للشباب مخرجات بمسيرة نشاطهم على بساط التطوع من دون أوامر تفرض من قبل جهات تحمل صفة خاصة .. وعلى متسع البساط يتعاطى شباب الكشافة والمرشدات أفضل المعطيات بمشوار خدماتهم للوطن ومجتمعه بأصول ثابتة تحمل كل الخصائص الذاتية لنيل الانطباع الإيجابي في كل خطوة يسوقها هؤلاء الفتية .. وقد عشنا سنوات طويلة مع الملتحقين في هذا المجال وشاركنا الكثير في مواقع العمل التطوعي وحملنا المسؤولية بمجموعة عدادنا منذ رحلة البداية في ذلك الزمان المحسوب على الشباب تفعيل خدماته من أجل تسيير حركة الاتجاه إلى المستقبل .. وكنا نشعر بأعظم سعادة ونور الأمل يقودنا نحو التفاؤل بكل أنواعه .. فكانت إشارة الدعوة إلى التفاعل من قبلنا هي الأمر المساق إلينا بحسب طلب تربة الوطن لنا بذلك .. دون تدخل أو فرض أمر على أفراد هذا السكن. اليوم كشافة ومرشدات اليمن في حلق الأوامر والتصرف برؤية ما يراه من لا علاقة له بهذا المسكن في أصل الإدراك لمفاهيم معاني مسيرة هذه الحركة .. فعلى الحراك الكشفي والإرشادي التوجه نحو ما يعينه على الأداء المتعارف عليه في مسن النظام المتبع لكل حركة كشفية تحت سقف منظمة مجتمعة كغيرها من المنظمات ذات القيمة المعتمدة في خيار مسارها .. وعلى الدولة مساعدة حركة منظمة الكشافة والمرشدات من معول المردود المالي للصناديق أو إنشاء صندوق خاص حتى لا تتحكم أي جهة لقسوة السيطرة عليها. من حق الشباب في أي منعطف يحق له القيام بمهامه من غير الصاقه بجهات رسمية أن يحظى قراره بالاحترام والقبول بالوقوف إلى جانبه لاعتبارية موقعه في سجلات الاهتمام بشريحة الشباب كمصدر عطاء دائم لكل زمن .. ومن حق العامة كمجتمع دعم أي حركة تخدم مصلحة الوطن في نسق روحاني يحمل سبل التوجه المعاون لنمو البلد وازدهاره وتثبيت المعايير السامية كأسس متينة لرفع بنيان صرح التعاطي من دون خطر .. وهنا ندعو وزارة الشباب والرياضة إلى اتخاذ قرار بتخليها عن الكشافة والمرشدات واسناد المهمة للشباب المنتسبين للحركة لفتح باب أمل محاط بكل الأمنيات المطلوبة بظلال ما يعيش تفاعله الشعب اليمني لمتطور التغيير الذي سيكون الشباب هم رعاة الخطوات القادمة .. وأية فكرة أو محاولة لأفكار تتعارض مع مطلب الانفراد بالعمل وعدم ادخال الحركة في متاهات بعيدة عن مضامينها فتلك هي مناظير لاتخدم أحد على الاطلاق بل تعكر كل الأجواء النقية التي تهب على بلادنا.