمال المسؤولين عليه في الدولة بل تكالبت عليه الظروف السيئة من كل حدب وصوب فإلى جانب الاعتداء على ملحق أرضيته التي سورت قبل سنوات تحت مسمى ( موقف للسيارات ) قد تحولت بقدرة قادر إلى مخازن للمعدات والأدوات الكهربائية وحراج لبيع السيارات وغيرها من التردي في أبنيته التي أضحت تتساقط يوما بعد يوم وآخرها انهيار بوابته الشمالية قبل أشهر وغيرها أيضا من تحويل بوابته الغربية إلى مقلب للنفايات ورمي وتجميع القمامة وهذا الأمر لم يتوقف عند هذه النقطة بل أصبح الملعب تحاصره القمامة من كل جانب
* الجديد في قصة ملعب الشهيد العلفي ومخطط القضاء عليه أن المحلات التجارية احتلت رصيفه الخارجي ولم تعد عملية البسط بوجود بوفية أو مقصف لبيع المشروبات والعصائر بل أن الأمر قد تعدى هذا الجانب في الأيام الأخيرة حيث احتلت المحلات التجارية ( دكاكينية ) مساحة كبيرة من الرصيف الاستراتيجي للملعب وأمسى مهددا بمحاصرته من كل جانب
* عند السؤال عن سبب هذا البسط وهذا الزحف ومخاطبة أصحاب المحلات أن وجود دكاكينهم في هذا المكان خطأ جسيم, يؤكدون أن لديهم تصريحا رسميا لكنهم لا يعلنون ولا يسمون تلك الجهة التي أعطتهم التصاريح الرسمية في الوقت الذي لا يزال هناك من يعامل لبناء محلات جديدة وسط منافسة شرسة في الحصول على تصاريح البسط باعتبار أن الرصيف مكانا مناسبا في در الدخل بحكم أنه في قلب المدينة وفي أحد الشوارع المهمة في الحديدة.
* يحدث هذا في ظل صمت كبير دون أن يحرك أحدا أي ساكن ولا حسيب ولا رقيب … السؤال من المسؤل بالضبط على ملعب العلفي ولماذا يحدث كل هذا¿.